تقريـر إحصـائي جديد لوزارة الأسرى والمحرريـن
9850
  أسيراً داخل السجون بينهم 359 طفلاً و105 أسيرات

منتصف تموز 2006

 إعداد / عبد الناصر فروانة

مدير دائرة الإحصاء

 

أفاد تقرير إحصائي جديد صادر عن وزارة الأسرى والمحررين، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 67 أكثر من ( 700 ) ألف فلسطيني ، ومنذ انتفاضة الأقصى اعتقلت أكثر من ( 50 ألف ) مواطن.

وجاء في تقرير إحصائي جديد للوزارة، أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز في سجونها أكثر من (9850) أسيراً موزعين على أكثر من 30 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف ، منهم (720) أسيراً من قطاع غزة، والباقي من أنحاء الضفة الغربية والقدس، ودول عربية أخرى ومنهم (553) معتقلاً منذ ما قبل انتفاضة الأقصى.

وقال التقرير: إن من بين الأسرى (4430) أسيراً محكوماً، و(4575) أسيراً موقوفاً، وأكثر من (845) أسيراً يخضعون للاعتقال الإداري دون تهمة محددة.

وعن الحالة الاجتماعية للأسرى ذكر التقرير أن من بين الأسرى (7262) أسيراً أعزب، و(2588) متزوجاً، مشيراً إلى توزيع الأسرى حسب نوع الحكم، حيث هناك قرابة (610) أسرى محكومين ما فوق 50عاماً، وأن هناك (698 أسيراً) محكومين ما بين 15 عاماً و50 عاماً.

وعن الأسيرات أفاد التقرير، بأن هناك (105 ) أسيرات أى ما نسبته ( 1% من إجمالي عدد الأسرى)لا يزلن رهن الاعتقال، من حوالي أكثر من (500 ) أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، ، منهن (97) أسيرة من سكان الضفة الغربية و(5) أسيرات من سكان القدس، و(3) أسيرات من محافظات غزة، وأن هناك (76 أسيرة ) محكومة، و(24) أسيرة موقوفة، و(5) أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري بدون تهمة، وأن هناك (3) أسيرات وضعن أطفال داخل الأسر منذ انتفاضة الأقصى.

وأكد التقرير، أنه لا يزال في سجون الاحتلال (359) من الأطفال الأسرى (أي ما نسبته 3.7% من عدد الأسرى ) من أصل أكثر من 4000 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى، بينهم 3 من الإناث، ومن بين الأطفال الأسرى هناك (131) طفلاً محكوماً، و(223) طفلاً موقوفاً، و(5) أطفال يخضعون للاعتقال الإداري وان 99% منهم تعرضوا لأساليب التعذيب المختلفة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضدهم، ومنها وضع الكيس في الرأس، والشبح، والضرب الشديد والتهديد بالقتل، ومحاولة استغلالهم، وتجنيدهم للعمالة في صفوف المخابرات الإسرائيلية.

وأشار التقرير، إلى أن من بين الأطفال الأسرى هناك 90 طفلاً مريضاً محرومون من الرعاية الصحية والعلاج وأن (500) طفلاً من الأسرى اعتقلوا وتجاوزا سن الـ18 عاماً ولا يزالون في الأسر، وأن الأطفال محرومون من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال، ومنحهم الفرصة في النماء والنمو، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم ، إلا أن سلطات الاحتلال لا زالت تضرب بعرض الحائط كل تلك الاتفاقيات وتمارس بحق الأطفال أبشع أساليب التنكيل والاضطهاد.

ونوه التقرير، إلى بعض الممارسات التي تمارسها سلطات السجون ضد الأطفال الأسرى ومنها: الحرمان من زيارة الأهل، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة المحامين، و نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، والاكتظاظ في الغرف، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، عدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، عدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين، الاحتجاز مع البالغين، الاحتجاز مع أطفال جنائيين إسرائيليين، الإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض.

