هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال يحتجز في سجونه (5) من أعضاء المجلس التشريعي

 

 

 29-10-2015- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها (5) من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب.

وأضافت في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن النواب المعتقلين في سجون الاحتلال هم: مروان البرغوثي، أحمد سعدات، محمد جمال النتشة، خالدة جرار، حسن يوسف.

ودعت الهيئة في بيانها كافة رؤساء وأعضاء برلمانات العالم إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية والتحرك الجاد والفعلي والضغط على سلطات الاحتلال لوقف استهدافها واعتقالاتها المتواصلة للنواب الفلسطينيين، واطلاق سراح المحتجزين منهم.

وفي السياق ذاته أوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، أنه ومنذ عام 2002 اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل فردي أو في إطار حملات جماعية، نحو (65) نائبا منتخبا من قبل الشعب الفلسطيني، وأن غالبيتهم خضعوا للاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة.

وأشار فروانة إلى أن النائب والقيادي الفتحاوي/ مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، يعتبر أول النواب الذين تعرضوا للاعتقال، حيث اعتقل بتاريخ 15-4-2002 ويقضي حكما بالسجن المؤبد (5) مرات بالإضافة إلى (40) سنة أخرى، كما ويعتبر أقدم النواب المحتجزين في السجون الاسرائيلية، ويليه النائب/أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل منذ 14-3-2006 ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة (30) سنة. فيما النائب محمد جمال النتشة يخضع للاعتقال الإداري منذ أكثر من عامين وكذلك النائب حسن يوسف الذي أعتقل خلال الشهر الجاري وتم تحويله للاعتقال الإداري، أما النائب خالدة جرار فهي معتقلة منذ ابريل الماضي وموقوفة بانتظار المحاكمة.

 

وأعتبر فروانة أن اعتقال النواب واستمرار احتجازهم واستهدافهم هو اجراء غير شرعي ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، ويشكل مساسا فاضحا بالحصانة التي يتمتعون بها وفقا للاتفاقيات   الثنائية الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية دولية، وانتهاكا صارخا لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، وعدوانا سافرا على المؤسسات الشرعية الفلسطينية ورموزها.