جولة الوزير قدري أبو بكر والوفد المرافق له المكون من: عبد الناصر فروانة وثائر شريتح  الى مصر وفرنسا وبلجيكا ، وادناه أبرز اللقاءات والأخبار التي نشرت من قبل الهيئة. هذا بالإضافة الى العديد من اللقاءات الصحفية المقروءة والمسموعة والمرئية

 

معالي الوزير/قدري أبو بكر. رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، وبرفقته الاخ/ثائر شريتح مدير الاعلام في هيئة الاسرى. يصلان قبل قليل القاهرة، في زيارة عمل تستغرق بضعة ايام.

 

 

 

هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر يصل القاهرة في جولة عربية وأوروبية

29/10/2021

وصل مساء اليوم الجمعة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر الى العاصمة المصرية القاهرة، لتكون بداية جولته العربية والأوروبية، حيث يرافقه من الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح.

وستتضمن الجولة برنامجاً مكثفاً في القاهرة، حيث سيكون هناك العديد من الفعاليات واللقاءات والزيارات على رأسها لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأكدت الهيئة أن هذه الجولة تأتي في سياق فضح جرائم الإحتلال المتصاعدة بحق أسرانا وأسيراتنا، وأنه حان الوقت لتعرية التطرف الخطير والغير مسبوق والمبني على أسس إنتقامية عنصرية.

وأشارت الهيئة الى أن برنامج الجولة الدولية سيمتد لاسبوعين وسيشمل مصر وفرنسا والمانيا وبلجيكا.

 

 

هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر يبدأ جولته في القاهرة بزيارة أول أسيرة في الثورة الفلسطينية

30/10/2021

بدأ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر والوفد الموافق، جولته صباح اليوم السبت في القاهرة بزيارة الأسيرة الأولى في الثورة الفلسطينية اللواء فاطمة البرناوي والتي أمضت ١٠ سنوات في سجون الإحتلال.

وأشاد اللواء أبو بكر بنضال وصمود وتضحيات الفدائية البرناوي، والتي تعتبر رمزاً من رموز حركتنا النسوية، التي برهنت للإحتلال بأن القضية الفلسطينية قضية الكل العربي والفلسطيني وقضية كل أحرار العالم.

ونقل اللواء أبو بكر تحيات الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال والأسرى المحررين وخصوصاً الأسيرات للفدائية المحررة اللواء البرناوي، والتي خطت سيرتها في عقول وقلوب كل ابناء الشعب الفلسطيني الصامد.

وأوضحت الهيئة أن الأسيرة البرناوي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي فجرَّت شرارتها الأولى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في الأول من كانون ثاني/ يناير عام 1965، وهي أول من سُجلت في سجلات الحركة النسوية الأسيرة.

وأضافت الهيئة " اعتقلت البرناوي في 14 تشرين الأول/أكتوبر عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما صهيون في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد “مدى الحياة”، لكن القدر لم يشأ لها أن تقضي في الأسر سوى عشر سنوات، حيث أطلق سراحها في الحادي عشر من تشرين ثاني/نوفمبر عام 1977، لكنها أبعدت إلى خارج الوطن لتواصل نضالها ضمن صفوف حركة “فتح” وقواتها المسلحة، وتزوجت الأسير المحرر ” فوزي نمر” وهو من مدينة عكا احدى المدن الفلسطينية التي أحتلت عام 1948 بعد تحرره في اطار صفقة التبادل التي جرت في مايو عام 1985، وهو مناضل عريق أقعده المرض لسنوات قبل أن يتوفى في ابريل عام 2013. وقد عادت فاطمة الى الوطن مع قدوم السلطة الوطنية عام 1994عقب اتفاقية “أوسلو” لتؤسس وتقود الشرطة النسائية الفلسطينية، وتقيم حالياً في جمهورية مصر العربية.

 

 

هيئة الأسرى: إقليم حركة فتح في جمهورية مصر العربية يستقبل اللواء أبو بكر بحضور العديد من القيادات وممثلي مؤسسات واتحادات فلسطينية

30/10/2021

أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، قيادة اقليم حركة فتح في جمهورية مصر العربية، وبحضور امين سر واعضاء لجنة الاقليم و العديد من القيادات وممثلي المؤسسات والإتحادات الفلسطينية العاملة على الساحة المصرية، على آخر المستجدات المتعلقة بالأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.

وأوضح اللواء أبو بكر للحضور في مقر الإقليم وسط القاهرة، أن قضية الأسرى والمعتقلين شهدت منحدراً خطيراً، يتمثل في التصعيد الإسرائيلي الخطير بحقهم، حيث الإقتحامات والإعتداءات والتنكيل المخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأكد اللواء أبو بكر أن أوضاع كافة الأسرى المضربين ضد سياسة الإعتقال الإداري، مقلقة ولدينا خشية حقيقية من إرتقاء عدد منهم شهداء، وعلى رأسهم الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة، علماً أن أوضاع الأسرى الخمسة الآخرين المضربين لا تقل خطورتهم عنهما، علما أن هناك أكثر من ٥٠٠ معتقل إداري.

وفيما يتعلق بالأسرى المرضى، طالب اللواء أبو بكر بالتدخل الفوري لوضع حد للتفرد بالأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات، حيث هناك حرائم طبية تمارس بحق ما يقارب ٥٥٠ أسيراً مريضاً، عدد كبير منهم تصنف حالته انها خطيرة جداً، تحديدا ممن يعانون من مرض السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة.

وحذر اللواء أبو بكر من سعي الشاباك الإسرائيلي وإدارة السجون لفرض أمر واقع جديد داخل السجون والمعتقلات، هدفه السيطرة على الأسير والمعتقل الفلسطين، ومحاربة محتواه الداخلي، علماً أن نتائج ذلك مكشوفة مسبقاً وعلى إدارة السجون أن تتعلم من الدروس السابقة مع ابناء هذا الشعب الصامد، وأن كل مساعيه ستبوء بالفشل أمام صمود وإرادة أسرانا.

وبخصوص الأسرى الأطفال والأسيرات، شدد اللواء أبو بكر على ضرورة تكثيف كل المساعي والجهود للإفراج عنهم، وإنهاء معاناتهم التي تتفاقم يومياً.

وإستمع اللواء أبو بكر الى مداخلات واستفسارات الحضور حول ما يتعلق بالأسرى والخدمات المقدمة لهم، مؤكداً على أن الهيئة هي البيت الجامع للأسرى والمعتقلين بغض النظر عن توجهاتهم وانتماءاتهم، وأن شعارنا أن نكون خدماً لمناصلينا داخل السجن والمعتقلات وخارجها.

ولا بد من الإشارة الى أن اللقاء تم بحضور د.محمد غريب أمين سر الاقليم وأعضاء الإقليم في القاهرة، وقيادات فلسطينية وممثلي إتحاد المرأة الفلسطينية، إتحاد العمال، مؤسسة الصداقة المصرية الفلسطينية، مؤسسة ياسر عرفات، وأسرى محررين ومهتمين بقضية الأسرى.

 

   

زيارة الشابة فاطمة الششنية، ابنة الأسير المحرر زهير الششنية "ابو صلاح"، والذي أمضى في سجون الإحتلال ٢١ عاماً، وهو من مخيم البريج وسط قطاع غزة، اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي عام 1990 وحكمت عليه بالسجن المؤبد، وتحرر ضمن صفقة تبادل الاسرى (شاليط) عام2011، ومتواجد في مصر في رحلة علاج برفقة ابنته (فاطمة) التي تخضع للعلاج، ويعتبر "الششنية" من كوادر حركة فتح في قطاع غزة ومن ابرز الناشطين في مفوضية الشهداء والاسرى بحركة فتح.

 

 

 

 هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر يلتقي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر د. مشيرة خطاب

31/10/2021

التقى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر صباح اليوم الأحد، برئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر د. مشيرة خطاب، في المقر الجديد للمجلس في القاهرة.

