غزة - خاص الشبكة الفلسطينية -21-12-2014- قال الأسير المحرر عبد الناصر فروانة مدير دائرة الاحصاء في هيئة شؤون الأسرى أن الاعتقالات مستمرة ومتصاعدة، والأرقام تتزايد وتتسع، ولا أحد يستطيع وقفها ولا يمكن لشعب أعزل أن يقف في وجه جيش مدجج بأحدث الأسلحة ويمنعه من اقتحام قرية أو مدينة يسكنها مواطنون أبرياء وعزل.
وأضاف فروانة في حديث خاص لـ " الشبكة الفلسطينية " أنه لا يمكن لنا أن نمنع جيش يمارس القمع والتنكيل والقتل اليومي من اعتقال طفل قاصر أو امرأة حامل أو فتاة بعمر الزهور أو مريض متوجه لتلقي العلاج، أو نائب ووزير سابق يجلس في مكتبه أو طالب ذاهب لمدرسته وجامعته ومجبر لتخطي الحواجز أو أم اسير وزوجة اسير وأخت اسير وهن على بوابات السجون.
وأردف فروانة أن المشكلة تكمن في الاحتلال وفي وجود الاحتلال، ولا حياة مع الاحتلال ولا استقرار في ظل استمرار الاحتلال وجيش الاحتلال، وعلينا أن نضغط لإنهاء الاحتلال حتى ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار بعيدا عن السجون.
مؤكدا ان قضية الأسرى سياسية بامتياز ولا يمكن علاجها خارج هذا السياق، وما الحلول الأخرى إلا مؤقتة.. فلنبحث ولنعمل ولنضغط من أجل حلها بشكل جذري.
وختم فروانة أن هذا لا يعني أن لا نبحث عن الحلول المؤقتة، في طريق البحث عن الحل الجذري، بل ويجب أن نبحث عن حلول مؤقتة لحين أن يتحقق الحل الجذري.