وأوضح التقرير، بأن هناك (40) نائباً من المجلس التشريعي الفلسطيني قيد الاعتقال، منهم (27) نائبا ً اعتقلوا في نهاية يونيو على خلفية اختطاف الجندي الإسرائيلي بعد عملية الوهم المتبدد، وهناك (13) نائباً معتقلين كانوا معتقلين من قبل ذلك التاريخ، كذلك لا يزال خلف القضبان ( 7 ) وزراء في الحكومة الفلسطينية من أصل 8 تم اعتقالهم ، بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عن وزير التخطيط سمير أبو عيشة بغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل.

وأشار التقرير، إلى أن هناك ( 7 ) من الأسرى امضوا أكثر من 25 عاماً في السجون الإسرائيلية ولا يزالون في الأسر وأقدمهم الأسير سعيد العتبة الذي ينهي عامه الـ 29 بعد أيام .

وان هناك (57) أسير أمضوا أكثر من 20 عاماً وأقل من 25 عاماً ولا زالوا في السجون.

وعن الوضع الصحي للأسرى أكد التقرير وجود أكثر من (1000 ) أسير يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة ،منهم من يعاني من أمراض القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظر، وأن منهم (200) أسير مريض يعانون من أمراض غاية في الصعوبة، ولا زالت سلطات السجون تحرم الأسرى المرضى من العلاج المناسب ، وإجراء العمليات الجراحية وتحرمهم من الخروج إلى المستشفيات، لإجراء التحاليل لكشف الأمراض في مراحلها الأولى مما أدى إلى زيادة الحالات المرضية داخل السجون والمعتقلات.

وحول التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية أشار التقرير إلى أن إسرائيل لا زالت تمارس أساليب التعذيب المحرمة دولياً ضد الأسرى الفلسطينيين، من الضرب الشديد، والشبح ، ووضع المعتقلين في ثلاجات باردة جدً وخاصة في فصل الشتاء، وكذلك تحرم الأسرى من النوم لفترات طويلة وتجبرهم على الوقوف الطويل، حيث نادراً من يعتقل ولا يتعرض لأحد أشكال التعذيب.

وأكد التقرير ، أن 99% من الأسرى الذين يتم اعتقالهم يتعرضون للضرب ، و60% من المعتقلين وأثناء فترة التحقيق يتم وضعهم في ثلاجات ، و89% من الأسرى تعرضوا للشبح الطويل ، و42% منهم تعرضوا للوقوف لمدة طويلة ، تصل إلى أيام متتالية.

وذكر التقرير، أن عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ارتفع إلى (183) أسيراً شهيداً، سقط (69) منهم بسبب التعذيب و (42) بسبب الإهمال الطبي و(72) أسيرا تم قتلهم بعد الاعتقال بدم بارد، وقد تزايدت في الفترة الأخيرة عمليات إعدام الأسرى بدم بارد بعد اعتقالهم إحياء، وخاصة في مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وفى نهاية التقرير، ناشد د. عاطف عدوان وزير شؤون الأسرى والمحررين الهيئات الدولية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف بجانب أسرانا وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم وتكثيف الزيارات إلى السجون للاطلاع عن كثب على أوضاعهم المأساوية وخاصة المرضى منهم والأطفال، والتي تفتقر حياتهم إلى أبسط الحقوق التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة، كذلك العمل على إنهاء ملف معاناة الآلاف من الأسرى عبر عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.

 

التقريـر الإحصـائي الشهري الشامل حتى منتصف تموز 2006

 

قوات الإحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 1967م وحتى اليوم اعتقلت قرابة  ( 700 ألف مواطن فلسطيني ) أي ما يقارب 25 % من إجمالي عدد السكان المقيمين في فلسطين .

منهم قرابة ( 50000 ) خمسون ألفاً خلال إنتفاضة الأقصى .

أعداد المعتقلين الآن

-    ( 9850 ) أسير تقريباً إجمالي عدد الأسرى الآن في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

-    و هؤلاء الأسرى موزعين على قرابة 30  سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.

-     ويبلغ إجمالي رواتب الأسرى والكنتية التي تصرفها السلطة الوطنية الفلسطينية للأسرى شهرياً من خلال وزارة الأسرى والمحررين أكثر من ( 3) ثلاثة ملايين دولار .

