فروانة : ( 6800 ) أسيراً في سجون الاحتلال بينهم ( 300 ) طفل و(34 ) أسيرة
فلسطين – 28-6-2010- ( نشر الساعة 15:45 ) قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن عدد الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي قد بلغ ( 6800 ) أسيراً ، بينهم ( 300 ) طفل، و( 34 ) أسيرةً ، و(213 ) معتقلاً إدارياً ، ( و7 ) أسرى من غزة وفقاً لقانون مقاتل غير شرعي ، و(11) نائباً ، وقرابة ( 1500 ) أسيراً يعانون من أمراض مختلفة ، بينهم العشرات يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة وخبيثة وبحاجة إلى علاج عاجل وعمليات فورية .
مضيفاً : بان هؤلاء الأسرى موزعين على قرابة عشرين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف أبرزها نفحة وريمون وشطة وجلبوع ، وعسقلان وهداريم والدامون وهشارون وبئر السبع وعوفر ومجدو والنقب ، ويمارس بحقهم أبشع الأساليب التعسفية وتركب بحقهم انتهاكات جسيمة وجرائم خطيرة وأوضاعهم في تدهور مستمر .
وبيّن فروانة بأن الغالبية العظمى من الأسرى هم من سكان محافظات الضفة الغربية ويشكلون ما نسبته 83 % ، وأن 10.6% هم من قطاع غزة ، فيما الباقي من القدس والـ48 ، بالإضافة لبضع عشرات من جنسيات عربية مختلفة .
وأوضح فروانة بأن من بين الأسرى ( 800 ) أسير صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة ، وأن ( 590 ) أسيراً صدر بحقهم حكماً بالسجن أكثر من عشرين عاماً واقل من مؤبد ، وأن ( 472 ) صدر بحقهم حكماً بالسجن أكثر من 15 واقل من عشرين عاماً ، وأن ( 710 ) أسيراً صدر بحقهم حكماً بالسجن أكثر من عشرة أعوام وأقل من 15 عاماً .
فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين ( 213 ) معتقلاً وما نسبته ( 3.1 % ) ، دون تهمة ودون محاكمة و( 7 ) معتقلين من غزة وفق لقانون مقاتل غير شرعي .
وكشف فروانة أن من بين الأسرى يوجد ( 309 ) أسيراً معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / آيار عام 1994 ، ويطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " ، ومن بين هؤلاء بينهم ( 117 ) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ويُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ، فيما تضم قائمة " جنرالات الصبر " ( 19 ) أسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد ، ويُعتبر الأسرى نائل وفخري البرغوثي وأكرم منصور هم أقدم الأسرى حيث مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً .
وفي هذا الصدد دعا فروانة كافة المؤسسات والفعاليات ووسائل الإعلام المختلفة إلى ابراز قضية الأسرى القدامى بشكل خاص وتسليط الضوء على معاناتهم واطلاق أوسع حملة تضامن معهم ، ومع الأسرى والأسيرات عموماً ، والتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بأسراه وأن ( لا ) عودة لشاليط لعائلته دون عودة كافة الأسرى القدامى ورموز المقاومة والإنتفاضة وذوي الأحكام العالية من كافة المناطق الفلسطينية إلى بيوتهم وعائلاتهم التي تنتظر عودتهم بفارغ الصبر منذ سنوات طوال وفي مقدمتهم أسرى القدس وال48 ، وذلك رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية حول رفض " إسرائيل " الإفراج عن بعض الأسرى .