فروانة يهاتف القنطار ويهنئه بأداء فريضة الحج

غزة – 9-12-2009 – هنأ الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، " عميد الأسرى العرب " الأسير اللبناني السابق الحاج " سمير القنطار " باتمام مناسك الحج ، وعودته سالماً الى عائلته في لبنان، وذلك من خلال اتصال هاتفي مع " القنطار "  استمر لدقائق طويلة .

وتبادل الطرفان الحديث عن الأسرى وأوضاعهم وما يمكن فعله في الفترة المقبلة لمساندة الأسرى ودعماً لحقهم في الحرية .

وفي هذا الصدد أبرق " القنطار " خالص تحياته وأصدقها الى كافة الأسرى لاسيما ممن عايشهم وشاركهم ألم القيد ، معرباً عن أمله في نجاح الفصائل الفلسطينية في انجاز صفقة تبادل تكسر المعايير الإسرائيلية وتكفل الإفراج عن القدامى .

وأعرب فروانة عن فخره بالأسير " القنطار " ولما يمثله بالنسبة للفلسطينيين ، واعتزازه بالعلاقة التي تربطه به وبشقيقه وبعائلته التي سبق وأن زارها في قرية " عبية " في الجنوب اللبناني أواخر العام 2005 ، .  

وفي السياق ذاته هنأ والده الأسير السابق " أبو العبد فروانة " زميله ورفيق دربه وصديق القيد والمعاناة " سمير القنطار " بأداء فريضة الحج ، وتبادل الطرفان على الهاتف حديثاً شيقاً ومطولاً استحضرا خلاله ذكريات جميلة تعود للوراء لأكثر من ربع قرن ، حينما كانا في غرفة واحدة وعلى سرير واحد ذو الطابقين .

وأعرب فروانة عن سعادته البالغة بلقاء والده والقنطار على الهاتف وما تبادلاه من ذكريات جميلة وسعيدة رغم قسوة السجان ، تحتاج الى تدوين وتوثيق ،  فيما الطرفان كانا في قمة السعادة وتمنيا اللقاء المباشر ، وأفصحا عن ذلك صراحة بعد المحادثة ، فيما دعا " القنطار " فروانة ووالده للحضور لزيارة لبنان.

يذكر أن والده " أبو العبد فروانة " كان قد أعتقل أوائل عام 1970 ، وأمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الإحتلال ، التقى خلالها بالأسير اللبناني " سمير القنطار " وكانت تربطه به علاقة قوية ،حيث عاش معه في غرفة واحدة وعلى سرير واحد ذو الطابقين ، قبل أن يتحرر ضمن صفقة التبادل الكبيرة عام 1985 .

فيما " عميد الأسرى العرب " الأسير السابق " سمير القنطار " ( 47 عاماً ) كان قد أعتقل بتاريخ 22-4-1979 ، وأمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 29 عاماً ، وتحرر ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت منتصف تموز من العام الماضي 2008 ، ما بين حكومة الإحتلال وحزب الله اللبناني .

اقرأ المزيد عن القنطار