فروانة : الاحتلال يفرج غداً عن أسير من غزة بعد اعتقال دام 27 سنة

 

غزة- 7-4-2013- قال الأسير السابق ، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين ، عبد الناصر فروانة ، بأنه من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم غد ( الاثنين ) عن أحد أسرى قطاع غزة  بعد اعتقال دام 27 سنة ، بعدما أبلغته إدارة السجن رسميا هذا الصباح .

 

 وأضاف : بأن الأسير " ابراهيم مصطفى أحمد بارود " ( 50 عاماً ) وهو أعزب ،  وكان قد اعتقل في الثاني من ابريل / نيسان من عام 1986 من بيته في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، حينما كان يبلغ من العمر آنذاك 23 عاماً ، بتهمة مقاومة الاحتلال ، وحكم عليه من قبل إحدى المحاكم العسكرية بالسجن لمدة ( 27 ) عاماً ، أمضاها كاملة متنقلا ما بين مجموعة من السجون الإسرائيلية المختلقة فيما نقل بالأمس من سجن ريمون الى المجدل .

 

وبهذه المناسبة تقدم فروانة بأحر التهاني والتبريكات الى الأسير والى أسرته وعائلته لا سيما والدته المناضلة ( أم ابراهيم ) متمنيا له حياة سعيدة بين أهله وأحبته وفي كنف شعبه الذي اشتاق لعودته .

وذكر فروانة بأن الأسير " ابراهيم بارود " يعتبر واحد من الأسرى القدامى وأحد " جنرالات الصبر " وهو المصطلح الذي يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد بشكل متواصل في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

 

 وبالإفراج عن الأسير " بارود " فان عدد " الأسرى القدامى " وهو مصطلح يُطلق على الأسرى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / آيار عام 1994 ينخفض الى ( 104 ) أسيراً فلسطينياً ، بينهم ( 24 ) أسيراً من قطاع غزة ، و يُعتبر الأسير " كريم يونس " المعتقل منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، هو أقدم الأسرى عموماً .

 

ودعا فروانة كافة جماهير شعبنا والمؤسسات المعنية بالأسرى بقطاع غزة ووسائل الإعلام المختلفة الى المشاركة في استقبال الأسير " ابراهيم " بما يليق به وبوالدته الصابرة وبتضحياتهم وصمودهم طوال ما يزيد عن ربع قرن أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

 

- امرأة تجاوزت السبعين عاماً تحلم بزيارة ابنها في عيد الأم .. 19-3-2011

 

 

 

عبد الناصر فروانة

أسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى

مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية

عضو اللجنة المكلفة بمتابعة شؤون الوزارة بقطاع غزة

0599361110

الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان

www.palestinebehindbars.org