فروانة يدعو الى إحياء الذكرى ال33 لاعتقال " فخري البرغوثي " بشكل جديد

 

غزة- 21-6-2011 – دعا الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، كافة المؤسسات واللجان والفعاليات الوطنية والإسلامية ، الى توحيد ارادتها وجهودها واستنفار امكانياتها الهائلة ، لإحياء ذكرى اعتقال ثاني أقدم اسير بالعالم بالشكل الذي يستحقه ويليق بتضحياته وصموده .

وقال : بأن بعد غد الخميس 23 يونيو / حزيران يصادف الذكرى الـ 33 لإعتقال الأسير الفلسطيني " فخري البرغوثي " والذي يُعتبر ثاني أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، بل وفي العالم أجمع ، حيث مضى على اعتقاله 33 عاما ، ليدخل عامه الـ 34 في سجون الإحتلال بشكل متواصل .

وتابع : من المؤسف عدم اقرار أية فعالية في قطاع غزة من قبل أي جهة ، مما يتطلب من الجهات والمؤسسات المعنية تدارك الأمر سريعاً وتنظيم أوضاعها واقامة فعالية متميزة يوم الخميس القادم ، بما يليق بالمناسبة ويتيح تسليط الضوء على معاناة " البرغوثي " وكافة الأسرى القدامى ..  

داعياً الفضائيات الفلسطينية الى جعل صورة الأسير " فخري البرغوثي " ثابته على الشاشة يوم الخميس القادم والتعريف به من خلال تقديم نبذة على فترات خلال برامجها  .

وأوضح فروانة بأن الشعارات والبيانات التضامنية والمناشدات المتكررة ، لم تعد تجدي وحدها ، وعلينا الكف عن إلقاء اللوم على الآخرين ، أو مطالبة الآخرين بالتدخل وتفعيل دورهم ، بل المطلوب المبادرة والبدء بفعاليات مميزة في هذا الصدد ، لتتكامل تدريجيا وترتقي وتتسع بما يتناسب وحجم المناسبة وحجم التضحيات والمعاناة التي يعانيها الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال .

وأعرب فروانة عن خشيته في أن تُصبح أخبار الأسرى هي مجرد أخبار عادية وعابرة وغير مؤثرة ، وأن تُصبح مهمة المؤسسات هي رصد السنوات التي يقضيها هذا الأسير أو ذاك في سجون الإحتلال .

لافتا الى وجود ( 300 ) اسير معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / ىيار عام 1994 ، وأن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أكثر من 17 عاماً ، فيما بينهم ( 138 ) اسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ، ومن بين هؤلاء " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد وعددهم ( 41 ) اسيراً ، ومن بين هؤلاء ( 4 ) اسرى مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً وهم نائل وفخري البرغوثي وأكرم منصور وفؤاد الرازم .

ورأى فروانة بأن كل واحد من هؤلاء يمثل قصة وحكاية ، وهم جميعاً بحاجة لحملة وطنية للتعريف بهم ونشر صورهم ومساندتهم وللتأكيد على حقهم بالحرية كأولوية في المفاوضات أو في صفقة التبادل مع " شاليط " .

عبد الناصر فروانة

أسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى

مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية

0599361110

Ferwana2@yahoo.com

الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان

www.palestinebehindbars.org