وأطلع اللواء أبو بكر د. خطاب على كافة الإنتهاكات التي تمارسها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والتي تستهدف وكل تفاصيل الحياة اليومية لهم، وإنكار منظومة حقوقهم بالكامل.

وأشاد اللواء أبو بكر بالجهود والمسؤولية العظيمة لجمهورية مصر العربية برئيسها وشعبها ومؤسساتها الرسمية والأهلية والحقوقية والإنسانية، متمنياً على المجلس أن يكون له دور حقيقي في إنشاء منظومة مسائلة لدولة الإحتلال على جرائمها، وأن هذا يبدأ من خلال مراسلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمخاطبة مكتبها العامل في فلسطين بضرورة أن يتم التعامل مع قضية الأسرى والمعتقلين بشكل مهني، وتحقيق العدالة للحقوق الإنسانية لهم، استناداً للمواثيق والإتفاقيات الدولية.

وطالب اللواء أبو بكر د. خطاب بأن يلعب المجلس دوراً أساسياً في وقف التفرد الإسرائيلي بالأسرى والمعتقلين، وإننا نعقد عليه آمالاً كبيرة في أن يكون صوت الحق والإنصاف لهم، تحديداً فيما يتعلق بالمعتقليين الإداريين والمضربين عن الطعام والأطفال والأسيرات والمرضى.

من جانبها أبدت د. خطاب كامل تعاونها مع هذه القضية، مؤكدةً على موقف جمهورية مصر الثابت اتجاه الشعب الفلسطيني ومناضليه، وأن المجلس مؤمن بحقوق الأسرى الفلسطينيين، وأن إنتهاكها يعتبر إنتهاكاً لمنظومة حقوق الإنسان على مستوى العالم.

وفي ختام اللقاء الذي شهد حواراً ايجابياً ومسؤولاً، والذي حضره وشارك فيه من الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، ومن سفارة دولة فلسطين د. اياد أبو الهنود، ومن مجلس حقوق الإنسان إسلام ريحان، تم الإتفاق على تنظيم ندوة قانونية إنسانية متخصصة في قضايا وملفات الأسرى وعلى رأسها الإعتقال الإداري، وذلك في النصف الثاني من ديسمبر القادم.

 

 

 

هيئة الأسرى: الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب تستقبل رئيس الهيئة اللواء أبو بكر في مقرها في القاهرة

31/10/2021

إستقبل الأمين العام المساعد للأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب الأستاذ سيد شعبان، وعدد من الأمناء المساعدين وأعضاء مجلس في الأمانة العامة ظهر اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة حيث مقرها الرئيسي والدائم، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ووفد من الهيئة صم كل من عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، ومن سفارة دولة فلسطين في مصر د. إياد أبو الهنود.

وبدأ اللقاء بنقل اللواء أبو بكر تحيات القيادة والشعب الفلسطيني لجمهورية مصر العربية، بما تمثله من بوابة حقيقية لنصرة ودعم فلسطين وحقوقها، ووفائها الدائم لقضيتنا بكافة اتجاهاتها.

وتحدث اللواء أبو بكر عن خطورة الأوضاع داخل سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي، تحديداً وأن الإنتهاكات والإعتداءات على الأسرى والمعتقلين منظمة ومقننة بقوانين من الكنيست الإسرائيلي.

وأكد اللواء أبو بكر على أن الجهاز القضائي الإسرائيلي جزء أساسي من منظومة الإحتلال المتطرفه، ونأمل أن نبدأ من خلال الأمانة العامة في فضح وتعرية التطرف القضائي الإسرائيلي ومخالفته لأخلاقيات منهة القضاء العالمية.

وأضاف اللواء أبو بكر " جاهزون لتزويد الأمانة العامة بكل ما يلزم من معلومات وتقارير تؤكد مدى انخراط القضاء في الجرائم بحق الأسرى المرضى والأسيرات والأطفال القصر والإداريين والمضربين عن الطعام، وبحق كافة أسرانا وأسيراتنا.

من جانبه أكد الأمين العام المساعد سيد شعبان على أن الأمانة العامة شريك في القضية الفلسطينية، وتقع على رأس أولويات عملها، وأنه سيتم التعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين، ومع مختلف أركان الأمانة العامة في العالم العربي لتشكيل حراك حقيقي مؤثر في المجتمع الدولي.

وأشار الأمين العام المساعد الى أنه سيتم الدعوة لعقد جلسة خاصة بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال خلال الأيام القادمة، لترتيب لقاء للأمانة العامة في احدى الدول العربية لتبني استراتيجية شاملة وواضحة، تتضمن حملة اعلامية وقانونية، ولدعوة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها، ووضع حد للجريمة التي تمارس كل يوم بحق أكثر من ٤٦٠٠ أسيراً وأسيرةً.

وأضاف الأمين العام " سنعمل على رفع مذكرة للجنة حقوق الإنسان في جنيف، وندعوها بشكل واضح وصريح للتدخل لإعطاء الأسرى والمعتقلين حقوقهم، استناداً الى الإتفاقيات والمواثيق الدولية، تحديداً اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.

https://scontent.fgza2-1.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/s600x600/251492971_4689907034408172_6946697356437907679_n.jpg?_nc_cat=111&ccb=1-5&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=PBEyuVhxAooAX_rjbum&_nc_ht=scontent.fgza2-1.fna&oh=fed1764c5119da12d5ada935fc3f9f41&oe=619DC950

اللواء أبو بكر لبوابة أخبار اليوم المصرية: مصر «وجهتنا الأولى» لتدويل قضية الأسرى

الأحد، 31 أكتوبر 2021

أكد اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن مصر كانت هي الوجهة الأولى بالنسبة لهم في شروعهم في مسألة تدويل قضية الأسرى.

وقال أبو بكر، في تصريحاتٍ "بوابة أخبار اليوم"، "نحن نعتبر مصر هي الأساس، عربيًا وأفريقيا وعلى صعيد الدول الإسلامية، ومن هذا المنطلق كانت وجهتنا الأولى هي مصر".

وأردف قائلًا: "كانت هناك توجيهات من الرئيس محمود عباس بتدويل قضية الأسرى، فكانت مصر أول دولة لأننا ندرك ثقلها القانوني والإعلامي فجئنا لمصر وسنلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية ومسؤولين آخرين".

وترأس قدري أبو بكر وفدًا فلسطينيًا من هيئة الأسرى والمحررين، في زيارةٍ رسميةٍ إلى مصر، بدأت أول أمس السبت، بغرض عرض قضية الأسرى الفلسطينيين، والتي طفحت على السطح في الآونة الأخيرة، بعد واقعة هروب أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الماضي، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم، بدايةً من اعتقال أربعة منهم، مساء 10 سبتمبر وفجر 11 سبتمبر، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

وظل الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين، إلى أن تم اعتقالهم فجر الأحد 19 سبتمبر، في جنين.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم آنفًا، في 11 سبتمبر، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم مثلما جرى الأمر لاحقًا مع آخر أسيرين معتقلين.

 

 

 

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر في زيارة مكتب تلفزيون فلسطين في القاهرة، وإستضافته على نشرة التاسعة حول الجولة العربية والدولية من أجل أسرانا الأبطال

 

 

 

 

د. أبو الغيط يؤكد على جاهزية الجامعة العربية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني ٢٠٢٢ في أروقة الجامعة

هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية د. أحمد أبو الغيط في مكتبه بمقر الجامعة بالقاهرة

1/11/2021

إلتقى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر صباح اليوم الإثنين، بالأمين العام لجامعة الدول العربية د. أحمد أبو الغيط في مكتبه بمقر الجامعة، بحضور ومشاركة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين في الجامعة د. سعيد أبو علي، والسفير مهند العكلوك المندوب المناوب في المندوبية الدائمة لدولة فلسطين في الجامعة، والمستشار أول في المندوبية رزق الزعانين، ومن الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح.

