كتب فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك":

18-9-2018- مع استشهاد/محمد الخطيب (الريماوي). جرائم القتل بعد الاعتقال شكلت ظاهرة وتحتاج الى توثيق مهني والتقدم خطوات نحو الملاحقة.

نعم لقد بتنا امام ظاهرة عنوانها "القتل بعد الاعتقال"، هذه الظاهرة ترسخت منذ اندلاع انتفاضة القدس في الاول من أكتوبر2015، وآخذة بالإتساع

العشرات من الفلسطينيين قتلوا عمدا بعد الاعتقال او تم تصفيتهم من نقطة الصفر خلال انتفاضة القدس. بعضها وثق بإيجاز، والكثير منها ينتظر اليوم الذي توثق فيه تفاصيل الجريمة بشكل مهني والتقدم نحو الملاحقة. وهذه مهمتنا جميعا.

عبد الناصر فروانة

 

في تصريح لصحيفة "الاستقلال" تعقيبا على استشهاد المعتقل محمد الخطيب (الريماوي):

 

19-9-2018- الاسير المحرر والباحث في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أكد أن جريمة قتل الشهيد الريماوي ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين ، لافتا إلى أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تشكل ظاهرة خطيرة بعد أن تصاعدت منذ انتفاضة القدس بشهر أكتوبر في العام 2015 .

وأوضح فروانة لـ"الاستقلال " أن جريمة القتل والتصفية الجسدية التي تمت بحق الشاب الريماوي تأتي في سياق الجرائم العديدة التي ارتكبت بحق المعتقلين، مشيراً إلى العشرات من الجرائم ارتكبت بعيدا عن أعين الكاميرات والهواتف ، لم توثق من قبل الافراد أو المراكز والمؤسسات المختصة.

وشدد أن اقتياد الشاب الريماوي إلى مستوطنة "حلميش" بعد ضربه وسحله والتنكيل به أمام أعين عائلته ، يبرهن ما لا يدع مجالا للشك أن المستوطنات الإسرائيلية تحولت في السنوات الأخيرة إلى مراكز للتعذيب والتحقيق بحق الفلسطينيين بعيدة عن الرقابة ، وليست مجرد أبنية مقامة على أراض سلبت من أصحابها .

ورأى أن بيانات الاستنكار والادانة والمناشدة للضغط على المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم ، لم تعد كافية أمام بشاعة الجرائم التي يقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي ، مطالبا المؤسسات الرسمية و الجهات المختصة ؛ بالبحث عن أدوات جديدة للضغط على المجتمع الدولي لتقديم مجرمي الاحتلال الإسرائيلي للمحاكمة .

و اعتبر أن موقف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية، الذي لم يرتق أمام حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ، يدفع الاحتلال للتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني .