تقرير ( 1 ) صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين
عدد الأسرى المرضى والمعاقين في تصاعد
الاسير علاء الهمص... مرض السل يشل حركته ويفقده البصر
رام الله – 30-6-2012- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال في تصاعد مستمر بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المرضى والظروف السيئة التي يعيش فيها الأسرى في ظل الضغوطات النفسية وسياسة القمع بحقهم وعدم توفير شروط حياة إنسانية ومعيشية لائقة.
وأشار تقرير الوزارة أن عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال وصل إلى 1700 حالة من أصل عدد المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال البالغ عددهم (4600) أسير فلسطيني.
وأن 75 حالة في وضع صحي خطير للغاية مصابين بأمراض خبيثة وإعاقات وشلل وأمراض في القلب والكلى وأمراض نفسية وأن 20 أسيرا منهم يقبعون بشكل دائم في ما يسمى مستشفى الرملة الإسرائيلي.
وكشف تقرير الوزارة حالة الأسير الفلسطيني علاء إبراهيم علي الهمص، سكان رفح في قطاع غزة المعتقل منذ 24-2-2009 والذي يقبع في سجن هداريم.
وأفادت محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي التي زارت الاسير أن علاء الهمص يعاني من مرض السل الذي سبب له مشاكل في الرئتين إضافة إلى ورم في الغدد اللمفاوية ، ووضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم وقالت المحامية أن مرضى السل الذي يعاني منه الاسير يؤثر على الغدد اللمفاوية في الحنجرة حيث اصيب بورم في الغدد إضافة إلى فقدان النظر في العين اليسرى بنسبة 80 % يؤثر على كافة أنحاء جسمه.
وقالت المحامية أن الأسير الهمص يتناول 14 حبة دواء للرئة وللمعدة ولعينيه وهو دائم لتقيؤ ويعاني من أوجاع في رأسه ودوخان شديد .
وقد أبلغت إدارة السجن الاسير الهمص أن وضعه الصحي خطير، وأنها ترفض عرضه على أطباء مختصين ونقله إلى المستشفى مما يعني التعمد بعدم تقديم العلاج له.
وقد ناشد الأسرى في سجن هداريم وزارة الأسرى تقديم التماس طبي عاجل للأسير علاء الهمص لنقله إلى المستشفى، لأن وضعه يزداد صعوبة ولا يستطيع النوم من شدة الأوجاع، وأن الأسرى يعيشون حالة من القلق والتوتر والضغط خوفا على حياة الاسير.
تقرير ( 2 ) صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين
الاسير المريض محمد عدوان فقد النظر بالسجن، والأسير أبو رداحة مهدد بالإعاقة
رام الله / 30-6-2012- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن حالة الاسير محمد علي عبد الحافظ عدوان سكان قرية عزون قضاء قلقيلية (21) سنة، المعتقل منذ تاريخ 12/5/2011 والذي يقبع في سجن مجدو قد فقد نظره بسبب الإهمال الطبي، وأن الأسير أمير حسن أبو رداحة سكان رام الله الذي يقبع في سجن عسقلان مهدد بالإعاقة نتيجة تدهور وضعه الصحي.
وأفاد محامي الوزارة فادي عبيدات أن حالة الأسير محمد عدوان صعبة، حيث يعاني من آلام في العين اليسرى بسبب التهابات ووجود مياه بيضاء على عدسة العين.
وقال المحامي أن الأسير تعرض لإصابة بالعين عام 2003 أي قبل دخوله السجن، وأنه أجرى قبل الاعتقال عملية جراحية في عينه في مستشفى العيون بالقدس وتحسنت عينه بنسبة 60 % بعد الإصابة
وأفاد الأسير للمحامي أن إدارة السجن نقلته إلى مستشفى العفولة لإزالة المياه البيضاء من عينه، ثم نقل إلى مستشفى الرملة وأجريت له الفحوصات ولم يعط أية أدوية.
وقال الأسير أنه تقرر إجراء عمليه له عام 2011 للتخفيف من الضغط على العين وحدة الاحمرار فيها، لكنه لم يبلغ بموعد إجراء العملية، مما أدى إلى ازدياد وضعه الصحي سوءا في الفترة الأخيرة، حيث بدأ يفقد النظر في عينه بسبب زيادة الالتهابات فيها.
وذكر الأسير أن الإهمال الطبي بحقه أدى إلى هذا الوضع وسبب له فقدان النظر.
ومن جهة أخرى أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة أن الاسير الفلسطيني أمير حسن سعيد أبو رداحة سكان رام الله المعتقل في عسقلان مهددة صحته بالإصابة بالإعاقة، حيث يعاني من آلام في الرجل اليسرى في منطقة الركبة، فأصبح لا يستطيع المشي أو أداء الصلاة ودائما يحصل معه انتفاخ في منطقة الركبة.
وقال أبو رداحة انه لا يقدم له سوى المسكنات التي لم يستفد منها، ولم يتم إجراء فحوصات أو تصوير له.
وقد تم نقله إلى أكثر من مستشفى ولكن لم يتم إعطاءه العلاج اللازم سوى المسكنات، وآخر مرة تم نقله إلى مستشفى الرملة لفحصه من قبل مختص في العظام، ولكن لم يجر له أية فحوصات ولم يستفد من ذلك.
وقال أنه لا زال يشعر بآلام شديدة وفي رجله اليمنى ولم يعد يستطيع المشي وانه يخشى أن تصبح مثل الرجل اليسرى وأنه بحاجة إلى أخصائي عظام لمتابعة وضعه الصحي.