وأطلع اللواء أبو بكر الأمين العام د. أبو الغيط على تصاعد الجريمة الإسرائيلية والإنتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، والتفرد الغير مسبوق بهم تحديداً بعد عملية الهروب من سجن جلبوع، وما رافق ذلك من استهداف لإنسانية الأسير الفلسطيني ومحتواه النضالي والوطني ومكانته القانونية.

وركز اللواء أبو بكر في حديثه مع الأمين العام على قضايا الأسرى المضربين عن الطعام والإعتقال الإداري الجائر والمرضى والأسيرات، والاطفال وما يفرض عليهم من عزل وغرامات مالية واعتداءات وانتهاكات واقتحامات، وحرمانهم من كافة الحقوق الإنسانية والعلاجية والحقوقية.

وأعرب اللواء أبو بكر عن قلقه من السياسة الإسرائيلية المتبعة مؤخراً في التعامل مع الأسرى والمعتقلين، والتي ترتقي الى مستوى الجريمة الحقيقية وفقا للقانون الدولي، وأنه يجب أن يكون هناك تحرك مضاد للرواية الإسرائيلية التي تسعى لتجريم نضال أبطالنا في السجون والمعتقلات.

من جانبه أكد الأمين العام أن قضية الأسرى حاضرة في أروقة وأقسام وقطاعات جامعة الدول العربية، وأن هناك متابعة حثيثة لكل مجريات الأحداث في السجون والمعتقلات.

وأضاف الأمين العام " الجامعة جاهزة في كل الأوقات لدعم ومناصرة ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وأنه سيصدر بيان تفصيلي عنها لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي العنصرية، وإننا نستشعر الخطر الحقيقي على حياتهم داخل الأسر في ظل تنامي التطرف الإسرائيلي".

وأوضح الأمين العام أن أبواب الجامعة مفتوحة لأي فعاليات تخفف من معاناة الأسرى والمعتقلين وتفضح ما يمارس بحقهم، وأنه سيكون هناك تحرك عربي ودولي لمحاولة ردع الممارسات الإسرائيلية المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكداً أنه سيتم إحياء فعاليات يوم الأسير للعام ٢٠٢٢ في أروقة الجامعة.

وأعطى الأمين العام تعليماته لترتيب العديدة من اللقاءات العاجلة مع الوزير اللواء أبو بكر، مع مؤسسات إعلامية دولية، وإتحادات وجمعيات مصرية، تحديداً ذات الإختصاص بمجال المرأة والطفولة.

 

هيئة الأسرى: ندوة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة حول " قضية الأسرى والمعتقلين والإنتهاكات الإسرائيلية بحقهم "

1/11/2021

نظم قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية مساء اليوم الإثنين في مقر الجامعة، ندوة حول " قضية الأسرى والمعتقلين والإنتهاكات الإسرائيلية بحقهم "، وذلك بحضور ومشاركة رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، والأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين في الجامعة د. سعيد أبو علي، والسفير مهند العكلوك المندوب المناوب في المندوبية الدائمة لدولة فلسطين في الجامعة، والمستشار أول في المندوبية رزق الزعانين، ومن الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، وعدد كبير من كوادر وموظفي الجامعة.

وبدأت الندوة بترحيب من د. سعيد أبو علي، والذي أكد بدوره أن العمل من أجل الأسرى والمعتقلين واجب، لما يمثلوه من شرعية حقيقية للنضال الفلسطيني ومقاومته، وحان الوقت للتحرك السريع من أجل إنهاء هذه السرقة العلنية لأعمار أطفالنا وشبابنا.

وندد د. أبو علي بسياسة الإحتلال العنصرية في التنكيل بالأسرى والمعتقلين، وإستغلال كل الظروف المحيطة للإنقضاض عليهم، مشيراً الى أن الجامعة وتحديداً قطاع فلسطين فيها على متابعة كاملة لكل التفاصيل والمستجدات.

وتحدث اللواء أبو بكر بخصوصية الوضع الإنساني للأسرى والمعتقلين، وأن تعامل سلطات الإحتلال معهم تجاوزت كل الإتفاقيات والأعراف والمواثيق الدولية، حيث تتصاعد المعاناة يوماً، والجريمة التي تنفذ بحقهم أصبحت لا تطاق.

وفيما يتعلق بالوضع الراهن، بين اللواء أبو بكر أن المخاوف من ارتقاء شهداء في صفوف الحركة الأسيرة يزداد بشكل لحظي، تحديداً في صفوف الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، أو في صفوف الأسرى المرضى والذين يمارس بحقهم جرائم طبية حقيقية.

وبين اللواء أبو بكر أن الهيئة تتابع كل ما يتعلق بالمعتقل، منذ اللحظات الأولى لإعتقاله حتى مرحلة ما بعد الإفراج عنه، حيث يوجد طاقم قانوني لزيارتهم والدفاع عنهم، كمان يقدم لهم بعض الأموال لشراء احتياجاتهم الغذائية،

وتمنى اللواء أبو بكر أن تشهد المرحلة القادمة تحرك مختلف لنصرة الأسرى والمعتقلين وإنقاذهم، تحديدا في المحيط العربي الإقليمي لما له من أهمية في فرض هذا القضية على سلم أولويات المجتمع الدولي.

وشهدت الندوة نقاشاً بناءاً من قبل الحضور، وأجاب اللواء أبو بكر على كافة إستفسارات المشاركين، وقدم لهم أمثلة حية عن حجم المعاناة للأسرى والأسيرات والجريمة الإسرائيلية بحقهم.

 

 

خلال لقائه برئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية

هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر يطالب بضروة رفع وتيرة التنسيق بين كافة مكاتب المنظمة لإعطاء الأسرى حقوقهم

2/11/2021

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر خلال لقائه ظهر اليوم، برئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية المحامي علاء شلبي، على أنه بإستطاعة المنظمة أن تلعب دوراً محورياً في ردع دولة الإحتلال الإسرائيلي وتجاوزاتها اللا إنسانية في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وطالب اللواء أبو بكر خلال لقائه بالمحامي شلبي، بضروة رفع وتيرة التنسيق بين كافة مكاتب المنظمة في كافة دول العالم، لتشكيل جبهة حقيقية قادرة على مساءلة دولة الإحتلال عن التجاوزات والإعتداءات اليومية والمقننة التي تنتهك كافة حقوق الأسرى والمعتقلين، وأن التنسيق والتعاون قد يساهم في إحداث خرق في منظومة الصمت الدولي المؤلم.

وتحدث اللواء أبو بكر في مجمل قضية الأسرى والمعتقلين، مركزاً على سياسة العقاب الجماعي المتمثلة في الإعتقال الإداري، والتوجه المستمر نحو الإضراب المفتوح عن الطعام، حيث يخوض ٦ أسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد هذا الإعتقال الذي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات، وفي مقدمتهم الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمي المضربين منذ أكثر من ثلاثة شهور ونصف.

وأضاف اللواء أبو بكر " نعيش أيضاً حالة من الخوف والقلق على حياة أسرانا وأسيراتنا البالغ عدد ما يقارب ٤٧٠٠ أسيراً، بينهم ٥٥٠ أسيراً وأسيرةً مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى متابعة وتدخلات علاجية سريعة في مستشفيات مدنية، و ٣٥ أسيرةً أماً وفتاة، و٢٠٠ طفلاً قاصراً، و١٠٣ مضى على إعتقالهم ٢٠ عاماً فأكثر، و٥٤٣ معتقلاً محكومين مدى الحياة، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ناهيك عن إعتقال العشرات من النشطاء الحقوقين والإعلاميين والكتاب والأدباء والعاملين في المؤسسات الإنسانية والإجتماعية.