وبالإضافة إلى ذلك هناك المئات من الأسرى  يتقاضون رواتب من وزارة المالية كونهم كانوا  يعملون في الأجهزة الأمنية أو في وظائف مدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية قبل إعتقالهم ، كما أن هناك المئات من المعتقلين الجدد الذين لم تستكمل إجراءاتهم بَعدْ ، وهؤلاء يحتاجون لاحقاً إلى رواتب وموازنة إضافية .

إجمالي عدد الأسرى موزعين حسب المنطقة :

- ( 9850 أسير ) إجمالي عدد الأسرى الذين لازالوا في الأسر وموزعين كالتالي : 

النسبة المئوية

لإجمالي عدد الأسرى

إجمالي عدد الأسرى

المنطقة

86 %

8475

المحافظات الشمالية

7.3 %

720

المحافظات الجنوبية

6.7 %

655

القدس وفلسطينيو 1948 ومناطق أخرى

100 %

9850

الإجمالـي

 

الحالة الاجتماعية للأسرى  :

 

النسبة

العدد

الحالة الإجتماعية

73.7 %

7262

أعزب

26.3 %

2588

متزوج

100  %

9850

الإجمالـي

الأسرى حسب نوع الحكم

 

النسبة

عدد الأسرى

نوع الحكم

45 %

4430

محكوم

8.5 %

845

إداري(دون تهمة)

46.5 %

4575

موقوف

100 %

9850

الإجمالي

 

الأسـرى المحكومين ( 4430 )  وموزعين حسب سنوات الحكم

مدة الحكم

عدد الأسرى

النسبة

من شهر ولغاية أقل من 10 سنوات

2684

60.6  %

من 10 وأقل من 15 عاماً

438

9.9 %

من 15 وأقل من 50 عاماً

698

15.7 %

من 50 عاماً وما فوق

610

13.8 %

الإجمالي

4430

100 %

إجمالي الأسرى منذ ما قبل إنتفاضة الأقصى :

( 553  أسير ) إجمالي عدد الأسرى المعتقلين قبل إنتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر أي ما نسبته  5.6 %  من إجمالي عدد الأسرى ، وجزء من هؤلاء معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في آيار 1994 م ، وما يطلق عليهم الأسرى القدامى وعددهم ( 369 ) أسيراً ، والجزء الثاني اعتقلوا بعد إتفاقية أوسلو وقبل اندلاع انتفاضة الأقصى 

( 184 ) أسيراً .

و موزعون جغرافياً على النحو التالي:

النسبة المئوية

إجمالي عدد الأسرى  قبل إنتفاضة الأقصى

المنطقة

50 %

277

المحافظات الشمالية ( الضفة الغربية )

30 %

166

المحافظات الجنوبية ( قطاع غزة )

20 %

110

القدس وفلسطينيو 1948 و مناطق أخرى

100 %

553

الإجمالـي

الجزء الأول (  369 أسير) معتقلين منذ ما قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو 1994م

أي ما نسبته   3.7 %  من إجمالي عدد الأسرى .

النسبة المئوية

إجمالي عدد الأسرى  قبل إنتفاضة الأقصى

المنطقة

40.1 %

148

المحافظات الشمالية ( الضفة الغربية )

39.3 %

145

المحافظات الجنوبية ( قطاع غزة )

20.6 %

76

القدس وفلسطينيو 1948 و مناطق أخرى

100 %

369

الإجمالـي

-  والجزء الثاني (  184   أسير)  اعتقلوا بعد اتفاق أوسلو وقبل انتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر، أي ما نسبته  1.9 %   من إجمالي عدد الأسرى.

الأسـيرات في أرقـام

اعتقلت قوات الإحتلال خلال انتفاضة الأقصى أكثرمن  ( 500 ) مواطنة .

- 105 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال1 %  من إجمالي عدد الأسرى  ) .

-97 أسيرة من المحافظات الشمالية ،  و5 أسيرات من القدس ، و 3 أسيرات من المحافظات الجنوبية ( قطاع غزة )

- منهم 3 أسيرات لم يتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً .

