مطالبة بان كي مون بلقاء أهالي الأسرى خلال زيارة غزة

 

قدس برس -27-6-2016

دعا رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، عبد الناصر فروانة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتضمين برنامج زيارته الى غزة المقررة يوم غد الثلاثاء، لقاءات مع ذوي الأسرى في سجون  الاحتلال.

وطالب فروانة في تصريحات لـ "قدس برس"، إدراج قضية الأسرى على سلم لقاءات الأمين بان كي مون خلال زيارته المرتقبة لغزة، وأن تكون على سلم أجندة، بما يبقيها في دائرة اهتمامات منظمته، وعدم تهميش قضيتهم أو إهمال حقوقهم الإنسانية والأساسية".

وأشار إلى أنه سبق للأمين العام زيارة غزة مرتين، وفي كلاهما لم يلتقي بأهالي الأسرى، كما أنه لم يلتقيهم منذ تعينه أمينًا عامًا للأمم المتحدة في كانون ثاني/ يناير من عام 2007، مجددا مطالبته بلقاء ممثلين عن أهالي وأطفال الأسرى والاستماع إليهم.

وقال فروانة: "اليوم نأمل أن تكون الزيارة مغايرة، خاصة وأنها الأخيرة له لغزة كأمين عام للأمم المتحدة، رغم إدراكنا بأن الزيارة قصيرة من حيث المدة الزمنية، ولكن بإمكانه أن يلتقي والدة أقدم أسير فلسطيني الحاجة (ام ضياء الفالوجي) ممثلة عن أهالي الأسرى لتطلعه على معاناة الأسرى وذويهم جراء استمرار اعتقالهم ورفض الاحتلال الإفراج عنهم".

وأضاف: "مع احترامنا وتقدرينا لهذا الرجل فلا يعقل أن يبقى أمينًا عاما للأمم المتحدة لمدة عشر سنوات دون أن يلتقي خلال هذه الفترة بأهالي الأسرى في سجون الاحتلال".

وأوضح أنه في عام 2012 قاطع وفد المنظمات الأهلية زيارة مون لغزة ورفض لقائه لأنه أصر على عدم إدراج ممثلي أهالي الأسرى ضمن الوفد، وكذلك في عام 2014 قوبل بعدم ترحاب عند دخوله قطاع غزة لنفس السبب.

ومن المقرر أن يقوم "كي مون" غدًا الثلاثاء بزيارة قصيرة إلى قطاع غزة هي الثالثة منذ توليه منصبه قبل عشر سنوات تستغرق عدة ساعات.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسيرًا فلسطينيًا، موزعين على 25 سجنًا ومركز توقيف، بينهم ما يزيد عن 1500 أسيرًا يعانون من أمراض مختلفة، وأكثر من (750) معتقلاً إداريًا، ونحو (70) أسيرة، و(400) طفلاً، وستة من النواب المنتخبين، وواحد وأربعين أسيرًا امضوا أكثر من عشرين عامًا في سجون الاحتلال بينهم (30) أسيرًا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.

http://www.qudspress.com/index.php?page=show&id=20618