من جانبه شدد المحامي شلبي على جاهزية المنظمة لحمل هذه القضية الى كافة المحافل الدولية والعالمية، وانهم يتابعون كافة التفاصيل والمستجدات المتعلقة فيها، ويراقبون كافة الخروقات في الحقوق الإنسانية للأسرى والمعتقلين.

وبين شلبي أن المنظمة العربية تدين بإستمرار كافة الجرائم التي تمارسها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين، وأن الجرائم المقننة تتنافي مع كافة المعاهدات والمواثيق والإتفاقيات الدولية الحقوقية والإنسانية، ويجب أن يوضع حد لهذه المعاناة.

وأشار شلبي الى اننا بحاجة الى أنسنة قضايا الأسرى والمعتقلين في المحافل والساحات الدولية، ويحب الحديث عن تفاصيل ملاحقتهم وإعتقالهم والتحقيق معهم ومحاكمتهم، وعن ظروف حياتهم اليومية ومعاناة أسرهم وعائلاتهم، لما لذلك من ضرورة ملحة لتعرية هذه الجريمة المتفاقمة.

وتم اللقاء في القاهرة بحضور ومشاركة د. إياد أبو الهنود من سفارة دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية، وعبد الناصر فروانة وثائر شريتح من الهيئة، بالإضافة الى طاقم متخصص من المنظمة العربية لحقوق الإنسان.

 

 

 

 

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر ووفد الهيئة الذي يضم عبد الناصر فروانة وثائر شريتح في زيارة لسفارة دولة فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة والإلتقاء بالقنصل د. نداء البرغوثي وطاقم السفارة

 

 

 

 

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر في زيارة بوابة الأهرام والأهرام المسائي في القاهرة، والإلتقاء برئيس التحرير الأستاذ ماجد منير، ورافق اللواء في زيارته من سفارة د. فلسطين د. إياد أبو الهنود ود. ناجي الناجي، ومن الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح

 

هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر يعرض قضية الأسرى الفلسطينيين أمام نخبة من الإعلاميين المصرين العاملين في بوابة الأهرام والأهرام المسائي

3/11/2021

بحضور رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي في القاهرة الأستاذ ماجد منير، ومدير التحرير علي محمود عرض رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، قضية الأسرى في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي خلال لقاء إعلامي هام، حضره نخبة من الإعلاميين العاملين في المؤسسة.

وقدم اللواء أبو بكر في اللقاء الذي حضره وشارك فيه من سفارة د. فلسطين في جمهورية مصر العربية د. ناجي الناجي المستشار الاعلامي والثقافي في سفارة فلسطين، ود.اياد ابو الهنود مسؤول الملف الاكاديمي في السفارة ومن الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، ملخصاً زخماً عن كافة تفاصيل قضية الأسرى، حيث يحتجز الإحتلال في سجونه ما يقارب ٤٧٠٠ أسيراً وأسيرةً، بينهم 600 مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى تدخلات طبية وعلاجية، و٥٤٤ محكومين بالسجن مدى الحياة، و٥٠٠ معتقل بفعل قرارات الإعتقال الإداري، وهو إعتقال تعسفي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات، و٢٠٠ طفلاً قاصراً أعمارهم أقل من ١٨ عاماً، و٣٤ أسيرةً، و ١٠٣ أسرى مضى على إعتقالهم أكثر من ٢٠ عاماً، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

وشدد اللواء أبو بكر على أهمية الإعلام في فضح وتعرية جرائم الإحتلال الإسرائيلي، لا سيما الإعلام المصري الذي نعتبره شريكاً حقيقياً في هذه القضية العادلة، وفي مقدمة ذلك مؤسسة الأهرام وإعلامييها المميزين.

وتحدث اللواء أبو بكر بكل صراحة عن مكانة وأهمية جمهورية مصر بشعبها وقيادتها ومؤسساتها المختلفة لا سيما الإعلامية، لأن الشعب الفلسطيني يرى فيها بوابة حقيقية نحو المساندة والدعم في تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتبيض السجون والمعتقلات، وانهاء معاناة العائلات الفلسطينية من البعد القسري، الذي يحرمهم من آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وأحبائهم.

وأكد اللواء أبو بكر على أهمية الإعلام المصري النابع من قوته وقوميته، في التأثير على الإعلام العربي والعالمي، وحمل قضية الأسرى في سجون الإحتلال الى كافة المحافل الدولية، مشيداً بالمساحة الكبيرة التي توليها مؤسسة الأهرام لهذه القضية.

من جانبه قال رئيس التحرير أ. ماجد منير، أن بوابة الأهرام والأهرام المسائي تفتح ذراعيها لهذه القضية العادلة، والتي نعتبر أنفسنا شركاء حقيقيين فيها، ويقع على عاتقنا مسؤوليات كبيرة لخدمة هذه الشريحة المناضلة والمضحية.

وبين منير أن عمل الأهرام سيستهدف المجتمع الدولي، وسيوصل صوت الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم الى أكبر قدر ممكن من الشعوب والمؤسسات، حتى تعلم كل الشعوب أن هناك أجساد بشرية محرومة من العيش بكرامة بقرار من الإحتلال.

وفي ختام اللقاء أجاب اللواء أبو بكر على أسئلة وإستفسارات الإعلاميين، وحملهم أمانة حمل هذه القضية، معرباً عن ثقته الكبيرة بهم وبخبراتهم.

 

 

فور وصول اللواء أبو بكر فرنسا لإستكمال الجولة الدولية

هيئة الأسرى: فعالية مساندة للأسرى والمعتقلين في العاصمة باريس

4/11/2021

نظمت مؤسسة الأطفال المنسيين بالتعاون مع المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى، في المركز الثقافي الجزائري وسط العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، فعالية مساندة للأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال الإسرائيلي بحضور ومشاركة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر ووفد الهيئة الذي يضم كل من عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، والذي غادر مصر صباح أمس لإكمال جولته الأوروبية.

وبدأت الفعالية والتي تتضمن أمسية وطنية فنية وعرض فيلم قصيرة ومعرض صور عن الأسرى والأسيرات، بكلمة لمدير مؤسسة الاطفال المنسيين محمد شمالي، والتي تحدث فيها عن سعي المؤسسة لنصرة الأسرى والمعتقلين، والإهتمام بقضيتهم والعمل على فضح جرائم الإحتلال بحقهم، تخديداً وأن هناك ٢٠٠ طفلاً قاصراً محرومين من أبسط حقوقهم الحياتية والإنسانية.

من جانبه تحدث اللواء أبو بكر في كافة تفاصيل قضية الأسرى، مقدماً سرداً احصائيا للمعتقلين في ٢٢ سجناً ومركز توقيف وتحقيق يتفرد الإحتلال الإسرائيلي بهم بشكل واضح وعلني، حيث يعيش فيها قسراً ٤٧٠٠ أسيراً وأسيرةً، بينهم ما يقارب ٦٠٠ مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى تدخلات طبية وعلاجية فورية، و٥٤٤ محكومين بالسجن مدى الحياة، و٥٠٠ معتقل بفعل قرارات الإعتقال الإداري، وهو إعتقال تعسفي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات، و٢٠٠ طفلاً قاصراً أعمارهم أقل من ١٨ عاماً، و٣٤ أسيرةً، و ١٠٣ أسرى مضى على إعتقالهم أكثر من ٢٠ عاماً، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، و٢٢٦ استشهدوا داخل المعتقلات نتيجة التعذيب والضرب والإهمال الطبي والقتل المباشر.

وأكد اللواء أبو بكر على ضرورة تفعيل قضية الأسرى والمعتقلين لدى المجتمعات المدنية الأوروبية، والتأثير على الشعوب لتكون أداة حقيقية للضغط على حكوماتها وبرلماناتها لردع إسرائيل وإيقافها عن هذا التطرف الخطير.