- 3 أسيرات وضعت كل منهن مولدها الأول داخل الأسر خلال إنتفاضة الأقصى 

نوع الحكم

عدد الأسيرات

النسبة

محكومة

76

72.4 %

موقوفة

24

22.8 %

إداري (دون تهمة )

5

4.8 %

الإجمالي

105

100 %

 

 

الأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية

- أكثر من 4000 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى ( 28 أيلول 2000 م )

-    359  طفل منهم لا زالوا في الأسر ( ما نسبته 3.7 % من إجمالي عدد الأسرى )

-    356 منهم ذكور و3 إناث

-( 90 ) طفل منهم أي ما نسبته 25 % من الأطفال الأسرى مرضى و يعانون أمراضاً مختلفة و محرومين من الرعاية الصحية والعلاج .

- ( 99 % ) من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وعلى الأخص وضع الكيس في الرأس والشبح والضرب .

- جميع الأطفال موزعين على سجون ومعتقلات مختلفة كسجن الشارون والجلمة وعتصيون و المسكوبية والتلموند وعوفر ومجدو والنقب وغيرهم ، ولا يحظون بمعاملة خاصة كونهم أطفال بل محرومين من أبسط حقوق الطفولة والتي تنص عليها اتفاقية الطفل.

- هناك قرابة ( 500 ) معتقلاً  اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر .

 

نوع الحكم

العدد

النسبة

محكوم

131

36.5 %

موقوف وبإنتظار المحاكمة

223

62.1 %

إداري ودون تهمة

5

1.4 %

الإجمالـي

359

100 %

 

 

 

 

 

 

 

40 نائبا في المجلس التشريعي الجديد و7 وزراء من الحكومة الجديدة خلف القضبان

 منهم ( 27 ) نائباً أعتقلوا منذ أواخر حزيران الماضي ، وجميعهم محسوبين على قائمة التغيير والإصلاح ، و( 7 ) وزراء من حكومة حركة حماس .

فيما كان معتقلاً من قبل ( 13 ) نائباً منهم ( 9 نواب ) محسوبين على حركة حماس ، و(3) نواب محسوبين على حركة فتح ، والنائب سعدات المحسوب على الجبهة الشعبية .

وهناك العديد من النواب وحتى وزراء تم إحتجازهم من قبل لساعات ثم أطلق سراحهم ، كما انه كان هناك محاولات لإعتقال نواب ووزراء آخرين وأيضاً محاولة لإعتقال رئيس المجلس التشريعي .

الأسـرى حسب المدة التي أمضوها حتى أواخر العام الحالي 2006

عدد المعتقلين

فترة الاعتقال

7

أمضوا أكثر من 25 سنة

57

أمضوا أكثر من 20 سنة وأقل من 25 عاماً

117

أمضوا أكثر من 15 عاماً وأقل من 20 عاماً

246

أمضوا أكثر من 10 سنوات وأقل من 15 عاماً

427

المجموع الكلي لمن أمضوا أكثر من 10 سنوات

حتى نهاية العام الحالي يكون قد وصل عدد الأسرى القدامى الذين أمضوا  أكثر من عشرين عاماً إلى ( 64 )  أسيراً  

( 27 ) من الضفة الغربية ،( 9 ) من قطاع غزة ،( 12 ) من القدس ، و( 11 ) من مناطق الـ 48 ، و( 4 ) من الجولان ، و( 1) لبناني

منهم سبعة ( 7 ) أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن ولا زالوا في الأسر وهم  :

1-  سعيد وجيه سعيد العتبة

من نابلس ومعتقل منذ 29/7/1977م  ، أعزب ومن مواليد 1951 م وموجود في سجن عسقلان

2-  نائل صالح عبد الله برغوثي

من رام الله ومعتقل منذ 4/4/1978م ،أعزب ومن ومواليد 1957 م وموجود في سجن عسقلان

3-  فخري عصفور عبد الله البرغوثي

من  رام الله ومعتقل منذ 23/6/1978م

متزوج ومن مواليد 1954 م وموجود في سجن عسقلان وقد إلتقى بنجليه قبل شهور في السجن.

