بعض اللقاءات الصحفية خلال شهر يناير 2023
عبد الناصر فروانة: الاسير علاء الهمص من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يدخل اليوم عامه ال15 على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
ونضيف هنا بأن الاسير "علاء ابراهيم علي الهمص" (48عاما) متزوج وأب لأربعة أبناء؛ ويعاني من عدة أمراض، وهو معتقل منذ24/1/2009 ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة29عاما، قضى منها 14عاما على التوالي.
23/1/2023
تقرير: لا يترك باباً للفاشيّة إلا ويطرقه.. الاحتلال وقانون "إعدام الأسرى"
الجمعة 20 يناير 2023 | 05:50 م
خاص بوابة الهدف
وللاستطراد أكثر حول مشروع قانون "إعدام الأسرى، حاورت "بوابة الهدف" رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، حيث أكّد على أنّ "بن غفير حصل قُبيل تأليف الحكومة الصهيونية الجديدة على الضوء الأخضر من رئيسها نتنياهو بالمضيّ قدماً في سن القانون"، مُشيراً إلى أنّه "ليس من المتوقع إقراره بالقراءات الثلاث التي يحتاجها المشروع حتى يصبح نافذاً في المحاكم العسكرية، ليس احتراماً لحق الإنسان في الحياة، أو حرصاً على حقوق الإنسان الفلسطيني الأسير، بل لأنّ إقرار مثل هكذا قانون، سيُظهر "إسرائيل" أمام العالم بصورةٍ أسوأ مما تسعى لترويجه والظهور به أمام العالم، على أنها "دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان". فضلاً عن أن مشروع القانون يُصنَّف على أنه "عنصري"، إذ يستهدف الفلسطينيين فقط، ولا ينطبق على الإسرائيليين الذين ينفّذون عمليات قُتل فيها فلسطينيون"، مُعتبراً في هذا الإطار أنّ "القانون يأتي جزءاً من التمييز العنصري ضد الفلسطينيين، ويؤكد أنها دولة أبارتهايد، وفقاً لتصنيفٍ سابقٍ لمؤسساتٍ حقوقيةٍ عديدة، ولعلّ "إسرائيل" لن تضع نفسها في هذا الموقف أمام العالم، استمراراً لمحاولاتها المستمرة الهادفة إلى تجميل صورتها المشوهة".
وتابع فروانة وهو أسيرُ مُحرّر من سجون الاحتلال: "أستبعد أن تُقدم الجهات التنفيذية على إعدام أسيرٍ فلسطينيٍ واحد صدر بحقه حكمٌ بالإعدام من إحدى المحاكم العسكرية "الإسرائيلية"؛ وذلك تجنباً لانتقادات المجتمع الدولي الذي يتجه إلى إلغاء عقوبة الإعدام، باعتبارها مخالفةً جسيمةً لحقوق الإنسان. هذا من ناحية، ومن ناحية أُخرى، لإدراكها أنّ هذا سيُلحق الضرر بالأمن "الإسرائيلي"، وسيهدّد حياة الإسرائيليين، إذ سيدفع بالفلسطينيين الغاضبين إلى تصعيد مقاومتهم واللجوء إلى وسائل كفاحية أكثر عنفاً وإيلاماً للاحتلال، طالما أن الموت المحتم هو ما ينتظر المقاوم، وثأراً للشهداء الذين سيتحولون إلى حكايا تُشعل ثورة من تحت التراب وتحرّض الأحياء من بعدهم".
ورأى فروانة أنّ "إسرائيل ليست بحاجةٍ لسنّ مثل هكذا قوانين، منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية، الاغتيالات والقتل العمد والإعدام الميداني بحق الفلسطينيين، فرادى وجماعات، من دون توقف، ومن دون قانون يحرجها أمام العالم، وأقدمت في مرات كثيرة، وتحت ذرائع مختلفة، وعبر أشكال عديدة وطرق مختلفة، على إعدام المئات من الفلسطينيين، بعد تحييدهم والسيطرة التامة عليهم، أو بعد اعتقالهم وسجنهم".
