عاااجل.. قائمة شهداء الحركة الاسيرة ترتفع الى (227) شهيدا

 

عبد الناصر فروانة: استشهاد الأسير سامي عابد العمور(39عاما) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد ، صباح اليوم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وهو معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن لمدة (19) سنة.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ العام 1967 الى (227) شهيدا ، منهم (72) اسيرا استشهدوا نتيجة الاهمال الطبي المتعمد. هذا بالاضافة الى مئات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بما ورثوه عن السجون من أمراض مزمنة وخطيرة.

المجد للشهداء والحرية للاسرى

18-11-2021

 

عبد الناصر فروانة: (5) أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي خلال العامين الاخيرين 2020-2021 ، وجميعهم كان الاهمال الطبي المتعمد سببا في وفاتهم. والاسرى الذين استشهدوا هم:

نور الدين رشاد جبر (البرغوثي)

سعدي خليل الغرابلي

داوود طلعت الخطيب

كمال نجيب ابو وعر

سالم عابد العمور

هذا بالاضافة الى عدد آخر استشهدوا بعد الخروج من السجن بفترة وجيزة وكان آخرهم الاسير المحرر حسين مسالمة.

 

 

 

عبد الناصر فروانة: الشهيدان عمر ابو عصب وسامي العمور، كلاهما ضحايا القتل الاسرائيلي المتعمد.

لقد أبدع الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين، واستمر في ارتكاب جرائمه بحق المواطنين العزل، فيقتلهم عمدا أينما تواجدوا وبكل الأسلحة الممكنة. حيث يستخدم الأسلحة القاتلة لإعدامهم في شوارع الضفة الغربية والقدس وعلى حدود قطاع غزة، فيما يلجأ الى استخدام سلاح الأمراض والإهمال الطبي المتعمد داخل سجونه ومعتقلاته لإعدام الأسرى هناك. هذا ما حصل بالامس مه الاسير سامي العمور الذي استشهد داخل السجن جراء الاهمال الطبي المتعمد، وهذا ما جرى اول امس مع الطفل عمر ابو عصب الذي قتل بدم بارد في شوارع القدس المحتلة. وكلاهما كانا ضحايا للقتل الاسرائيلي المتعمد.

إن عدم وجود بند في القانون الإسرائيلي يجيز اللجوء إلى إعدام المواطنين الفلسطينيين المقيمين في المناطق المحتلة عام 1967، لا يعني احترام (اسرائيل) لحق الإنسان في الحياة وحقوقه الإنسانية الأخرى، أو أنها تتمتع بقضاء نزيه، في التعامل مع الفلسطينيين، بل يمكن تفسير ذلك باعتباره مجرد عملية خداع للرأي العام. والحقيقة ان سلوكه اجهزتها وممارساتهم أكثر انتهاكا لحقوق الإنسان الفلسطيني وان عمليات الاعدام خارج نطاق القانون مستمرة داخل السجون وخارجها، اما بالرصاص او بالاهمال الطبي المتعمد.

 

المجد للشهداء والحرية للاسرى

19-11-2021