فروانة : " اسرائيل " صعَّدت من استهدافها للصحفيين بهدف حجب الحقيقة

غزة – 19-9-2011- قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت في الآونة الأخيرة من استهدافها للصحفيين الفلسطينيين وملاحقتهم والاعتداء عليهم ، واعتقال العشرات منهم في سجونها ومعتقلاتها بهدف حجب الحقيقة وعدم نقل ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين والتي تصاعدت بشكل مضطرد في السنوات الأخيرة .

وأضاف : بأن مجموعة من الصحفيين لا يزالوا يقبعون في سجون الاحتلال دون تهمة أو محاكمة ، ويحتجزون في ظروف صعبة ، ويتعرضون لمعاملة قاسية ، أمثال الصحفي سامر علاوي مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في أفغانستان ،  والصحفي نواف العامر منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية ، وعامر أبو عرفة "مراسل وكالة شهاب للأنباء" ، و أسيد عمارنة الذي يعمل في قناة الأقصى الفضائية ، والصحفي محمد بشارات من محافظة طوباس،

واعتبر فروانة بأن اعتقال " اسرائيل " للصحفيين الفلسطينيين ، إنما يهدف إلى إرهابهم وتخويفهم وابتزازهم لدفعهم باتجاه عدم نقل كل ما تلتقطه كاميراتهم من مشاهد مؤلمة وجرائم إنسانية ، أو لعدم نشر ما يمكن أن تخطه أقلامهم من صور قلمية لقصص وأخبار مأساوية وانتهاكات جسيمة اقترفتها ولا تزال قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين .

ودعا فروانة إلى الوقوف بجانب الصحفيين ومساندتهم والضغط بكل الوسائل المشروعة من أجل إطلاق سراحهم ، ووقف استهدافهم والتصدي لما يتعرضون له من ملاحقات واعتداءات متكررة وأحيانا للابتزاز ، وذلك دفاعا عن حق الرأي والتعبير كحق مشروع ، ورفضا لسياسة تكميم الأفواه ، وتقييد العمل الصحفي والإعلامي .

كما وأدان فروانة صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الإعلامية لا سيما الإتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ، وعدم تحركها باتجاه الدفاع عنهم وإدانة ما يتعرضون له ، مما يشجع الاحتلال على التمادى في استهدافهم بما يتعارض والقانون الدولي الإنساني الذي يوفر الحماية للصحفيين ولغيرهم من العاملين في المجال الإعلامي من أي شكل من أشكال الهجوم المتعمد ، ويسهل قيامهم بواجباتهم المهنية.

عبد الناصر فروانة

أسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى

مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية

0599361110

Ferwana2@yahoo.com

الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان

www.palestinebehindbars.org