فلسطين خلف القضبان

www.palestinebehindbars.org

 

 

   

بعد انضمام الأسير إبراهيم مشعل

فروانة : ( 21 ) أسيراً مقدسياً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً

 

 

غزة- 27-3-2010 – قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن قائمة الأسرى الذين مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما فوق وبشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي وما يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " قد ارتفعت اليوم إلى ( 115 أسيراً ) بعد انضمام الأسير المقدسي " إبراهيم عبدالرازق احمد مشعل ".

وأن عدد الأسرى المقدسيين ضمن قائمة " عمداء الأسرى " قد ارتفع أيضاً إلى ( 21 أسيراً )  أقدمهم وعميدهم " فؤاد الرازم " معتقل منذ تسعة وعشرين عاماً ، ومنهم أيضاً على مسلماني ، علاء البازيان ، ياسين أبوخضير ، جهاد عبيدي ، فواز بختان وغيرهم .

ودعا فروانة القمة العربية التي ستبدأ أعمالها اليوم السبت والتي من المتوقع أن تتخذ قرارات داعمة للقدس ، أن تتخذ أيضاً قرارات جادة وخطوات فعلية ومؤثرة لدعم المواطن المقدسي عموماً والأسرى منهم القابعين في سجون الإحتلال خصوصاً ، بهدف تعزيز صمودهم ورفع معنوياتهم .

وبيّن فروانة إلى أن " عمداء الأسرى " هم جزء من قائمة " الأسرى القدامى " والتي تضم (314 ) أسيراً معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / أيار 1994 ، وأن من بينهم أيضاً يوجد ( 14 ) أسيراً مضى على اعتقالهم في السجن أكثر من ربع قرن بشكل متواصل ، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح " جنرالات الصبر " .

وذكر فروانة بأن الأسير المقدسي " إبراهيم عبدالرازق احمد مشعل " " ( 46 عاماً ) من مدينة القدس المحتلة ، وكان قد أعتقل بتاريخ 28 مارس / آذار عام 1990 ، بتهمة الانتماء لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ومقاومة الاحتلال وعملائه وحكم عليه بالسجن المؤبد أمضى منها عشرين عاماً بالتمام والكمال وينتظر فجر الحرية ، وهو متزوج ولديه ولدان وبنت ، هم : سامر 24 عاماً ، فداء 22 عاماً ، وجمال 20 عاماً والأخير ولد بعد اعتقال والده ببضعة شهور   .

مشيراً إلى أن والده قد توفى عام 1993 ، ورفضت حينها إدارة السجون الموافقة على طلبه  بحضور الجنازة والمشاركة في تشييع جثمان والده إلى مثواه الأخير .

وأن أبر ما كتبه ويكرر كتابته الأسير " إبراهيم مشعل " على أشغاله اليدوية وفي رسائله  ( إن الذين يدخلون السجن بسبب مبادئهم أكثر حرية من الذين يحسون بعبوديتهم ويسكتون عليها خوفا من السجن ... ويعتقدون بأنهم أحرار وهو في واقع الأمر أكثر عبودية من الذين داخل السجن ... ) .

 

أرشيف أسرى القدس