-مقال/ اتفاق "أوسـلو": كنت حينها أسيراً .. بقلم/عبد الناصر فروانة13-9-2020

 

في ذكرى اتفاق"اوسلو"

الافراجات: ما بين اوسلو وصفقات التبادل والحقائق الخمس

 

كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك": نجح الفلسطينيون في الافراج عن مايزيد عن (13) الف أسير فلسطيني، من خلال اتفاق "اوسلو" عام1993 وما تبعه من اتفاقيات ومسيرة تفاوضية حتى عام 2013. وهذا العدد يشكل ضعف ما تمكنت من تحقيقه المقاومة الفلسطينية عبر صفقات التبادل منذ العام1967. هذه حقيقة اولى.

 

والحقيقة الثانية تفيد بان الافراجات التي تحققت عبر "العملية السلمية"، وبالرغم مما يسجل عليها، لم تكن مجرد ارقام، وانما تضمنت اسماء كبيرة واسرى قدامى وذوي احكام عالية ومؤبدات.

 

ولكن الحقيقة الثالثة تقول: بان اعدادا كبيرة من الاسرى المفرج عنهم في اطار "صفقات التبادل" لم يكن ليتحقق حلمهم هذا لولا المقاومة التي نجحت في فرض شروطها وانتزاع حريتهم.

 

والحقيقة الرابعة: هناك المئات من الاسرى الذين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال، لن يكسر قيدهم سوى "صفقات التبادل" وعلى فصائل المقاومة وخاصة تلك التي تأسر جنودا اسرائيليين في غزة ان تأخذ ذلك بعين الاعتبار في اي صفقة قادمة.

 

والحقيقة الخامسة، علينا ان لا نقلل من اي جهد في هذا السياق، فالمسيرة الفلسطينية وعلى صعيد صفقات التبادل و"العملية السلمية"،تحمل الكثير من التجارب التي حققت الكثير من الانتصارات والانجازات وتخللها العديد من الاخفاقات والثغرات،، لذا فمن الضروري اجادة فن المزاوجة واستخدام كافة الوسائل المشروعة بما يخدم القضية ويساهم في تحقيق الهدف واطلاق سراح اسرانا.

 

وفي الختام يبقى من حق الشعب الفلسطيني ان يرى اسراه وقد عادوا الى بيوتهم واحبتهم أحرارا. بل ويجب ان يسعى الى تحقيق ذلك. لذا يجب ان يبقى هذا الملف حاضرا على طاولة السياسي و المقاوم، والحقوقي والقانوني، والاعلامي والجماهيري ومؤسسات المجتمع المدني ..الخ.. فحرية الاسرى مسؤوليتنا جميعا. وتحرير الاسرى ضرورة حيوية وملحة لتعزيز صمود الشعب الفلسطينية ومقاومته للمحتل، مع تقديري العالي لكل الجهود التي بذلت وتبذل في هذا السياق

. فلا معنى للحرية دون حرية الاسرى، ومع حرية الاسرى نقرأ فجر حرية الوطن

 

وللتذكير هناك (543) اسيرا في سجون الاحتلال يقضون احكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)

 

عبد الناصر فروانة

12-9-2020

 

بالأسماء.. (26) أسيرا معتقلين منذ ما قبل "اوسلو"

كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك: أسرى ما قبل أوسلو: فشل الاتفاق في كسر قيدهم، ولم تنجح المقاومة في اغلاق ملفهم.!

 

كريم يونس يونس
ماهر عبداللطيف يونس
محمد احمد الطوس
ابراهيم نايف ابومخ
رشدى حمدان ابومخ
وليد نمر دقة
ابراهيم عبدالرازق بيادسة
احمد على ابو جابر
سمير ابراهيم ابونعمة
محمد عادل داوود
بشير عبدالله الخطيب
محمود سالم ابوخربيش
جمعة ابراهيم ادم
رائد محمد السعدى
ابراهيم حسن اغبارية
محمد سعيد اغبارية
يحيى مصطفى اغبارية
محمد توفيق جبارين
ضياء زكريا الفالوجى
محمد فوزى فلنة
ناصر حسن ابو سرور
محمود جميل ابو سرور
محمود موسى عيسى
محمد يوسف شماسنة
عبدالجواد يوسف شماسنة
علاء الدين فهمى الكركى.

 

12-9-2020

في ذكرى اتفاق"اوسلو"

الاعتقالات لم تتوقف بالرغم من اتفاق "أوسلو" و"العملية السلمية"

 

عبد الناصر فروانة: أن الاعتقالات الإسرائيلية للفلسطينيين لم تتوقف يوما بالرغم من توقيع اتفاق "أوسلو" و"العملية السلمية"، وقد سُجل منذ توقيع الاتفاق في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر 1993 أكثر من (125) ألف حالة اعتقال، طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، بمن فيهم نواب ووزراء. وخلال هذه الفترة الزمنية افتتحت سلطات الاحتلال العديد من السجون والمعتقلات لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة من المعتقلين.

ومنذ توقيع اتفاق "أوسلو"، ارتقى من بين الأسرى (111) شهيداً، نتيجة التعذيب والقتل المتعمد والاهمال الطبي وكان آخرهم الأسير/ داوود طلعت الخطيب الذي استشهد في الثاني من الشهر الجاري. هذا بالإضافة الى عشرات آخرين توفوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

 

13-9-2020