خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بالممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

فروانة يطالب الأمم المتحدة بالزام دولة الاحتلال باحترام الاتفاقيات الدولية في تعاملها مع المعتقلين، والعمل على تشكيل لجنة دولية لزيارة السجون الإسرائيلية

 

 

5-5-2016 - أدلى عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة،، بشهادته حول الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية تجاه الأسرى والمعتقلين أمام لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق  بالممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر "سكاي بي" خلال اللقاء الذي جرى ظهر اليوم الخميس في مكتبهم في غزة.

وطالب فروانة الأمم المتحدة بإلزام دولة الاحتلال باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين في سجونها ومعتقلاتها. وكذلك بضرورة العمل على تشكيل لجنة دولية لزيارة السجون الإسرائيلية.

واستعرض فروانة خلال شهادته واقع الأسرى في سجون الاحتلال وآخر الإحصائيات والاعتقالات، وأبرز الإنتهاكات التي يتعرضون لها والتى توصف بعضها بالجرائم، وتوقف بشكل خاص أمام سياسة الاعتقال الاداري التي جعلتها اسرائيل وسيلة للعقاب الجماعي وبديلا سهلا للاجراءات الجنائية لتبرير استمرار احتجاز المواطنين دون تهمة أو محاكمة، واستحضر هنا المعتقل "سامي جنازرة" المضرب عن الطعام منذ (63) يوما احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري. وكذلك أمام استهداف الأطفال وتزايد حالات الاعتقال في صفوفهم ومايتعرضون له من انتهاكات، بالإضافة الى استهداف الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام.

وكما وتطرق فروانة بشكل خاص الى معاناة أسرى غزة والقيود الإسرائيلية المفروضة على زيارات الأهالي.  

وسلط فروانة الضوء خلال شهادته على الأوضاع الصحية ووجود الآلاف من الأسرى في سجون الجنوب (النقب،نفحة،رامون، ايشل) في مناطق قريبة من مفاعل ديمونا، وكذلك على الاهمال الطبي المتعمد واستحضر السير المريض "منصور موقدة" الذي يخوض اضرابا جزئيا احتجاجا على عدم تقديم الرعاية الطبية له.

واشار فروانة في شهادته إلى سياسة التعذيب كسياسة ممنهجة ، والى التلازم مابين الاعتقالات والتعذيب وخطورة ذلك وآثارها على صحة ونفسية المعتقلين وذويهم.

وفي ختام شهادته سلم فروانة اللجنة الخاصة مذكرة مفصلة تتضمن أبرز الانتهاكات والجرائم التي تقترف بحق الأسرى والمعتقلين داخل السجون.