مع استمرار اضراب الأسرى لليوم (22) على التوالي

فروانة يدعو الى اللجوء إلى اشكال أكثر تأثيرا على المنظمات الدولية، وأكثر ضغطا ووجعا للاحتلال

 

غزة-8-5-2017- عبّر الأسير المحرر والباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، عن ارتياحه لحجم ودائرة ومستوى التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي، لكن في الوقت ذاته اعتبر أن هذا لم يعد كافيا ومؤثرا ويحتاج إلى تطوير للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتأثير على المؤسسات الدولية ودفعها نحو التحرك الجاد، بما يضمن انقاذ حياة المضربين وتلبية مطالبهم.

 

وقال فروانة: ان استمرار الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم (22) على التوالي، وسط تصاعد حدة التصريحات العنصرية الإسرائيلية بحقهم، والإجراءات القمعية والتعسفية ضدهم، وفي ظل التعنت الإسرائيلي تجاه مطالبهم الإنسانية، وفشل المنظمات الدولية في الانتصار لهم ولحقوقهم الإنسانية، يتطلب اعادة النظر في كافة اشكال ومواقع وأساليب الدعم والاسناد المستخدمة فلسطينيا.

 

واستطرد قائلا: على كافة المؤسسات واللجان الفلسطينية المختلفة، والفصائل الوطنية والإسلامية، أن تجري تقييما عاجلا وشاملا لثلاثة اسابيع مضت. على قاعدة ان التصعيد الخطير في الإجراءات الإسرائيلية بحق المضربين وتدهور أوضاعهم الصحية، يجب أن يقابله تطوير في الأداء التضامني، وتصعيد في اشكال الدعم والمساندة للمضربين.

 

وحث فروانة الجميع الى استحداث اساليب جديدة والبحث عن اشكال مشروعة تكون أكثر ضغطا ووجعا للاحتلال الإسرائيلي، وأكثر تأثيرا على المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية ونقل كافة خيام التضامن أمام مقراتها.

  

 بذكر أن حوالي (1700) اسير فلسطينيا يخوضون اضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي، احتجاجا على سوء معاملتهم وقسوة ظروف احتجازهم ومطالبة بحقوقهم الإنسانية.

 

 


#فروانة_أسرى