في الذكرى التاسعة لصفقة تبادل الأسرى 2011(وفاء الأحرار1)، ما زلنا نتسلح بالأمل بصفقة "وفاء الأحرار2" ....

 

عبد الناصر فروانة: بين الفينة والأخرى، وطوال الست سنوات الماضية، تسعى الحكومة الإسرائيلية وعبر أذرعها المختلفة، إلى ربط إعادة الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة في غزة منذ عام 2014 ضمن ملفات التهدئة ورفع الحصار عن القطاع، في محاولة اسرائيلية للمماطلة والمراهنة على الوقت، من جانب، والضغط على المقاومة بهدف التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، من جانب آخر.

لذا فالمطلوب فلسطينياً البحث عن ادوات جديدة للتأثير أكثر على أهالي الجنود بشكل خاص وعلى المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، بهدف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على التعاطي بجدية مع الصفقة واجبارها على القبول بدفع استحقاقات صفقة تبادل الأسرى المنتظرة.

 

فالسنوات تمضي والأعمار تُقضى خلف القضبان، والأسرى وعائلاتهم ونحن معهم نعلق آمالا كبيرة على ما لدى المقاومة في غزة من أوراق، والحقيقة التي يجب أن يُدركها الجميع ان المئات من الاسرى لن يكسر قيدهم سوى صفقات التبادل، لذا فالآمال مازالت كبيرة والأحلام باقية، ويُؤمل أن تتحقق قريبا بصفقة جديدة ومشرفة  "وفاء الأحرار2". ويقولون متى هو. قل عسى أن يكون قريباً.

 

عبد الناصر فروانة