واستذكر فروانة عدداً من حالات الإعدام التي تمّت على يد القوّات "الإسرائيلية"، كجريمة قتل الأسير سميح أبو حسب الله في سنة 1970، الذي اعتقلوه من بين رفاقه الأسرى في سجن غزة وأعدموه بعيداً، وحادثة "الحافلة 300" في سنة 1984 وقتل فلسطينيَيْن بعد اعتقالهما وظهورهما أحياء وبصحة جيدة أمام كاميرات الصحافة، وقتل الأسيرين أسعد الشوا وبسام السمودي، بعد إطلاق النار عليهما في سجن النقب في سنة 1988، وجريمة قتل الشاب محمود سعيد صلاح من نابلس بعد اعتقاله في القدس وتكبيله في سنة 2002،، وقتل الأسير محمد الأشقر بالرصاص في سجن النقب في سنة 2007، بالإضافة إلى كثير من عمليات القتل والإعدام الميداني التي تصاعدت في الضفة الغربية والقدس منذ اندلاع انتفاضة القدس في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
وفي هذا السياق، اعتبر أنّ ترويج الإعلام "الإسرائيلي" لقانون "إعدام الأسرى ومنفّذي العمليات"، هو بمثابة تحريض واضح وشرعنة للجريمة ومنح ضوء أخضر لكافة "الإسرائيليين" لارتكاب المزيد من عمليات الإعدام الميداني بحق الفلسطينيين، ويُشكل غطاءً قانونياً داخلياً لمقترفي عمليات القتل، وهذا ما يفسّر تصاعُد عمليات إطلاق النار بغرض القتل، وازدياد جرائم الإعدام الميداني والتنكيل بالجرحى والمصابين، مؤكّداً أنّه من المتوقع اتساعها بعد أن تسلّم "بن غفير" وزارة "الأمن القومي"، وهو مَن ينادي اليوم بقتل الأسرى، في ظل تصاعُد التطرف "الإسرائيلي" إزاءهم.
كما لفت إلى أنّ "المسألة تخطت موضوع الدعاية الانتخابية، وحالياً تسير الأمور بالاتجاه العملي، وزيارة بن غفير لسجن "نفحة" مؤخراً، كانت مؤشراً لترجمة انتهاكات الاحتلال الجديدة على أرض الواقع، وأنّ هناك منظومةً متصاعدةً في المجتمع "الإسرائيلي" للتحريض على الأسرى، وإيتمار بن غفير مجرد واجهة لهذه المنظومة".
وختم الأسير المحرر فروانة بالقول: "أُقرّ القانون أم لم يُقر، فإسرائيل لم تلتفت إلى انتقادات دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولم تعِر الاتفاقيات الدولية أي اهتمام، ما لم تُجبَر على ذلك. وما لم تقله منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني يجب أن تقوله الفصائل الفلسطينية وتشكيلاتها المختلفة. لهذا، فمن واجب الكل الفلسطيني التحرك على كافة الصعد والمستويات لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، واللجوء إلى استخدام كافة الوسائل والأدوات والآليات المتاحة والمشروعة للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين، وحمايتهم من التطرف الإسرائيلي المتصاعد وضمان توفير الحماية القانونية والسياسية لهم، بما يعزز مكانتهم القانونية ويحافظ على هويتهم النضالية ويحمي مشروعية كفاحهم وكفاح شعبهم ضد المحتل الإسرائيلي".
للمزيد
فروانة يدعو للضغط على الاحتلال لاعادة برنامج زيارات الاسرى الى طبيعته
نشر بتاريخ: 17/01/2023 ( آخر تحديث: 17/01/2023 الساعة: 11:16 )
غزة- معا- دعا عبد الناصر فروانة المختص في شؤون الاسرى اللجنة الدولية للصليب الاحمر، لتحمل مسؤوليتها والضغط على سلطات الاحتلال لاعادة برنامج الزيارات لطبيعته ووفقا للقانون الدولي، دون شروط ومعايير اسرائيلية مجحفة وظالمة، والسماح لكافة الاهالي والاقارب بالزيارة دون معيقات وبعيدا عن ما يسمى "المنع الامني".
وقال فروانة لـ معا انه وفقا لبيانات اللجنة الدولية للصليب الاحمر؛فإن 46 فلسطينيا من أهالي الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، توجهوا فجر اليوم الثلاثاء، لزيارة 26 أسيرا من أبنائهم في سجن “نفحة” الاسرائيلي، في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة.
واضاف:"مع العلم ان حصة الاسير تقل عن شخصين من الزوار؛ ويتم اختيارهم وفقا لشروط اسرائيلية ظالمة، وان الزيارة تتم كل شهرين، وغير منتظمة، وهي معاناة ومشقة وتستغرق ساعات طويلة تصل احيانا الى 15 ساعة، حيث يضطر الاهالي للخروج فجرا، ويعودوا الى بيوتهم مع غروب الشمس او ما بعد الغروب ".
وأشار الى ان هناك قرابة (60) أسيرا من مجموع اسرى غزة البالغ عددهم (200) اسير، ممنوعين من الزيارة منذ سنوات بسبب انتمائهم الحزبي.
وقال ان هناك الكثير من الآباء والامهات ممنوعين من الزيارة بذريعة "المنع الامني".
وأشار الى ان سلطات الاحتلال تضع العراقيل أمام الاهالي لاداخل الملابس والاغطية الشتوية لابنائهم مما يفاقم من معاناتهم.
https://www.maannews.net/news/2085431.html
هل يحرك شريط "منغيستو" الوسطاء للتفاوض من جديد حول صفقة التبادل؟
غزة (فلسطين) - قدس برس | يناير 16, 2023 8:42 م
أثار شريط الفيديو الذي عرضته "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين، لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها؛ ردود فعل واسعة على الصعيدين الفلسطيني والإسرائيلي.
وظهر الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة كتائب القسام "افرهام منغيستو" في فيديو قصير جدا، لوحدة الظل التابعة للقسام، ويبدو بحالة صحية جيدة.
واعتبر الخبير في شؤون الأسرى عبدالناصر فروانة، أن هذا الشريط يوصل رسائل قوية ومؤثرة لعدة أطراف، ومن شأنه أن يحرك صفقة تبادل كبرى.
وقال فروانة لـ"قدس برس" إن "أهم هذه الرسائل موجهة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، في ظل الخلافات الكبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، ما سيجعلها تسرع في تحريك هذا الملف، وتبدأ بالاتصالات مع الوسطاء".
وأضاف أن "الشريط قدم رسالة رائعة ومهمة وقوية ومؤثرة، وهو ما طالبنا به من فترة، فالمقاومة كانت في ظل التظاهرات ضد الحكومة والخلافات في المجتمع الاسرائيلي بحاجة لأن تظهر هذا الشريط".
وتابع: "التوقيت مهم جدا، وسيحرك الوسطاء، بعد أن أصبحت في أيديهم مادة من أجل الحديث عنها، والتحرك من خلالها، وهو المطلب الذي لطالما تحجج الاحتلال به لتعطيل التفاوض".
وأشار فروانة إلى أن خطورة عرض منغيستو تحديدا "كونه من أصحاب البشرة والسمراء (مهاجرو الفلاشا) ذوي الأصول الإفريقية، الذين لطالما تعرضوا للعنصرية داخل المجتمع الإسرائيلي، ويمثلون نسبة لا بأس بها فيه".
وقال إن "التوقيت مهم جدا، سيجعل نتنياهو يبدأ بعرض آخر شيء تم التوصل إليه في المفاوضات عبر المباشرة مع المقاومة في الجولات السابقة، ويفتح الدفاتر القديمة له".
وأضاف: "كنت أتمنى أن يظهر منغيستو في بزته العسكري كونه أسير حرب تم أسره من قلب المعركة، ويجب أن يقف الجميع أمام مسؤولياته تجاه هذا الأمر، الذي له دلالات أقوى في سرعة التحرك، والضغط على الجيش".
وتابع: "يجب أن تتم المراكمة على هذا الشريط، والعمل عليه بشكل جيد، حتى يؤتي نتائج قوية تكون في صالح الأسرى، وتخرج أكبر عدد منهم".
