تقرير صادر عن وزارة الأسرى

 

تواصل حملة افتح الباب لإطلاق سراح الأسرى المرضى

 

قراقع والمطران عطا الله حنا يزوران عائلة الأسير المعاق والكفيف محمد براش في مخيم الأمعري ويشاركان العائلة في تناول وجبة الإفطار

 

تواصلت الحملة الوطنية والإنسانية – افتح الباب – التي نظمتها وزارة الأسرى خلال شهر رمضان الفضيل، من خلال زيارات ميدانية الى عائلات عدد من الأسرى المرضى والمعاقين في كافة محافظات الوطن حيث قام وزير الأسرى عيسى قراقع والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ووفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين وعلى رأسهم الأسير أحمد أبو السكر والنائب جهاد طمليه بزيارة الى منزل عائلة الأسيرين الفلسطينيين محمد خميس براش 32 عاما الذي يعاني من آلام شديدة أدت الى فقدان بصره وإعاقة في قدمه اليسرى نتيجة إصابته بقذيفة احتلالية قبل اعتقاله حيث فقد قدمه اليسرى التي استبدلت بقدم بلاستيكية، وكان قد اعتقل يوم 17/2/2003 ومحكوم بالسجن مدى الحياة ويقبع في سجن بئر السبع ويقبع شقيقه رمزي 33 عام معه في نفس السجن ومحكوم مدى الحياة وكان قد اعتقل بتاريخ 10/6/2004 .

 

 وألقى المطران عطاالله كلمة وجه فيها تحية الى كل الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال مؤكدا أن كل الشعب الفلسطيني بكل شرائعه وطوائفه يقف الى جانبهم، والى جانب حريتهم وإنهاء معاناتهم، معتبرا أن الحرية هي الأقدس والأعظم في حياتنا.

 

واستنكر عطاالله الإجراءات التعسفية التي تجري بحق الأسرى وخاصة المرضى محملا حكومة اسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى والأسيرات ومطالبا المجتمع الدولي التدخل لتوفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى في السجون.

 

وقال قراقع أن الأسير محمد يعاني من المرض والسجن وأن إدارة السجون تماطل في إجراء عملية زراعة قرنية لعينيه منذ فترة طويلة مما أدى الى فقدان بصره، وأشار أن جسده مطرز بالرصاص نتيجة الإصابات وقدمه المبتورة بدأت تتعفن وأصيبت بالتهابات شديدة محملا إدارة السجون المسؤولية عن حياته وحياة المئات من الأسرى المرضى.

 

والدة الأسير براش قالت أنها لم تعد تحتمل الذهاب الى الزيارة حتى لا ترى ابنها على هذه الحالة خاصة أنه لم يعد ير شيئا، وقالت: كنت أقضي فترة الزيارة وأنا أبكي بشدة عندما أرى الجنود يقودونه بشكل استفزازي على شبك الزيارة، وأنه لم يعد يعرف أحدا إلا من صوته.

 

ويذكر أن 45 أسيرا معاقا يقبعون في سجون الاحتلال بعضهم مصابا بالشلل الكامل والنصفي وأن 25 حالة مصابة بأمراض خبيثة.