رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة : يريد نقداً صامتاً ، واشادة علانية ..!

 

 

الإخوة الأعزاء / أسرانا وأسيراتنا في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي

أهالي الأسرى ..

المؤسسات واللجان والمراكز والشخصيات المعنية والمختصة بشؤون الأسرى ...

محبي الأسرى وكافة المتضامنين معهم والمساندين لحقوقهم والمناضلين من أجل حريتهم .

تحية حارة لكم جميعا وبعد

ليس بخافي على أحد منكم الهجمة الشرسة والمتصاعدة بحق أسرانا وأسيراتنا ، وضعف المساندة في الآونة الأخيرة ، مما يدفعنا ويدفع الأسرى  دائما لمناشدة ودعوة الفصائل والوطنية والإسلامية و المؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة بايلائهم مزيدا من الإهتمام وتفعيل حجم المشاركة وتوسيع رقعتها وتطوير الفعاليات والأنشطة بما يتناسب وحجم الحدث داخل السجون وما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم ، على اعتبار أن قضية الأسرى هي قضية وطنية واسلامية ، ومسؤولية اسنادهم هي أيضا مسؤولية وطنية واسلامية من الجميع ، مع تقديرنا واشادتنا في الكثير من المناسبات بالجهود التي تبذل هنا وهناك ، مع تأكيدنا بأن الأسرى قضية ستبقى مركزية للشعب الفلسطيني حتى في ظل ضعف المساندة .

وانطلاقا من هذه القاعدة نطرق كل الأبواب ، فتارة نناشد وسائل الإعلام ، وتارة أخرى نناشد المؤسسات والفصائل ، من قبلنا ومن قبل غيرنا من المخلصين الأوفياء ، وهذا لا يعني تنكرنا لدور مؤسسات اعلامية او مؤسسات متميزة في خدمة الأسرى ...

وفي الأسابيع الأخيرة ناشدت شبكة المؤسسات الأهلية بقطاع غزة والتي تضم عشرات المؤسسات ( NGO ) بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى وفقا لإمكانياتها ووفق ما تراه مناسبا ، كوننا رأينا غيابا لها وقصورا واضحا من قبلها ، وغياب ممثلي المؤسسات المنضوية تحت لواء الشبكة عن الفعاليات التي تنظم دعما للأسرى .

ووجهت رسالة لرئيس ونائب رئيس الشبكة تحمل هذا المضمون بتاريخ ( 19-6 ) ولم اسمع ردا او امتعاظا او انتقادا لصيغة الرسالة ، وبعد اسبوعين نشرت خبرا عن الموضوع وعن الرسالة في وسائل الإعلام بعدما تصاعدت الهجمة على الأسرى ، لتحريك الموضوع وبحسن نية .

ولا أريد هنا الدخول بالتفاصيل ، ولكن ما تفاجأت به مساء الأمس مداخلة الأخ محسن أبو رمضان ( رئيس ادارة شبكة المنظمات الأهلية بقطاع غزة ) خلال برنامج مشاعل الحرية الذي يبث على اذاعة الإيمان ، وكانت الحلقة تتحدث عن ضعف المسندة للأسرى في قطاع غزة واسباب القصور وشارك فيها عدد من الشخصيات الوطنية والإسلامية.

 ليشن أبو رمضان وبدون مقدمات هجوما شخصيا علىّ ، ويدعي أنني قدمت مشروعا ممولا وأنني أبحث عن أهداف ومصالح شخصية من وراء اثارتي لهذا الموضوع .

 

والسؤال الذي يقفز للذهن ، لماذا رد ( أبو رمضان )  بهذا التجني على الخبر الذي نشرته أول أمس  والذي حمل مضمون الرسالة ، ولم يرد ولو بكلمة على الرسالة التي أرسلتها له قبل اسبوعين  ؟

أم أنه  يريد نقدا صامتا ، واشادة علانية ..!

 

وعليه فانني أنشر الرسالة التي وجهتها للشبكة بنصها الحرفي ، وعليكم ان تقرأوها وتحكموا ان كانت عبارة عن مشروع يبحث عن تمويل ، وان الهدف منها مصالح شخصية ، أم ان هدفها وطني عام وبنوايا صادقة .. خدمة لقضية الأسرى .

وسؤال آخر أليس من حقنا مطالبة تلك المؤسسات بالقيام بدورها الوطني تجاه الأسرى وفقا لما هو ممكن ؟ أم ان انتقاد القصور ومطالبة الآخرين بالقيام بواجبهم تجاه الأسرى أضحى جريمة ..!

 

الإخوة الأعزاء / رئيس وأعضاء شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية حفظهم الله

تحية حارة وبعد ،

 

الموضوع : المساهمة في دعم ومساندة قضايا الأسرى

 

في الوقت الذي نعرب فيه عن تقديرنا لدوركم الوطني والإجتماعي في جوانب عدة ، فاننا ومن خلال متابعتنا لشؤون الأسرى وقضاياهم العادلة ، لمسنا وبكل صراحة ضعف اهتمامكم بهذه القضية الوطنية التي هي بحاجة لدعمكم ومساندتكم بكل الوسائل الممكنة ، لما تمثلونه من شبكة مؤسسات لها مكانتها وحضورها الوطني والاجتماعي والشعبي ، وبعضها يتميز بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ، مما دفعنا لتوجيه رسالتنا هذه ، ونأمل تبني مضمونها وتحمل مسؤولياتكم الوطنية والإنسانية تجاه الأسرى ومشاركتكم الفاعلة في دعمهم ومساندتهم بالطرق والوسائل الممكنة والتي ترونها مناسبة ، وهنا يكثر الحديث .