للمزيد
فروانة: الأسير نضال البرعي ينهي 27 عاما في السجون
نشر بتاريخ: 15/01/2023 ( آخر تحديث: 15/01/2023 الساعة: 08:21 )
غزة- معا- قال المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن الأسير نضال البرعي، قد أنهى اليوم27 عاما، ليدخل عامه الـ 28 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: أن الأسير "نضال محمد مصطفى البرعي" (53 عاما)، من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، واعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 17/1/1996 أثناء سفره عبر معبر رفح البري لإكمال تعليمه، حيث كان في حينها في المعبر تواجداً إسرائيلياً، وصدر بحقه حكماً بالسجن (30 سنة)، على خلفية انتمائه للجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال.
وأشار فروانة ان الاسير "البرعي" متزوج وأب لثلاثة أبناء هم: محمد (30عاما) ومعين (29عاما) وعمار (27عاما)، وكان قد تلقي مراحل تعليمه الثلاثة الأساسية في مدارس مخيم جباليا، ودرس المرحلة الجامعية وحصل على شهادة الدبلوم في اللغة العربية، وخلال فترة سجنه حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ، رغما عن السجان.
وذكر فروانة أن قرابة (200) أسير من قطاع غزة يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي؛ أقدمهم الاسير "ضياء الاغا" المعتقل منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً. فيما يُعتبر الأسير "البرعي" ثالث أقدم أسير من قطاع غزة.
https://www.maannews.net/news/2085267.html
سجون الاحتلال على صفيح ساخن.. وإضراب الأسرى المفتوح بانتظار ساعة الصفر
غزة - عبدالغني الشامي - قدس برس | يناير 12, 2023 10:29 م
يستعد الأسرى الفلسطينيون لخوض مرحلة جديدة من المواجهة مع مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية، بعد الإجراءات العقابية التي اتخذها بحقهم مؤخرا وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير.
وبحسب مؤسسات معنية بشؤونهم؛ فإن الأسرى يعيشون حالة استنفار وجهوزية قصوى في السجون، تحسباً لأي خطوات قد تتخذ بحقهم خلال الفترة القادمة، ما قد يؤدي إلى موجة غضب ربما تمتد إلى خارج السجون.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين، قدري أبو بكر، أن "الوضع القادم ليس سهلا، سواء كان على صعيد السجون، أو الوطن بشكل عام، في ظل الإجراءات القمعية الجديدة التي تطال الأسرى، وسن مزيد من القوانين المجحفة بحقهم، كقانون سحب الهوية من أسرى الداخل والمقدسيين، وقانون إعدامهم".
الأسرى موحَّدون
وقال أبو بكر لـ"قدس برس" إن "الأسرى في سجون الاحتلال مستعدون ومهيؤون، وقد شكلوا لجانا لمواجهة هذه الإجراءات، لكنهم لم يبدؤوا في ترجمتها على الأرض بعد".
وأضاف أنه "في حالة بدء الأسرى في تطبيق احتجاجاتهم؛ سيكون هناك صدام واسع بينهم وبين مصلحة السجون الإسرائيلية".
وأوضح أبو بكر أن "السجون الإسرائيلية تعيش حاليا أكثر المراحل توحدا وانسجاما بين الأسرى الفلسطينيين"، مؤكدا أن "لدى الأسرى قرار أكيد بالمواجهة".
وشدد على أن "شعبنا في خارج السجون لن يترك أسراه فريسة للحكومة المتطرفة، وسوف يتضامن معهم، وستكون انتفاضة لدعم الأسرى على مستوى الوطن".
وأضاف أبو بكر أن "السلطة الفلسطينية، وعلى مستوى الرئاسة، أجرت اتصالات مع كافة الهيئات والدول، من أجل دعم الأسرى وإسنادهم".
انفجار في السجون الإسرائيلية
من جهته؛ قال المختص في شؤون الأسرى والمحررين، عبدالناصر فروانة، إن "كل المؤشرات والمعطيات تؤكد أنه سيكون هناك انفجار لدى الأسرى في السجون الإسرائيلية".
