اغتيال أبو علي مصطفى وجرأة سعدات ورفاقه
المؤلف:عبد الناصر فروانة
23/8/2023
درجت دولة الاحتلال الإسرائيلي على استخدام "الاغتيالات" بحق الناشطين الفلسطينيين، منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، بدافع الانتقام ومراكمة الردع وتدفيع الثمن، وإضعاف الفصائل الفلسطينية والمساس بقدرتها وتأثيرها ودفعها إلى وقف مقاومتها للاحتلال، أو بهدف رفع الروح المعنوية للجمهور الإسرائيلي وكسب مزيد من أصوات الناخبين، إلى أن أضحت "الاغتيالات" سياسة رسمية مُعلنة، وجزءاً أساسياً من الاستراتيجيا الإسرائيلية في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أقدمت بتاريخ 27 آب/أغسطس 2001 على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى، بواسطة صواريخ أُطلقت من طائرة إسرائيلية حربية في أثناء تواجده في مكتبه في رام الله، في عملية استهدفت شخصه ومنظمته، وفي رسالة إلى القادة الفلسطينيين كافة، مفادها: أن لا أحد منكم خارج دائرة الاستهداف الإسرائيلي.
وعقب كل عملية اغتيال، كان هناك ردّ من الفصائل الفلسطينية، يتراوح بين الضرورة والحاجة، ويتفاوت في الحجم والتأثير، طبقاً لفكر وجاهزية الفصيل الذي ينتمي إليه المُستهدف، وقدرة مَن بقوا أحياء من قادته على مواجهة التبعات ودفع الاستحقاقات. بينما الرد على اغتيال أبو علي مصطفى لم يكن طبيعياً أو تقليدياً، إنما كان مختلفاً تماماً،
لقراءة المقالة كاملة يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://www.palestine-studies.org/ar/node/1654230