في يوم الصحة العالمي

فروانة: (1800) مريض في سجون الاحتلال

 

غزة-9-4-2017- دعا عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بادارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، منظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها والاضطلاع بدورها الإنساني وتجنيد قواها السياسية والتدخل العاجل والفوري لإنصاف الضحايا وإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الرعاية الصحية اللازمة والكافية لهم والعمل على تغيير ظروف الاحتجاز بما يحمي الآخرين من خطر الاصابة بالأمراض

 

وقال فروانة: أن نحو (1800) اسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من أمراض مختلفة، وهؤلاء يشكلون ما نسبته (27.7%) من اجمالي مجموع الأسرى. وهذا العدد يشمل فقط من ظهرت عليهم أعراض المرض، فيما لو أجريت فحوصات شاملة على الآخرين،

فلا شك أن الرقم الحقيقي سيرتفع.

 

  وأضاف: أن من بين أولئك المرضى، هناك قرابة (180) اسيرا يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وبحاجة الى تدخل عاجل لإنقاذ حياتهم، بالإضافة الى عشرات آخرين يعانون الشلل والإعاقة الجسدية سواء كانت (الكاملة، الجزئية، الذهنية، النفسية والعصبية)، أو من الإعاقة الحسية (السمعية أو البصرية). وعلى سبيل المثال لا الحصر: "منصور موقدة"، "رياض العمور"، "خالد الشاويش"، "محمد ابراش" ،"ناهض الأقرع"، "يسري المصري"، وغيرهم.

 

جاءت تصريحات فروانة في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس منظمة الصحة العالمية والتي تصادف في السابع من نيسان، وهو التاريخ الذي أصبح يُعرف بيوم الصحة العالمي.

 

وأكد فروانة على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد الحاق الأذى بحياة الأسرى وأوضاعهم الصحية، في إطار سياسة ممنهجة، ولا تقدم لهم الرعاية اللازمة، بل تسعى جاهدة لتوريثهم الأمراض الخطيرة وتحويلهم الى جثث مؤجلة الدفن وعالة على عوائلهم وشعبهم.

 

وذكر  بأن الأطباء والممرضين العاملين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هم شركاء في الجريمة، حيث أن غالبيتهم يتجردون من أخلاقهم المهنية والطبية حينما يتعاملون مع الأسير الفلسطيني، وأن جميعهم يتلقون تعليماتهم من الأجهزة الأمنية التي يقول لسان حالها: إما أن يموت الأسير الفلسطيني فورا، وإما أن تستمر معاناته ويموت تدريجيا.

 

 

 

 


#فروانة_أسرى