وأضاف فروانة لـ"قدس برس" أن "المسألة تخطت موضوع الدعاية الانتخابية، وحاليا تسير الأمور بالاتجاه العملي، وزيارة بن غفير لسجن نفحة مؤخرا، كانت مؤشرا لترجمة انتهاكات الاحتلال الجديدة على أرض الواقع".
وأشار إلى أن "هناك منظومة متصاعدة في المجتمع الإسرائيلي للتحريض على الأسرى، وإيتمار بن غفير مجرد واجهة لهذه المنظومة".
وأوضح أن التصعيد الإسرائيلي يتمثل في "حجز الأموال، والتحريض على الأسرى، وتقليص المواد الموجودة في الكنتينا (بقالة السجن) رغم أنها على حساب الأسير الخاص، وتقليص دخول الأموال والملابس للأسرى، وغيرها من الإجراءات العقابية".
ووصف فروانة الوضع المعيشي للأسرى في السجون بأنه "من سيئ إلى أسوأ، سواء على مستوى المأكل أو المشرب أو النظافة"، مضيفا أن "حياتهم باتت صعبة جدا، حتى لم يعد هناك ما يخسرونه".
وتابع: "الأسرى مدركون لخطورة الوضع، وهم ذاهبون إلى إضراب مفتوح عن الطعام، وسلسلة احتجاجات سيعلن عنها لاحقاً، ولكن لم يتم تحديد ساعة الصفر بعد".
وأكد أن "المعتقلين في سجون الاحتلال، شكلوا لجانا خاصة لمتابعة هذه القضايا، وأعلنوا التعبئة العامة، والتحشيد في صفوفهم، وأرسلوا نداء استغاثة للفلسطينيين خارج السجن، من مؤسسات وفصائل، كي يكونوا على مستوى الحدث".
وشدد فروانة على أن "الشعب الفلسطيني مطالب بالاستجابة لهذه الاستغاثة العاجلة قبل فوات الأوان".
وتسلم إيتمار بن غفير مؤخرا وزارة أمن الاحتلال في حكومة بنيامين نتنياهو، التي تتبع لها السجون الإسرائيلية، وتوعد بتشديد الإجراءات على الأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
مخاوف من تهديدات المتطرف بن غفير وإجراءات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
العربي الجديد- غزة
علاء الحلو
12 يناير
بدوره؛ يبين رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، أن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية صعبة، وتتصاعد بشكل مستمر، حتى قبل تصريحات بن غفير، وقبل الانتخابات الإسرائيلية، إذ تم رصد التصعيد الخطير ضد الأسرى، والمتمثل في حجم الاعتقالات، والانتهاكات والجرائم التي تقترف بحق الأسرى بشكل عام.
ويبين فروانة، لـ"العربي الجديد"، أن الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية زادت بعد تسلم بن غفير وزارة الأمن القومي، والدعوة إلى سن قانون لإعدام الأسرى، والذي يمنح الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية، ولكل إسرائيلي لمُمارسة القتل الميداني وإطلاق الرصاص بهدف القتل، مشددا على أن "هذا ما تمت ترجمته على أرض الواقع خلال العام المنصرم، والذي شهد العشرات من عمليات التصفية الميدانية التي وثقتها عدسات الكاميرات، إلى جانب توثيق نحو 40 عملية اعتقال لفلسطينيين بعد إطلاق النار عليهم بهدف قتلهم، وقد تم التحقيق معهم واستجوابهم ميدانيا، قبل نقلهم إلى السجون.
ويوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن تخوف أهالي الأسرى على أبنائهم يأتي نتيجة زيادة الخطورة، بعد تهديدات بن غفير التي أطلقها قبل الانتخابات، ونيته بعد تشكيل الحكومة إثبات مصداقيته التي وعد بها الناخبين، من خلال زيارته الاستفزازية إلى سجن نفحة، والتي تمثل كذلك الضوء الأخضر لإدارة السجون للبدء باتخاذ الإجراءات التنكيلية والتضييقية بحق الأسرى.