4-  الأسير العربي / سمير سامي على قنطار

من لبنان ومعتقل منذ 22/4/1979م ، أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن هداريم

5-  أكرم عبد العزيز سعيد منصور

من قلقيلية ومعتقل منذ 2/8/1979م  ،أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن عسقلان

6-  محمد إبراهيم محمود أبو علي

من يطا الخليل ومعتقل منذ 21/8/1980م

متزوج  ومن مواليد 1956م وموجود في سجن بئر السبع

7-  فؤاد قاسم عرفات الرازم

من القدس ومعتقل منذ 30/1/1981م  ، أعزب  ومن مواليد 1958م وموجود في سجن هداريم

الأسرى المرضى في أرقام

يمكن القول وبدون مبالغة بأن كافة الأسرى يعانون من أمراض مختلفة نتيجة للظروف القاسية التي تشهدها السجون ، ولكن هناك قرابة ( 1000 ) حالة  يعانون من أمراض مختلفة تستدعي لعلاج فوري وضروري لأن إهمالها يؤدي الى تفاقم واستفحال  تللك الأمراض ، ومن هؤلاء قرابة ( 200 ) حالة يعانون من أمراض غاية في الصعوبة وبعضها  مزمنة مثل القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظروالمعدة ، وأمراض نفسية .

كما أن هناك العشرات من المعتقلين بحاجة لإجراء عمليات جراحية عاجلة وملحة لإنقاذ حياتهم بما فيهم مسنين ، وأطفال ، ونساء رفضت الإدارة نقلهم للمستشفى ، وهناك من اعتقلوا وهم مصابين بالرصاص ولا زالت الرصاصات في أجسادهم ،  ولا زالوا يعالجون بحبة الأكامول السحرية التي يصفها الأطباء لجميع الأمراض على اختلافها ومدى خطورتها .

 

التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية

" إسرائيل " هي الدولة الوحيدة في العالم التي جعلت من التعذيب – المحظور والمحرم دولياً  بكل أشكاله الجسدية والنفسية - قانوناً ، وشرعته في مؤسساتها الأمنية والقضائية ومنحته الغطاء القانوني.

وفي السادس والعشرين من حزيران الماضي احتفلت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1997، ويهدف هذا اليوم إلى القضاء على التعذيب ومساندة وتأهيل ضحاياه ، وتفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب .

ولكن للأسف لم نجد ما يدين التعذيب الإسرائيلي في السجون الإسرائيلية أو عمل بشكل جدي من أجل القضاء عليه وملاحقة مرتكبيه .

نسبة الأسرى حسب شكل التعذيب الذي تعرضوا  له

شكل التعذيب

النسبة

تعرضوا للضرب

99 %

وضعوا في الثلاجة

60 %

تعرضوا للشبح

 89 %

الوقوف لمدة طويلة

 94 %

الحرمان من النوم

95 %

 

شـهداء الحركة الوطنية الأسـيرة ووفق ما هو موثق لدينا في دائرة الإحصاء :

( 183 أسيراً ) استشهدوا بسبب التعذيب أو القتل بعد الإعتقال أوالإهمال الطبي ، كان آخرهم الأسير سليمان محمد محمود درايجة، الذي استشهد بتاريخ 26 /4/2006 في سجن "هشارون" نتيجة للإهمال الطبي من قبل إدارة السجن ، ويذكر أن الأسير الشهيد سليمان درايجة (23 عاماً)، من سكان الطيبة في المثلث من داخل أراضي 48، وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات..

توزيع شهداء الحركة الوطنية الأسيرة حسب المنطقة

النسبة

عدد الشهداء

المنطقة

32.2 %

59

قطاع غزة

67.8 %

124

الضفة الغربية ومناطق أخرى

100 %

183

الإجمالـي

 

النسبة المئوية

عدد الشهداء

سبب الوفاة

37.7 %

69 شهيداً

التعذيب

23 %

42 شهيداً

الإهمال الطبي

39.3 %

72 شهيداً

القتل العمد بعد الإعتقال

100 %

183 شهيداً

الإجمالـي

 

إعداد / عبد الناصر فروانة

مدير دائرة الإحصاء 

هناك المئات من الأسرى إستشهدوا بعد التحرر بأيام أو بشهور وسنوات بسبب آثار التعذيب والسجن وسياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون الإسرائيلية .