شكا خلال الأسابيع الأخيرة من أوجاع مختلفة

د.حنين يطالب بالتحقيق في ظروف استشهاد الأسير الفلسطيني عمر مسالمة في سجون الإحتلال

الثلاثاء 11/9/2007

شهادات جديدة تؤكد : " سلطة السجون عاقبت الأسير المسالمة قبل استشهاده أكثر من مرة على إلحاحه بطلب العلاج ، وفي ليلة استشهاده قدموا له حبة دواء واحدة ولم يقدموا له العلاج اللازم رغم الاستجداء والصراخ!"

طالب د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، وزير الأمن الداخلي آفي ديختر بالتحقيق في ظروف استشهاد الأسير الفلسطيني عمر مسالمة ، والذي لقي حتفه في سجن "معسياهو" صبيحة الـ 25 من آب المنصرم.

وبحسب رواية رفاق الشهيد في المعتقل فإنه قضى ليلته الأخيرة يتلوى ويصرخ من الألم وبعد وقت طويل من الاستجداء وطرق بوابة زنزانته قام السجانون باخراجه لخمس دقائق فقط ثم أعيد وعندما سألوه لماذا أخرج قال بأن السجانين ناولوه حبة دواء واحدة فقط، لكن حاله لم تتحسن. ويضيف رفاقه بأنه توقف عن الصراخ حوالي الساعة الرابعة فجرا فظنوه قد نام ليخلدوا هم أيضا الى النوم، لكنهم عندما استيقظوا اكتشوا أنه كان ميتا!!

وبحسب المعلومات التي وصلت المكتب البرلماني لد. حنينن فإن الأسير كان قد شكا خلال الأأسابيع الأخيرة من أوجاع مختلفة الا ان ادارة السجن لم تكتف بمنع العلاج عنه بل قامت بمعاقبته على " الالحاح "!

 اضغط هنا : للمزيد حول ظروف استشهاد الأسير المسالمة وعن سياسة الإهمال الطبي