وأوضح اللواء أبو بكر أن مثل هذه الفعاليات يجب أن تنظم بإستمرارية، وعلينا أن نبرز الجانب الإنساني في قضيتهم، وتناول قصصهم وحكاياتهم التي تحمل قدراً كبيراً من الأوجاع والآلام.

وقدم الأستاذ أحمد أبو النصر عن المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى مداخلته عن مقابر الأرقام والحبس المنزلي، مشيراً الى أن إحتجاز الجثامين يعتبر أكبر جريمة بحق الإنسانية ليس في فلسطين فقط، بل على مستوى العالم لما تحمله من حقد وأنانية من هذا المحتل، بالإضافة الى جريمة الحبس المنزلي التي حولت الأهالي الى سجانين على أبنائهم والتي نتج عنها مشاكل نفسية وإجتماعية لهذه الأسر.

 

 

اللواء أبو بكر يلتقي السفيرة أبو حصيرة في بيت السفارة في باريس

5/11/2021

بحث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر وسفيرة دولة فلسطين في فرنسا هالة أبو حصيرة، في اللقاء الذي جمعهما في بيت السفارة في العاصمة باريس صباح اليوم الجمعة، آخر مستجدات قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

واطلع اللواء أبو بكر السفيرة أبو حصيرة على الحراك الكبير الذي شهدته هذه القضية خلال الشهور الماضية على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، حيث كان هناك تفاعلات غير عادية تحديداً بعد عملية نفق الحرية التي نفذها أسرى سجن جلبوع.

وأكد اللواء أبو بكر على ضرورة أن يتم إستغلال المتغيرات الأخيرة في هذه القضية، والعمل بكل الطاقات الممكنة لفضح جرائم الإحتلال المخالفة لكل القوانين والأعراف والمعاهدات الدولية، خصوصاً وأن الهجمة على الأسرى والمعتقلين منظمة ومقننة ومدعومة من كافة الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

وأضاف اللواء أبو بكر " فرنسا ساحة دولية مهمة يحب استهداف كافة قطاعاتها، على المستويات الرسمية والشعبية والمؤسساتية، ونأمل أن يكون هناك متابعة دائمة لكل تفاصيل قضية الأسرى والمعتقلين، مع التركيز على المعتقلين المرضى والأسيرات والأطفال وسياسة الإعتقال الإداري التي تحولت الى عقاب جماعي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني كل يوم، والأسرى القدامي وكبار السن.

من جانبها أوضحت السفيرة أبو حصيرة أن هناك تواصل دائم مع العديد من الجهات الفرنسية فيما يتعلق بهذه القضية الوطنية والإنسانية والإجتماعية والحقوقية، وتم مؤخراً الحديث بشكل خاص في قضية الأسيرة إسراء جعابيص التي تعاني من وضع صحي خطير جداً جراء الحروق لكافة أنحاء جسدها.

وأبدت السفيرة أبو حصيرة جاهزية السفارة للتواصل الدائم والعمل في كل الأوقات من أجل أسرانا وقضيتهم، وأن المجتمع الدولي الذي يتغنى بالحريات والديمقراطية عليه أم يكون وفيٌ لإتفاقياته، وأن يعمل على حمايتها وتطبيقها هناك لدى قادة الإحتلال الذين يتحاوزونها علناً دون أي خوف أو خجل.

يذكر أن اللقاء يأتي في سياق جولة دولية عربية ودولية يقوم بها رئيس الهيئة، ويرافقه في ذلك من الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، حيث بدأت في جمهورية مصر العربية وتنتهي في بلجيكا.

 

 

زيارة وفد برلماني بلجيكي مطلع العام القادم

هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر وممثلين عن سفارة دولة فلسطين والجالية الفلسطينية يلتقون النائب الفيدرالي في البرلمان البلجيكي مالك بن عاشور

8/11/2021

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين البواء قدري أبو بكر للنائب الفيدرالي في البرلمان البلجيكي عن الحزب الإشتراكي مالك بن عاشور خلال لقائه صباح اليوم في مبنى البرلمان الفيدرالي في العاصمة البلجيكية بروكسل، عن حجم الجريمة والمعاناة التي يعيشها ما يقارب ٤٧٠٠ أسيراً فلسطينياً في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي.

وتم اللقاء بحضور ومشاركة مستشار سفارة دولة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي، ومن الجالية الفلسطينية حمدان الضميري وعماد بدوي وهو عضو في المجلس الوطني، وعبد الناصر فروانة وثائر شريتح من الهيئة، وجيرالدين التي تعمل مع المجموعة البرلمانية الإشتراكية البلجيكية.

وشرح اللواء أبو بكر للنائب الإشتراكي البلجيكي بن عاشور حقيقة الأوضاع داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وتصاعد الإنتهاكات خلال الفترة الماضية، حيث أصبحت الإقتحامات والإعتداءات على الأسرى والمعتقلين وإستهداف إستقرارهم وحياتهم اليومية، والتنكيل بهم روتين يومي يتم ويمارس أمام مرآى ومسمع العالم، وفيها تجاوزات لكل القوانين والاتفاقيات والاعراف الدولية.

وأوضح اللواء أبو بكر أن التجاوزات والمعاملة اللا أخلاقية واللا إنسانية تشمل كافة فئات الأسرى، حيث هناك ٦٠٠ أسيراً مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى تدخلات طبية وعلاجية في مستشفيات مدنية متخصصة، و٥٤٤ محكومين بالسجن مدى الحياة، و٥٠٠ معتقلاً بفعل قرارات الإعتقال الإداري، يخوض ٦ منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعضهم اقترب من ١٢٠ يوماً بشكل متواصل، على رأسهم كايد الفسفوس ومقداد القواسمي، علماً أن هذا الإعتقال إعتقال تعسفي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات، و٢٠٠ طفلاً قاصراً أعمارهم أقل من ١٨ عاماً، و٣٤ أسيرةً، و ١٠٣ أسرى مضى على إعتقالهم أكثر من ٢٠ عاماً، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، والعشرات من قيادات الشعب الفلسطيني والكتاب والأدباء والعاملين في المؤسسات الثقافية والحقوقية والإنسانية والإجتماعية.

وركز اللواء أبو بكر على سياسة الإعتقال الإداري التي تحولت الى عقاب جماعي للأسير وعائلته، وهذه السياسة تستخدم بشكل يومي ودون أي ضوابط حقيقية، مطالباً البرلمان الفيدرالي البلجيكي ومن خلال الحزب الإشتراكي العمل الجاد لإنهاء هذا النوع من الإعتقال لتعارضه ومخالفته الواضحة مع كافة الحقوق الإنسانية، ولكونه يأخذ شكلاً خاصاً مبني على أسس عنصرية إنتقامية.

من جانبه أكد النائب بن عاشور على اهتمامه واهتمام الحزب الإشتراكي في البرلمان بالقضية الفلسطينية، وهناك عمل كبير من خلال تقديم العديد من النصوص التي قدمت للبرلمان للإعتراف بدولة فلسطين، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

وأشار ابن عاشور الى أنهم جاهزين للتعاون من أجل التخفيف من معاناة الأسرى والمعتقلين، وأنه لدى الحزب نص خاص بالإعتقال الإداري سيعرض أمام البرلمان البلجيكي، وأنه سيقوم وفد برلماني بلجيكي من لجنة العلاقات الخارجية مطلع العام القادم بزيارة فلسطين، ويأمل أن يتمكن من لقاء مجموعة من عائلات الأسرى والمعتقلين، علماً أن الحزب الإشتراكي في البرلمان الفيدرالي حزب أساسي في التشكيل الحكومي البلجيكي.

