المفقودون والمعتقلون خلال الحرب على غزة :

مصطلح قديم يطفو من جديد على سطح الأحداث في غزة، حيث أن هناك عدد من المواطنين المدنيين والمقاتلين يعتبروا في عداد المفقودين ويجهل مصيرهم حتى اللحظة ..!!

وهم إما أن يكونوا قد استشهدوا ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض البيوت المهدمة والتي قصفت على ساكنيها، وإما أن يكونوا قد استشهدوا داخل الأنفاق على عمق بضع عشرات من الأمتار ولم يتسنى لطواقم الدفاع المدني معرفة أماكن جثامينهم وانقطعت اتصالاتهم مع قياداتهم ، وإما أن يكونوا أحياء وقد أعتقلوا ونقلوا الى السجون الإسرائيلية في ظل عدم نشر اسرائيل لأسماء وأعداد من اعتقلتهم خلال الإجتياح البري..!!


وربما من يعتقد أنه استشهد يكون حي يرزق ومعتقل في السجون الإسرائيلية ، والعكس ربما من يعتقد أنه حي ومعتقل يكون قد استشهد خلال المواجهات ولا زالت جثمانه تحت الأنقاض .
وربما لا هذا ولا ذاك وهو حي يقاوم مع اخوانه فيما انقطعت اتصالاته مع ذويه لأسباب أمنية .


وكل الإحتمالات وواردة وممكنة والأيام القادمة هي التى ستكشف مصيرهم وعلى فصائل المقاومة أن تساعد في ذلك


وعلى ذويهم التروي والحذر وعدم التسرع في اتخاذ الخطوات والمواقف والتحليلات حول مصير أبنائهم ما لم يكونوا متأكدين من استشهادهم أو اعتقالهم، خاصة وأن المعركة لم تنته بعد وعليهم الإنتظار


مع تمنياتنا بعودتهم سالمين الى بيوتهم وذويهم باذن الله


لك الله ياغزة

عبد الناصر فروانة

7-8-2014

 

وزارة الأسرى: 26 معتقلا من غزة خلال العدوان موجودين في سجن عسقلان

7-8-2014- عاجل :- أفاد محامي وزارة الأسرى والمحررين بأن 26 اسيراً من مجموع الأسرى الذين تم اعتقالهم مؤخراً أثناء العدوان على قطاع غزة يخضعون للتحقيق في سجن عسقلان، وقد حصلت الوزارة على ما يؤكد ذلك


وبذات الوقت تهيب وزارة الأسرى بذويهم التوجه لمديرية وزارة الاسرى في مدينة غزة وذلك حتى يتسنى لنا متابعه وضعهم القانوني

هذا وتتابع الوزارة من خلال الدائرة القانونية قضاياهم وأوضاعهم

 

 

للتوضيح : لقد حصلنا في وزارة الأسرى والمحررين على قائمة كاملة بأسماء معتقلي غزة خلال العدوان والموجودين الآن في سجن عسقلان وعددهم (26) معتقلا ، ولكننا فضلنا عدم نشرها في وسائل الإعلام


فيما نناشد ذوي المفقودين والمعتقلين التوجه لمكتب الوزارة في غزة للتأكد من ورود أسماء أبنائهم ضمن المعتقلين أو للتبليغ عن المفقودين حتى يتسنى للدائرة القانونية بالوزارة متابعة أوضاعهم وقضاياهم