فروانة : ( 13378 ) أسيراً أفرج عنهم منذ أوسلو

 

غزة- 13-9-2013 - أشاد مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين ، عبد الناصر فروانة، بالجهود الفلسطينية الرسمية التي بذلت وتبذل من أجل ضمان إطلاق سراح كافة الأسرى ، وشدد في الوقت ذاته على ضرورة استدارك أخطاء الأمس ووما تخلل الإتفاقيات من ثغرات والعمل على تجاوزها وبذل قصاري الجهود من أجل ضمان عدم تكرارها .

 

وقال فروانة  بأن ( 13378 ) اسيراً قد أفرج عنهم في إطار المفاوضات والعملية السلمية منذ توقيع إعلان المبادئ في أوسلو في مثل هذا اليوم من عام 1993 ولغاية اليوم.


وتابع : بأنه وبالرغم مما يمكن أن يُسجل على مسيرة " العملية السلمية " والاتفاقيات المبرمة من انتقادات وما رافقها من إخفاقات وثغرات ذات الصلة بقضية الأسرى منذ أوسلو ومرورا باتفاقية القاهرة ، اتفاقية طابا ، واي ريفر وشرم الشيخ ، وانتهاءً بالتفاهمات الأخيرة التي تقضي بإطلاق سراح القدامى على أربع دفعات خلال المفاوضات الجارية ، إلا أنها حققت الكثير من النجاحات وتمكنت من إطلاق سراح نحو ( 11250 ) أسير خلال الفترة الممتدة ما بين توقيع اتفاقية أوسلو في 13 أيلول / سبتمبر 1993 وحتى بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول / سبتمبر 2000 ، وهؤلاء يشكلوا ما نسبته ( 90% ) من مجموع الأسرى آنذاك  .

 

وأضاف : وبالإضافة إلى ذلك نجحت " المفاوضات " في إطلاق سراح ( 2128 ) أسيراً  منذ اندلاع انتفاضة الأقصى ولغاية اليوم ، وذلك خلال ثماني دفعات ، وكان آخرها الدفعة الأولى من الأسرى القدامى وعددهم ( 26 ) اسيراً والذين أطلق سراحهم منتصف أغسطس الماضي .

 

وأشار فروانة بأنه وبالرغم مما يمكن أن يُسجل على مجمل الدفعات قبل وخلال انتفاضة الأقصى ، إلا أنها حققت بعض النجاحات المتمثلة في كسر المعايير الإسرائيلية وضمان الإفراج عن عشرات الأسرى من العرب والدوريات وأسرى القدس وال48 ،  ومئات الأسرى ذوي الأحكام العالية والمؤبدات أمثال " أبو السكر" ، و" أبو علي يطا " ،  وسعيد العتبة وخليل الراعي .الخ .

 

وأوضح فروانة بأنه سبق وأعد دراسة شاملة ونشرها مطبوعة في كتيب منذ سنوات وهي موجودة على موقعه الشخصي ( فلسطين خلف القضبان ) بعنوان ( حرية الأسرى ما بين صفقات التبادل والعملية السلمية ) يتناول فيها وبالتفصيل كافة " صفقات التبادل ، وكافة الإتفاقيات السياسية وأبرز ما تضمنته من بنود ، وما تخللها من ثغرات ، بالإضافة الى أعداد الأسرى المفرج عنهم في إطار الاتفاقيات أو التفاهمات ، أو خلال انتفاضة الأقصى تحت عنوان " حسن النية ".