 لكننا نرى بأن أولى الخطوات تتمثل بالمشاركة في حملة تقودها الشبكة بقطاع غزة ، وتحمل اسمها وشعارها للتعريف بـ " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد ، من خلال بوستر ضخم يتضمن صورهم وأسمائهم وتاريخ اعتقالهم ، ( كالنموذج المرفق ).

 ويوضع هذا البوستر في أماكن عدة بقطاع غزة كلوحات الإعلانات ، مع التركيز على مدينة غزة ، بالتنسيق مع احدى شركات الإعلان المتخصصة ، وبتقديري تكاليفها المادية ليست كبيرة وبامكان كل مؤسسة عضو بالشبكة أن تتكفل بثمن لوحة أو لوحتين فقط .

وهي وسيلة لتعريف الناس بهم والتأكيد على حقهم بالحرية ، وهو نشاط غير مسبوق ، وهي أيضا ستمنح الشبكة حضورا قويا على المستوى الوطني عموماً وبين أوساط الأسرى وذويهم خصوصاً لا سيما وأننا نتحدث عن قضية وطنية وأن هناك انتقاد لدور الشبكة في هذا الصدد . 

آمل أن يحظى هذا الإقتراح على موافقتكم وأن يقود لتبنيه ومن ثم العمل بأشكال أخرى لدعم ومساندة الأسرى والأسيرات الذين هم بحاجة لكم ، ومن جانبنا فنحن على استعداد للمساهمة معكم بجهودنا وتوفير ما يلزمكم من صور وبيانات .

مع فائق احترامي

أخوكم

عبد الناصر فروانة

19-6-2011

 

الخبر الذي نشرته واثار حفيظة ( أبو رمضان )

فروانة يدعو شبكة المنظمات الأهلية لتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى

 

غزة-2-7-2011- دعا الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بقطاع غزة ، بمختلف تخصصاتها ،  لتجاوز قصورها ، والنهوض بدورها وتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه الأسرى ، والمشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظم في قطاع غزة دعما ومساندة للأسرى ، على اعتبار أن قضيتهم هي قضية وطنية عامة والمسؤولية جماعية ، ومن واجب الجميع مساندتهم ودعمهم بكل الوسائل الممكنة .

وقال فروانة : في الوقت الذي أعرب فيه عن تقديري لدور شبكة المنظمات الأهلية على الصعيد الوطني والإجتماعي ، وأثمن عاليا دور بعض المؤسسات فيها بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وأقدر عاليا اهتمام بعض المؤسسات المحدودة جداً بقضايا الأسرى ، فانني أتطلع لدور جماعي ومؤثر للشبكة ، وأرى بأن شبكة المنظمات الأهلية بقطاع غزة بمجموع أعضائها يمكنها أن تلعب دورا مميزا في دعم ومساندة قضية الأسرى على المستوى الوطني والدولي ، اذا قررت وتبنت ذلك ، لما تحظى به من مكانة وامكانيات ، ولما تتمتع به من علاقات وارتباطات دولية .

وأضاف: بأن الأسرى وفي هذه الأيام بالذات هم بحاجة لتضافر الجهود وتكاملها ومساهمة كافة المؤسسات الرسمية والشعبية والأهلية ، بالإضافة الى القطاع الخاص ، في دعمهم ومساندتهم ، ردا على الحرب التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي " نتانياهو " ضدهم والتي رافقها اجراءات قمعية متعددة طالت كافة الأسرى بمختلف السجون .

وكشف فروانة بأنه إلتقى برئيس ونائب رئيس مجلس ادارة الشبكة  يوم الأحد قبل الماضي ( 19-6 ) وشرح لهما أوضاع الأسرى وضرورة التحرك والمساهمة لنصرتهم عبر العديد من الوسائل ، وقد تفهما الأمر ، فيما اقترح عليه رئيس الشبكة تقديم رسالة خطية كي يتم تمريرها على الأعضاء ، وبالفعل تقدم لهم فروانة برسالة في صباح اليوم التالي بعنوان " المساهمة في دعم ومساندة قضايا الأسرى " وتضمنت أيضا اقتراحا بأن تتبني الشبكة حملة للتعريف بجنرالات الصبر ممن أمضوا أكثر من ربع قرن وأن تنشر لهم لوحات ضخمة في شوارع قطاع غزة يتضمن صورهم وبيانات أساسية عن كل واحد منهم ، على ان تحمل تلك اللوحات اسم وشعار الشبكة ، وقد عممت الرسالة على أعضاء الشبكة .

وأعرب فروانة عن أمله بأن يرى خطوات عملية في القريب العاجل وبغض النظر عن شكلها ومضمونها ونوعيتها وذلك نصرة للأسرى من قبل شبكة المنظمات الأهلية بقطاع غزة كجزء من واجبها تجاههم .

يُذكر بأن شبكة المنظمات الأهلية بقطاع غزة تضم في عضويتها  عشرات المؤسسات ذات الإختصاصات المتنوعة بما فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان .

عبد الناصر فروانة

أسير سابق ، مختص في شؤون الأسرى

مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية

0599361110

Ferwana2@yahoo.com

الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان

www.palestinebehindbars.org