 

 

استكمالاً للفعاليات داخل البرلمان البلجيكي

اللواء أبو بكر يطلع النائب ماركو فانهيس على مجمل قضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي

8/11/2021

أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر النائب في البرلمان الفيدرالي البلجيكي عن حزب العمل ماركو فانهيس على مجمل تفاصيل قضة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وأشار اللواء أبو بكر الى أن أكثر من مليون حالة إعتقال نفذها جيش الإحتلال والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني، بينهم أكثر من ١٧ الف إمرأة وفتاة، وما يقارب ٥٥ الف قاصر، وفقاً لسياسات ممنهجة ومدعومة من أعلى الأوساط السياسية والعسكرية.

وشدد اللواء أبو بكر على تصاعد مستوى الجريمة الطبية داخل السجون والمعتقلات، حيث هناك المئات من الأسرى المرضى ينتظرون الموت الحقيقي نتيجة الجرائم الطبية التي تمارس بحقهم، والتي تتمثل بتركهم للأوجاع والآلام وحرمانهم من الأدوية والعلاج وعدم نقلهم الى المستشفيات، بالإضافة الى عدم الإلتزام بالإتفاقيات والمواثيق الدولية بتوفير الرعاية الصحية لأسرى حركات التحرر الذين تنطبق عليهم اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، بما في ذلك من فحوصات دورية تعتبر حق أساسي لهم.

وتحدث اللواء أبو بكر بسرد احصائي تفصيلي عن الفلسطينيين والفلسطينيات المحتجزين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية والبالغ عددها ٢٢، حيث بين أن هناك ٤٧٠٠ أسيراً، بينهم ٦٠٠ مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى تدخلات طبية وعلاجية فورية، و٥٤٤ محكومين بالسجن مدى الحياة، و٥٠٠ معتقل بفعل قرارات الإعتقال الإداري، وهو إعتقال تعسفي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات ويخوض ٦ منهم اضرابا مفتوحاً عن الطعام اقدمهم كايد الفسفوس الذي شارف على إكمال شهره الرابع في إضرابه المتواصل، و٢٠٠ طفلاً قاصراً أعمارهم أقل من ١٨ عاماً، و٣٤ أسيرةً، و ١٠٣ أسرى مضى على إعتقالهم أكثر من ٢٠ عاماً، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

من جانبه أكد النائب فانهيس أن حزب العمال يعتبر قضية الشعب الفلسطيني على رأس أولوياته الخارجية، وأن دعمه للخلاص من الإحتلال ونيل الحرية يبدأ من السعي لفضح جرائم الإحتلال ومقاطعته وفرض العقوبات على دولة إسرائيل.

وأضاف فانهيس " ما سمعته من معلومات عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين صادم، وإننا سنحمل كافة هذه التفاصيل للتأثير على الرأي العام البلجيكي وتجنيده لدعم قصية الشعب الفلسطيني وأسراه، كما سنطرح كل هذه البيانات في البرلمان البلجيكي وأمام وزيرة الخارجية البلجيكية ".

وتمنى النائب فانهيس أن يتم تزويدهم بكافة المعلومات والبيانات التي تساعدهم في الكشف عن إجرام الإحتلال الإسرائيلي، وفضح ممارساته وسياساته العنصرية الإنتقامية والتي تتنافى مع كافة الأعراف والإتفاقيات والمواثيق الدولية.

وشهد اللقاء الذي حضره وشارك فيه مستشار سفارة دولة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي، ومن الجالية الفلسطينية حمدان الضميري وعماد بدوي وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وعبد الناصر فروانة وثائر شريتح من الهيئة، طرح العديد من الأسئلة والإستفسارات التي تم الإجابة عليها وإيضاحها.

 

هيئة الأسرى: رئيس برلمان بروكسل يستقبل اللواء أبو بكر ووفد من السفارة والجالية الفلسطينية

8/11/2021

إستقبل رئيس برلمان بروكسل رشيد مدران مساء اليوم الإثنين، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر والوفد المرافق له في جولته الدولية عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، بالإضافة الى مستشار سفارة دولة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي، ومن الجالية الفلسطينية حمدان الضميري وعماد بدوي وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك في مبنى رئاسة برلمان بروكسل.

واستمع رئيس البرلمان الذي كان برفقته عضو مجلس الشيوخ ناديا اليوسفي وطاقم من مكتبه، لشرح مفصل من قبل رئيس الهيئة عن قضية الأسرى والمعتقلين، وما تتعرض له هذه الفئة من انتهاكات حقيقية ترتقي الى مستوى جرائم الحرب التي يجب أن يحاسب عليها قادة الإحتلال في الحكومات المتعاقبة وإدارة السجون.

وأوضح اللواء أبو بكر أن إسرائيل ماضية في تنفيذ الإعتقالات بحق الفلسطينيين والفلسطينيات، وكل ليلة هناك العشرات ممن تقتحم بيوتهم، وينقلون الى مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية غالبيتهم من الأطفال القصر.

وطالب اللواء أبو بكر رئيس البرلمان والنواب التحرك الفوري لردع إسرائيل ووضع حد لهمجيتها، تحديداً وأن بروكسل عاصمة مهمة، ولها مكانتها وقيمتها على الساحة الأوروبية والدولية، وأن أي تحرك لإنقاذ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين يجب أن يبدأ من هنا.

وأضاف اللواء أبو بكر " جئناكم من آخر أرض محتلة على وجه الكون، نحمل معاناة وآلام وأوجاع شعب بأكمله، كما نحمل صرخة أكثر من ٤٧٠٠ أسرة فلسطينية يحتجز أبنائها في سجون ومعتقلات تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ويتفرد الإحتلال بهم وينفذ جرائمه بلا حسيب ولا رقيب، ليس هذا فقط، بل يتفاخر الإحتلال بما يمارسه من إنكار لإنسانية الأسير الفلسطيني، ومحاولاته الدائمة لتفريغه من محتواه الداخلي والنيل من جسده وعمره".

ووضع اللواء أبو بكر بين يدي رئيس البرلمان كافة المعلومات والبيانات التي تتعلق بالأسرى والمعتقلين، والسياسات التي تطبق بحقهم في كافة الإتجاهات الحياتية والصحية والقانونية، والخروقات اليومية اللا أخلاقية واللا إنسانية والتي تتنافى مع حقوق الإنسان، مشدداً على مواصلة جريمة إحتحاز جثامين الشهداء الذي أستشهدوا داخل الأسر سواء في مقابر الأرقام او الثلاجات.

وطرح رئيس البرلمان العديد من الأسئلة والإستفسارات التي تتعلق بالأسرى والمعتقلين والتعامل معهم، تحديداً المرضى والقاصرين، مؤكداً أنهم يمتلكون الجاهزية الكاملة للتعاون في سبيل مساعدة هذه الشريحة من خلال العديد من الوسائل والطرق التي يجب أن نعمل سوياً من خلالها.

وأعرب رئيس البرلمان عن استيائه واحباطه من استمرار وتصاعد التطرف الإسرائيلي، حيث كان من المتوقع أن تكون الحكومة الإسرائيلية الحالية مختلفة عن سابقتها، ولكنه للأسف التطرف والجريمة في تصاعد.

من جانبها أوضحت عضو البرلمان ومجلس الشيوخ اليوسفي عن الإجراءات التي تم إتخاذها في البرلمان البلجيكي من طرح مواد ونصوص ومقاطعة اقتصادية لدولة الإحتلال، ولكن ذلك يدفعنا للتفكير بآليات جديدة لمواجهة هذا التطرف الخطير.