ويبين فروانة أن "هناك مخاوف كبيرة لدى الأسرى وذويهم وكل المختصين، على الأسرى وحياتهم في ظل التطرف الإسرائيلي، خاصة وأن بن غفير لا يمثل شخصه، وإنما يعكس ظاهرة آخذة بالاتساع، فيما تُظهر كل المؤشرات أن هناك تصاعدا في التطرف الإسرائيلي تجاه الأسرى، ما يُبقي السجون على صفيح ساخن، للتصدي لأي قرار أو قانون يُمكنه أن يمس الأسرى، أو يشكل خطورة عليهم".
للمزيد
استنفار وتعبئة داخل السجون
فروانة لـ"شمس نيوز": مطلوب البحث عن آليات جديدة لمواجهة إجراءات "بن غفير" بحق الأسرى
نشر في: 10 يناير ,2023 07:34 ص
شمس نيوز - محمد الخطيب
أكد المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، اليوم الاثنين، أن إجراءات وزير "الأمن القومي" لدى الاحتلال ايتمار بن غفير بحق الأسرى، تندرج في سياق السباق اليميني المتطرف نحو حشد الرأي العام الإسرائيلي، كما إنها محاولة استفزازية للأسرى بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وقال فروانة لـ"شمس نيوز": "بن غفير يحاول إثبات مصداقيته وترجمة دعايته الانتخابية التي أطلقها قبل الانتخابات الأخيرة، وتأتي في سياق التطرف اليميني الإسرائيلي المتصاعد بحق الفلسطينيين، والتي تعد الأخطر".
وأضاف "كل المؤشرات تؤكد زيادة التطرف بحق الفلسطينيين بشكل عام والأسرى بشكل خاص، وهذا ما جاء في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، والعمليات الميدانية، وتضييق الخناق على الأسرى داخل السجون".
وذكر فروانة أن الأسرى ودعوا العام المنصرم بكثير من الانتهاكات والجرائم والتصريحات العنصرية والمتطرفة ، كما أنه يستقبلون العام الجديد بزيارة استفزازية لسجن "نفحة" الصحراوي، والتي تعني منح الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم.
وطالب المختص بشؤون الأسرى الكل الفلسطيني بالتوحد لمواجهة هذه المرحلة الخطيرة، عبر أكثر من وسيلة، مشيراً إلى أنه لا بد من البحث عن آليات مؤثرة وجديدة لمواجهة هذه التحديات.
وحول إجراءات الحركة الأسيرة، لفت المختص في شؤون الأسرى إلى أنها تستشعر دائماً خطرا قبليا، حيث أدرك الأسرى خطورة المرحلة، وأطلقوا أكثر من مناشدة ونداء، وأعلنوا حالة الاستنفار الداخلي والتعبئة والتحشيد للمرحلة القادمة.
وتابع: "هناك حراك نضالي ومواجهة كبيرة وواسعة داخل السجون، خاصة أن الأسرى الأكثر إحساسا بالألم والمعاناة، ويدفعون الثمن الأكبر؛ لذلك استشعروا هذا الخطر، وبدأوا بعملية التعبئة والتحشيد، ليكونوا على جاهزية تامة.
وختم فروانة بالقول :" ربما يقود ذلك لإضراب عن الطعام، لذا مطلوب من الجميع بأن يكونوا على جهوزية لدعمهم ومساندتهم".
ولم يكف المتطرف ايتمار بن غفير منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأسرى في سجون الاحتلال، التي استهلها بتشريع قانون إعدام الأسرى، وزيارة سجن "نفحة" الصحراوي؛ للتأكد من معاناة الأسرى وعدم حصولهم على أبسط حقوقهم الإنسانية.
وكان آخر قرارات "بن غفير" منع أعضاء الكنيست العرب من زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون والاطلاع على أوضاعهم المعيشية ومتطلباتهم اليومية في ظل الانتهاكات المتواصلة بحقهم.
قرارات بن غفير المتطرفة، دفعت لجنة الطوارئ العليا في الحركة الوطنية الأسيرة، للدخول في مرحلة التعبئة العامة والتأهب والاستعداد التام في كل سجون الاحتلال، وذلك استعداداً للمواجهة المقبلة.