16-5-2009

تنويه هام للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية

 

الإخوة الأعزاء في المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية   

تحية احترام وتقدير لكم جميعا وبعد

 

 

في الوقت الذي نشيد فيه بدوركم ونثمن عالياً جهودكم الرائعة في الدفاع عن قضايا الأسرى وتسليط الضوء على معاناتهم وما يتعرضون له من جرائم ، وتعاونكم الإيجابي معنا ومع اصداراتنا .

فاننا نبدي استعدادنا التام دائماً وطواعية وفي كل الأزمنة والأوقات للتعامل والتعاون وابداء مزيداً من الجهد  بما يخدم قضايا الأسرى ويفضح ما يتعرضون له مع كافة المؤسسات الإنسانية والإعلامية بما يخدم أسرانا وقضاياهم العادلة .

 ونعتقد أنه من حقنا دعوة كافة الجهات للإشارة لنا ولموقعنا " فلسطين خلف القضبان " كمصدر لأية معلومات أو بيانات أو أرقام مقتبسة من تقاريرنا التي هي نتاج جهد فردي دؤوب وتراكمي نعتز به ونفخر بكل ما ننجزه طواعية .

 

وصراحة نعتب وننتقد قلة من المؤسسات لا تلتزم الأمانة المهنية وتستفيد من اصداراتنا وتقتبس ، وبعدها تنسبه لها وتصدرها باسمها ... 

 

باختصار نحن نتعب على اصداراتنا ، ونبذل فيها جهوداً جبارة طواعية ، ونوزعها مجاناً ، لله وللوطن وللاسرى ولكي نرضي ضمائرنا تجاه قضية ننتمي لها منذ الطفولة ، ومن يتعب على الشيء يزداد اعتزازه به ، والفلاح هو أكثر الناس تمسكاً بالأرض والشجر .. وأعتقد أن الجميع متفهم لموقفي .

 

هذا من جانب ومن جانب آخر هناك بعض المؤسسات وبعض الإعلاميين يقتبسون ألف كلمة أو خمسمائة كلمة وينسبون لنا مائة كلمة فقط ، وهذا ما لا نقبل به حقيقة ، فمن يرغب بالإستفادة والإقتباس عليه أن يشير لنا بكل ما يقتبسه  ، وهذا من حقنا لاسيما وأن خدماتنا مجانية .

 

ومن ناحية أخرى هناك بعض المؤسسات تحترم ذلك وتقتبس من تقارير وتشير لنا كمصدر ، وكن حين نشر تقاريرها ، يصبح ما اقتبسته قديم مما يحرجنا ويضع القارئ بتخبط ، وعليه ندعو هذه المؤسسات للإتصال بنا قبل نشر ما تقتبسه من تقاريرنا وعلى لساننا ضمن  تقاريرها الإعلامية أو الفصلية أو نصف السنوية وغيرها ، وذلك حتى نكون على علم بما سينشر لاحقاً في تقاريرها .

 ولتأكيد وتحديث تلك المعلومات والبيانات المقتبسة والمنسوبة لنا ، لاسيما وأن البيانات والمعلومات الخاصة بالأسرى في تغيردائم وتحديث  مستمر .. ولنضع القارئ والمتابع دائماً في أحدث وأدق المعلومات الخاصة بالأسرى ، .

 

 

وجوالنا مفتوح على مدار الساعة وخدماتنا مجانية ، لا حدود لها ، وعطائنا لا ينضب ولم ولن يتوقف بالرغم مما نواجهه من صعوبات  ، واستعدادنا لا متناهي في التعاون مع الجميع وتقديم المعلومة الدقيقة والحديثة والمجانية .

 

فالأمانة الصحفية تدعو الى الصدق واحترام حقوق الآخرين وانصافهم ، ومحاربة القرصنة الصحفية  .

 

فاقتضى التنويه

مع احترامي وتقديري

عبد الناصر فروانة

أسير سابق وباحث مختص بشؤون الأسرى

فلسطين خلف القضبان /http://www.palestinebehindbars.org/