يذكر أن الإحتلال يحتجز في سجونه ما يقارب ٤٧٠٠ أسيراً وأسيرةً، بينهم ٦٠٠ مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى تدخلات طبية وعلاجية، و٥٤٤ محكومين بالسجن مدى الحياة، و٥٠٠ معتقلاً بفعل قرارات الإعتقال الإداري، وهو إعتقال تعسفي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات، ونتاج ذلك يخوض ٦ أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام اقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ ٤ شهور، و٢٠٠ طفلاً قاصراً أعمارهم أقل من ١٨ عاماً، و٣٤ أسيرةً، و ١٠٣ أسرى مضى على إعتقالهم أكثر من ٢٠ عاماً، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

 

خلال زيارته للبرلمان الأوروبي في بروكسل

اللواء أبو بكر يبحث مع عضو البرلمان بوتينجا قضايا الإعتقال الإداري والمرضى والقصر

9/11/2021

ناقش رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر صباح اليوم الثلاثاء، ثلاث ملفات هامة مع عضو البرلمان الأوروبي ماركو بوتينجا وهي: الإعتقال الإداري والأسرى المرضى والقصر، حيث تم ذلك بحضور ومشاركة مستشار سفارة دولة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي، ومن الجالية الفلسطينية حمدان الضميري، وعبد الناصر فروانة وثائر شريتح من الهيئة.

وبين اللواء أبو بكر للبرلماني بوتينجا، والذي ينتمي لحزب العمل ويعمل ضمن مجموعة اليسار الموحد، أن سياسة الإعتقال الإداري أصبحت بمثابة عقاباً جماعياً للأسير وعائلته، حيث يعتقل بدون أي تهم أو محاكمات، ولا يملك موعد محدد للإفراج عنه، وأن ذلك يعود لمزاجية ضابط المخابرات الإسرائيلي الذي يتولى إدارة المنطقة الجغرافية التي يسكنها المواطن الفلسطيني.

وأضاف اللواء أبو بكر " اليوم نتحدث عن أكثر من ٥٠٠ معتقلاً إدارياً، بينهم ٦ يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد عدم شرعية إعتقالهم وإحتجازهم، ونحن لدينا قلق حقيقي على حياتهم تحديداً الفسفوس والقواسمي وأبو هواش الذين قاربوا على إكمال شهرهم الثالث والرابع في الإضراب".

وفيما يتعلق بالأسرى المرضى، كشف اللواء أبو بكر لبوتينجا أن هناك جرائم طبية حقيقية داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، حيث الحرمان من الأدوية والعلاج بشكل علني، وفيه تجاوز للحقوق الصحية والإنسانية التي يجب أن تقدم لهم وفقاً للإتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدثت عن ذلك بشكل واضح وصريح، علماً أن العدد الإجمالي للمرضى ما يقارب ٦٠٠ أسيراً، بينهم ٢٠٠ حالة أوضاعهم تشخص بين صعبة وخطيرة جداً، وأنه من بين شهداء الحركة الأسيرة البالغ ٢٢٦ شهيداً، إرتقى ٧٠ منهم جراء جرائم طبية حقيقية وموثقة.

وتحدث اللواء أبو بكر عن إعتقال القصر الذين يحتجزون في ظروف صعبة ومعقدة، ويتم التعامل معهم دون أي خصوصية تراعي صغر سنهم وضعف بنيتهم الجسدية، ويعتقلون ويخضعون للتحقيق والمحاكمات بذات النهج المتبع مع الأسرى البالغين، وكل هذه الممارسات تتنافى مع اتفاقية حقوق الطفل، كما تدلل على أن إسرائيل لا تبدي أي إهتمام للمنظومة الدولية وتشكيلاتها.

وطالب اللواء أبو بكر من خلال بوتينجا البرلمان الأوروبي التحرك الفوري لإنقاذ ما يقارب ٤٧٠٠ أسيراً فلسطينياً وعربياً، وأن للبرلمان مكانته الدولية التي تستطيع وضع حد للتفرد الإسرائيلي بهذه الشريحة المناضلة، مؤكداً أن الأرقام والإحصائيات داخل السجون والمعتقلات تدلل على مدى همجية هذا الإحتلال الذي يحتجز العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ ثلاثة وأربعة عقود.

وأجاب اللواء أبو بكر على كافة أسئلة وإستفسارات بوتينجا، والذي أكد بدوره أنه سيتم إطلاق حملة خاصة بمجابهة الإعتقال الإداري من خلال المجموعة البرلمانية اليسارية، كما أنه سيقوم بالحديث بمجموع القضايا التي طرحت داخل حزبه وداخل البرلمان.

وأشار بوتينجا الى أن إسرائيل تسعى الى تشويه صورة الأسير الفلسطيني في أوروبا والمؤسسات التي تعمل معهم، من خلال الإدعاء أن الدعم البلجيكي للفلسطينيين يساعد على ( الإرهاب )، ولكن هذا الإدعاء مكشوف لدينا، ورواية إسرائيل لن تغير قناعتنا في الإستمرار بدعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حريته وإستقلاله.

 

 

 سعادة السفير عبد الرحيم الفرا، سفير دولة فلسطين لدى بروكسل ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي، يستقبل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر ووفد الهيئة الذي يرافقه في الجولة الدولية عبد الناصر فروانة وثائر شريتح، بحضور مستشار السفارة حسان بلعاوي، والقنصل محمد البراوي، وتم الحديث في العديد من القضايا الفلسطينية، وبشكل خاص قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، وكيفية استغلال الساحة البلجيكية والعاصمة بروكسل كثقل سياسي أوروبي هام لوضع حد للتفرد والجريمة الإسرائيلية بهذه الشريحة المناضلة

 

خلال استقباله من رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية البلجيكية

اللواء أبو بكر يثمن التضامن البلجيكي مع الشعب الفلسطيني

10/11/2021

ثمن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر التضامن البلجيكي الرسمي والأهلي والشعبي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والنابع من قناعته التامة بحقه في الخلاص من الإحتلال الإسرائيلي وتقرير مصيره.

جاء ذلك خلال استقباله من رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية البلجيكية بير كالند مساء اليوم الأربعاء، بحضور ومشاركة مستشار سفارة دولة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي، ومن الجالية الفلسطينية حمدان الضميري وعماد بدوي وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وعبد الناصر فروانة وثائر شريتح من الهيئة.

وتحدث اللواء أبو بكر في مجمل قضية الأسرى، وأهمية التضامن الشعبي والأهلي الدولي مع قضيتهم في هذا الوقت تحديداً، والذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة وعنصرية على يد جنود الإحتلال والمخابرات الإسرائيلية وإدارة السجون.

وبين اللواء أبو بكر لكالند أن حكومة الإحتلال الإسرائيلية المتطرفة تحتجز في سجونها ومعتقلاتها ٤٧٠٠ أسيراً وأسيرةً، بينهم ٦٠٠ مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى تدخلات طبية وعلاجية، و٥٤٤ محكومين بالسجن مدى الحياة، و٥٠٠ معتقلاً بفعل قرارات الإعتقال الإداري، وهو إعتقال تعسفي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات، ونتاج ذلك يخوض ٦ أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام اقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ ٤ شهور، و٢٠٠ طفلاً قاصراً أعمارهم أقل من ١٨ عاماً، و٣٤ أسيرةً، و ١٠٣ أسرى مضى على إعتقالهم أكثر من ٢٠ عاماً، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

وطالب اللواء أبو بكر بضرورة الإسراع في العمل الجاد لوضع حد لسياسة الإعتقال الإداري، والإستمرار في اعتقال الأطفال بما في ذلك الإعتقال المنزلي لأطفال القدس، والذي حول الأسر والعائلات الى سجانين على أطفالهم، وإعتقال النساء وإحتجازهم في ظروف تفتقد لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والحياتية والصحية.

من جانبه عبر كالند عن سعادته بهذا الإستقبال واللقاء، مشيراً الى أن التضامن مع الشعب الفلسطيني موجود منذ أكثر من نصف قرن، تحديداً منذ عام ١٩٧٠، والتي شهدت بناء شبكة تضامن لا زالت مستمرة حتى اليوم.

