|
بيان صحفي
87 أسيراً قضوا أكثر من عشرين عاماً ..
فروانة : قائمة " عمداء الأسرى " ترتفع ، وواجبنا بذل مزيداً من الجهد لإبراز قضيتهم وضمان حريتهم
رام الله – 8-10-2008- أعلن الباحث المختص بقضايا الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين ، عبد الناصر عوني فروانة ، في بيان صحفي اليوم ، أن ستة أسرى فلسطينيين قد انضموا فعلياً وقسرياً خلال شهر تشرين أول / اكتوبر الجاري الى قائمة " عمداء الأسرى " .
وأوضح فروانة أن الأسرى الستة هم : الأسير محمد احمد جبارين المعتقل بتاريخ 6-10-1988 والأسير محمود عثمان جبارين المعتقل بتاريخ 8-10-1988 وهما من المناطق التي احتلت عام 1948 ، والأسير عويضة محمد كلاب من غزة والمعتقل بتاريخ 12-10-1988 ، والأسير احمد رباح عميرة من القدس ومعتقل منذ 25-10-1988 ، والأسيرين احمد جبريل تكرورى وجمعة ابراهيم آدم وهما من رام الله ومعتقلان منذ 31-10-1988 .
وذكر فروانة ، أن مصطلح " عمداء الأسرى " يطلق على الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ، وبانضمام هؤلاء الأسرى ترتفع قائمة " عمداء الأسرى " لتصل الى (87 أسيراً ) ، بينهم (11 أسير ) مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن فيما بينهم أسيرين تجاوزا الثلاثين عاماً ، وهؤلاء جزء من قائمة طويلة تضم ( 340 أسير ) معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو .
وأضاف أنه من واجبنا تكريمهم ومنحهم أوسمة شرف وبذل مزيداً من الجهد والعطاء لابراز قضيتهم ولضمان حريتهم .
وفي ذات السياق أوضح فروانة الى أن الأسير عثمان مصلح من نابلس والمعتقل بتاريخ 15-10-1982 يدخل منتصف هذا الشهر عامه السابع والعشرين ، وأن الأسير عيسى نمرعبد ربه عامه الخامس والعشرين وهو من سكان بيت لحم ومعتقل بتاريخ 21-10-1984 ، فيما يدخل الأسير محمد احمد الطوس من الخليل عامه الرابع والعشرين .
وتابع فروانة أن خمسة أسرى مقدسيين يدخلون خلال الشهر الجاري عامهم الثالث والعشرين حيث أنهم معتقلون منذ أكتوبر 1986 وهم : الأخوين عبد الناصر وطارق داوود الحليسي ، وابراهيم حسين عليان ، وسمير ابراهيم أبو نعمة ، وحازم محمد عسيلة .
وأضاف فروانة أن ثلاثة أسرى آخرين يدخلون هذا الشهر عامهم الثاني والعشرين وهم : عمر محمود الغول ، ومحمد محمد حسان وهما من قطاع غزة ومعتقلان منذ 13-10-1987 ، والأسير مؤيد عبد الرحيم عبد الصمد من طولكرم ومعتقل منذ 21-10-1987 .
وناشد فروانة كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية ، الى عدم التعامل مع " الأسرى القدامى " لمجرد أرقام واحصائيات ، بل العمل الجاد والحثيث من أجل تسليط الضوء على أوضاعهم الإنسانية والصحية المأساوية وظروف احتجازهم القاسية ومعاناتهم ومعاناة ذويهم المتفاقمة ، وقصصهم المريرة ، وصمودهم الاسطوري وتجاربهم الجماعية والفردية والتي تصلح أن يكتب فيها آلاف القصص والقصائد والمجلدات ، داعياً الجميع لبذل مزيداً من العمل والجهد لابراز قضيتهم وضمان اطلاق سراح كافة الأسرى القدامى ، كمقدمة أساسية لضمان اطلاق سراح كافة الأسرى وفق جدول زمني واضح .