فلسطين خلف القضبان www.palestinebehindbars.org
|
فروانة : مشاهير ينضمون لـ"جيش شاليط ".. ومشاهيرنا خارج الخدمة
غزة 25-8-2009 – قال الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، بان العديد من المشاهير ينضمون لـ " جيش شاليط " ، فيما مشاهيرنا خارج الخدمة لم نسمع لهم صوتاً أو نقرأ لهم كلمة كما لم نرَ لهم أية مشاركة .
حيث ووفقاً لما ذكرته الصحف العبرية بالأمس فان العديد من المشاهير من المغنيين والممثلين والرياضيين البارزين في إسرائيل، سينضمون إلى هيئة ""جيش الأصدقاء من أجل جلعاد"، وسيشاركون في تنظيم التظاهرات والفعاليات الشعبية لأجل عودة " شاليط " معافىً وسليم لعائلته ، وأن هؤلاء المشاهير سيعلنون انضمامهم رسمياً للهيئة المذكورة من خلال فيلم قصير سيقومون بتصويره وعرضه .
وأضاف فروانة : بأن " اسرئيل " لم تدخر جهداً من أجل إثارة قضية " شاليط " وتسويق معاناته التي لا تُذكر ولا تُقارن بجانب معاناة أسرانا ، لكنها نجحت في تفعيلها على كافة المستويات وأوصلتها للمحافل الدولية والدبلوماسية المختلفة وحظيّ اسمه بشهره عالمية واسعة جداً ، وسمعنا مرراً اصواتاً دولية عديدة تطالب بالإفراج عن " شاليط " دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن الأسرى ولو حتى عن " القدامى " منهم، فيما نحن نراوح مكاننا ، ولم ننجح بعد في اختراق حاجز الصمت الدولي واللامبالاة ، وبالتالي من الضروري استخلاص العبر من التجارب الماضية وتطوير وسائل التضامن ، وإعادة النظر في كل أشكال المساندة التقليدية واستحداث أساليب وأشكال جديدة لنصرة قرابة عشرة آلاف فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال وتسويق معاناتهم بشكل جيد ومؤثر وفضح ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة وفظيعة ترتقي في كثير من الأحيان لمصاف جرائم حرب .
" شاليط " يحتفل بعيد ميلاده الـ 23 ، و( 57 ) أسيراً أمضى كل واحد منهم في سجون الاحتلال أكثر من ذلك
وفي ذات السياق ذكرت وسائل الإعلام العبرية بأنه يصادف اليوم الثلاثاء عيد ميلاد " جلعاد شاليط " الثالث والعشرين ، وستُقام يوم الخميس المُقبل مراسيم إحياء هذه المناسبة في تظاهرة كبيرة في مكان سكنه، وسيُلقي والدي شاليط كلمة بهذه المناسبة.
وتعقيباً على ذلك قال فروانة : بأنه إذا كان " شاليط " سيحتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين ، فان لنا أسرى احتفلوا بعامهم التاسع والسبعين في الأسر ، وأن ( 57 أسيراً ) أمضى كل واحد منهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة وعشرين عاماً بشكل متواصل هي مجموع سنوات عمر " شاليط " كاملة ، بل ومنهم من أمضوا أكثر من ذلك بكثير ولا يزالوا في الأسر ، وأن العشرات من الأسرى أمضوا في سجون الاحتلال أكثر مما أمضوه خارجها .
" شاليط " ( 38 ) شهراً.. وأقدم ثلاثة أسرى فلسطينيين ( 1112 ) شهراً
وأضاف : بأنه لم يمضِ على " شاليط " وهو في الأسر لدى الفصائل الفلسطينية بغزة سوى ثلاثة أعوام وشهرين فقط ، فيما أن ( 106 أسيراً ) فقط مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، وأن عميد الأسرى وأقدمهم مضى على اعتقاله أكثر من واحد وثلاثين عاماً ، وأن مجموع ما أمضاه أقدم ثلاثة أسرى فلسطينيين فقط في سجون الإحتلال ( 1112 ) شهراً ، أي ضعف ما أمضاه شاليط قرابة ثلاثين مرة .
الدعوة للاستفادة من المشاهير ..
داعياً كافة المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية والنشطاء إلى الاستفادة بالفعل من المشاهير الفلسطينيين والعرب والمسلمين في إثارة قضية الأسرى وتسليط الضوء على معاناتهم من خلال إشراكهم في الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى في سجون الاحتلال وإدراج قضيتهم ضمن أعمالهم وانتاجاتهم المختلفة ، والى ضرورة إحياء مناسبات أعياد الميلاد لكبار السن والأطفال ، وأيضاً إحياء مناسبات دخول عشرات الأسرى لقائمة " عمداء الأسرى " وتكريمهم في احتفالات وتظاهرات شعبية ورسمية بما يليق بتضحياتهم وصمودهم ، وبما يكفل في تسويق معاناتهم وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من جرائم منظمة .