الكاتب محمود التعمري
أسير سابق أمضى 16 عاماً في سجون الإحتلال الإسرائيلي
وأبعد قسراً خارج الوطن ليمضي في الغربة 10 سنوات
" أفكار متناثرة من رسائل سرية مهربة "
هي مجموعة من الرسائل المهربة فعلاً من داخل الأسر خلال سنوات اعتقال الكاتب ، ويحاول الكاتب تجميعها واعادة نشرها في كتاب ، كما هي وبصيغتها الأصلية كما خرجت من السجن ، ونحن بدورنا سننشر بعض تلك الرسائل حصرياً على موقعنا فلسطين خلف القضبان كما ومتى تصلنا من المصدر .
تعريف أكثر بالكاتب : محمود التعمري
يعتبر من الرعيل الأول الذي التحق بصفوف الثورة الفلسطينية مباشرة بعد هزيمة حزيران عام 1967.. من خلال التحاقه في تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. وقد تم أسره عام 1969 ، وأفرج عنه في عملية تبادل الأسرى الشهيرة بتاريخ 20-5- 1985 ، وبتاريخ 19-9-1985 أبعدته سلطات الإحتلل الإسرائيلي ضمن مجموعة مكونة من 18 أسيرا إلى وادي عربه باتجاه الأراضي الأردنية .
عاد إلى ارض الوطن ضمن قوات منظمة التحرير الفلسطينية ، بعد توقيع اتفاقيات أوسلو ومقيم الآن في الضفة الغربية ..
وقد عرف عنه شغفه الكبير بالقراءة والكتابة والتثقيف .. وقد ساهم بشكل واسع في تحرير العديد من المجلات والنشرات والدراسات أثناء وجوده في الأسر..
ولقد تناول الكاتب العديد من قضايا الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية بأسلوب يختلف عما درجت عليه العادة سابقا…حيث تميز تناوله لهذه القضايا من خلال الخواطر والصور القلمية والحكايات والأقاصيص والأحاديث المباشرة عن أشكال وأساليب القمع التي كانت بمجملها تهدف إلى تحطيم إرادة المناضلين والمقاتلين من اجل التحرر والحرية والعدالة.. والكاتب بصدد تجميع هذه القضايا في مؤلف سيحمل اسما مميزا أيضا .. " أفكار متناثرة من رسائل سرية مهربة " نتمنى له أن يرى النور قريباً ...
مع احترامي للكاتب ولكل من بذل ويبذل جهداً لأجل قضية الأسرى
وبالمناسبة لم يسبق لي أن إلتقيت بالكاتب ولكني تعرفت علي حديثاً وعبر الهاتف ، لكنه كان صديقاً لوالدي خلال فترة الأسر ، حيث ان والدي سبق وان أمضى هو الآخر 16 عاماً في سجون الإحتلال وتحرر مع الكاتب ضمن صفقة التبادل عام 1985 .
مع فائق احترامي
الأسير السابق / عبد الناصر عوني فروانة
فلسطين خلف القضبان