في ذكرى عملية "الوهم المتبدد" التي اسر خلالها الجندي الإسرائيلي (شاليط)، و استشهد خلالها ابن العائلة (محمد عزمي فروانة). ومن ثم أنجزت صفقة تبادل الأسرى التي تُعرف فلسطينيا (وفاء الأحرار)، وتحرر بموجبها (١٠٢٧) اسير واسيرة

 

عبد الناصر فروانة: ان السلوك الإسرائيلي الشاذ في التعامل مع الأسرى، ورفض حكومات الاحتلال الافراج عن الأسرى في إطار استحقاقات العملية السلمية وتنصلها من الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى المعتقلين قبل أوسلو، وإصرارها على استمرار احتجاز العشرات منهم لعقدين وثلاثة وما يزيد من الزمن، إنما يعزز الشعور لدى كثير من الفلسطينيين بأن خيار القوة المتمثل في أسر الجنود هو الخيار المجدي، و يدفع بعض الفلسطينيين الى اللجوء الى هذا الخيار لتحرير أسراهم.

كما ويدفع ممن يمتلكون بعضا من أوراق القوة الى التمسك بها والتشدد بالشروط والمطالب، خلال العملية التفاوضية. خاصة وأن الغالبية منا تدرك أن لا أمل لكثير من الأسرى الفلسطينيين بالإفراج، إلاّ في إطار صفقات التبادل.!!

لذلك نعلق آمالا كبيرة على ما لدى المقاومة في غزة من أوراق قوة تمكّنها من اتمام صفقة تبادل جديدة (وفاء أحرار2)، تضمن كسر المعايير وتعيد بعض الأسرى أحرارا الى بيوتهم وعوائلهم..

ونثق بالوسيط المصري ونرى -لاسباب عديدة- أن  لا صفقة جديدة يمكن أن تتم بدون رعاية مصرية، أو بعيدا عن القاهرة.

عبد الناصر فروانة

29-6-2020

 

عبد الناصر فروانة: ما زلنا كعائلة ننتظر من يعيد لنا جثمان الشهيد "محمد فروانة"، ابن العائلة و احد ابطال عملية "الوهم المتبدد"  والذي استشهد خلال تلك العملية البطولية التي اسر خلالها الجندي الاسرائيلي "جلعاد شاليط" والتي قادت فيما بعد الى صفقة تبادل الاسرى."وفاء الاحرار".

وذلك وفاء للشهيد واكراما لجثمانه الطاهر المحتجز في سجون الموتى لدى الاحتلال، وتقديرا لوالدته التي تحلم بالقاء نظرة الوداع الاخير  قبل ان يدفن وفقا للشريعة والتقاليد الاسلامية وفي مقابر مؤهلة لذلك.

 

عبد الناصر فروانة

25-6-2020