وأوضح كالند أن قضية الأسرى حاضرة في عمل المؤسسة وتتعامل معها عنواناً رئيسياً، حيث تم تشكيل لجنة دولية للدفاع عن الأسير القائد مروان البرغوثي ومطالبة الإفراج عنه، وأنا عضو فاعل فيها، وتم الحديث في هذه القضية في العديد من الأماكن والمناسبات داخل بلجيكا وخارجها.

وأضاف كالند " في الفترة السابقة كان البلجيك يعتقدون أن إسرائيل محتلة من الفلسطينيين، ولكن اليوم ما يقارب ٩٥٪؜ منهم يعلمون تماماً أن الشعب الفلسطيني محتل من قبل إسرائيل التي سرقت أرضه، وتمارس بحقه الجريمة التي تفتقد لكل المقومات الأخلاقية والإنسانية، لذلك نشاهد اليوم حملة صهيونية في اهم الصحف الصادرة باللغة الفرنسية في بلجيكا تدعي أن دعم الشعب الفلسطيني وقضيته يشجع الإرهاب، وهذا يزيدنا تصميماً على دعم الحقوق الفلسطينية أكثر ".

 

اللواء أبو بكر يختتم لقاءاته في بروكسل بالإجتماع بأمين عام المنظمة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين

10/11/2021

إختتم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، لقاءاته الرسمية في جولته الدولية بالإجتماع مساء اليوم الأربعاء في بروكسل، بالأمين العام للمنظمة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين يان فرمون.

وشهد اللقاء الذي حضره وشارك فيه مستشار سفارة دولة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي، ومن الجالية الفلسطينية حمدان الضميري وعماد بدوي وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وعبد الناصر فروانة وثائر شريتح من الهيئة، حديثاً مفصلاً عن الخروقات القانونية المتعلقة بإعتقال الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم.

وأوضح اللواء أبو بكر أن التجاوزات العلنية لكل المبادئ القانونية والحقوقية العالمية والدولية في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، تمارس بشكل علني من قبل حكومة الإحتلال الإسرائيلية وأجهزتها العسكرية والمدنية، مما يعكس مدى إستهتارها بالمنظومة الدولية، التي نأمل أن تخرج من صمتها للجم ومحاسبة إسرائيل.

وأكد اللواء أبو بكر أن الجهاز القضائي الإسرائيلي يعمل بأوامر وتوجيهات الحكومة الإسرائيلية ومخابراتها، وأن المحاكم والقضاة مسيرين بالكامل، والنظر في قضايا الأسرى والمعتقلين شكلي روتيني ليس أكثر، وهذا يشكل انتهاك واضح لأخلاقيات المهنة القانونية والحقوقية.

وأشار اللواء أبو بكر الى أن حكومة الإحتلال الإسرائيلية المتطرفة تحتجز في سجونها ومعتقلاتها ٤٧٠٠ أسيراً وأسيرةً، بينهم ٦٠٠ مريضاً، ٢٠٠ منهم بحاجة الى تدخلات طبية وعلاجية، و٥٤٤ محكومين بالسجن مدى الحياة، و٥٠٠ معتقلاً بفعل قرارات الإعتقال الإداري، وهو إعتقال تعسفي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات، ونتاج ذلك يخوض ٦ أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام اقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ ١١٩ يوماً ومقداد القواسمي منذ ١١١ يوماً، و٢٠٠ طفلاً قاصراً أعمارهم أقل من ١٨ عاماً، و٣٤ أسيرةً، و ١٠٣ أسرى مضى على إعتقالهم أكثر من ٢٠ عاماً، ٢٥ منهم معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

وتمنى اللواء أبو بكر من المنظمة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين الدوليين أن تلعب دوراً حقيقياً في فضح جرائم الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يعتبر شريكاً أساسياً في هذه الجريمة والمعاناة.

وتحدث الأمين العام يان فرمون عن طبيعة عمل المنظمة، والتي تضم في عضويتها ٥٠ مؤسسة في مختلف دول العالم، بينها مؤسستين فلسطينيتين وهما نقابة المحاميين والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، حيث أكد على أن التعامل مع القضية الفلسطينية وحقوق شعبها حاضراً على الأجندات بشكل دائم.

وبين فرمون أن كافة مؤسسات المنظمة فاعلة ونشطة، وتتضامن بشكل دائم مع الحقوق الفلسطينية، ولديها بصمات واضحة في المشاركة في النشاطات التي أقيمت في العديد من الأماكن في دول العالم، وأنه خلال المستقبل سيتم طرح قضية الأسرى خلال جلسات المنظمة، وستكون مادة أساسية على جدول الأعمال.

وأضاف فرمون " هناك تغير بسيط في موقف المجتمع الدولي من ممارسات وجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بأكمله، وبشكل خاص الأسرى والمعتقلين، ولكن هذا يتطلب منا أن نعمل سوياً ومضاعفة الجهد لإحداث شيء إضافي من التغيير في الموقف الدولي، وقضية فتح تحقيق في هذه الجرائم من قبل محكمة الجنايات الدولية بمثابة الخطوة الأولى".

  

 

 

 

اللواء أبو بكر يشارك في إحياء ذكرى الخالد ياسر عرفات في مقر سفارة دولة فلسطين في بروكسل

11/11/2021

شارك رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر ووفد الهيئة الذي يرافقه في الجولة الدولية عبد الناصر فروانة وثائر شريتح صباح اليوم الخميس، في إحياء الذكرى ١٧ لرحيل القائد الخالد ياسر عرفات، والذي نظم في مقر سفارة دولة فلسطين في بروكسل، بحضور العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية.

وتحدث اللواء أبو بكر في إحياء الذكرى التي نظمتها سفارة دولة فلسطين واقليم حركة فتح، عن مكانة وأهمية ياسر عرفات للكل الفلسطيني، وكيف رهن حياته في مقاومة الإحتلال، وخوض المعارك والحروب حتى تمكن من إستعادة البداية الأولى للسيادة الفلسطينية، والتي سنبني عليها وصولاً للخلاص من الإحتلال، وإقامة الدولية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد اللواء أبو بكر على حرص القائد الخالد أبو عمار على الوحدة الوطنية، وإحتضانه لكل فئات وتشكيلات الشعب الفلسطيني، مما جعل رحيله أكبر وجع لهذا الشعب ولأحرار العالم في كل مكان.

وأكد اللواء أبو بكر على مكانة الأسرى لدى الخالد ياسر عرفات، ومن بعده الرئيس أبو مازن والذي تحدى إسرائيل وأمريكا ولا زال يتحداهم في احتضان الأسرى وعائلاتهم كعنوان رئيسي يقع على سلم أولويات القيادة الفلسطينية.

وأضاف اللواء أبو بكر: " الأوضاع داخل السجون والمعتقلات صعبة، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبطالنا على يد الأجهزة العسكرية الإسرائلية وإدارة السجون وما يرافقها من إعتداءات وإنتهاكات في تصاعد، والشهور الماضية كانت الأقسى عليهم منذ سنوات، ونحن نعيش حالة من القلق تحديداً على الأسرى الستة المضربين عن الطعام.

وقدم اللواء أبو بكر شكره لكل من ساهم في ترتيب وانجاح هذه المهمة لخدمة أسرانا في بروكسل، وتحديداً السفير عبد الرحيم الفرا والمستشار حسان بلعاوي وطاقم السفارة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اقليم حركة فتح عماد بدوي، وحمدان الضميري من الجالية القلسطينية، حيث لمسنا منهم مسؤولية عالية وانتماء صادق.

من جانبه قال سفير دولة فلسطين عبد الرحيم الفرا، سفير دولة فلسطين لدى بروكسل ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي، أن ياسر عرفات وبعد ١٧ عاماً لا زال حاضراً بيننا، وسيبقى كذلك مخلداً حتى تحقيق حلمه بأن يرفع شبلاً أو زهرةً علم فلسطين فوق أسوار وكنائس ومآذن القدس.

وأشار الفرا الى أن هذا اللقاء في هذه الذكرى الخالدة يجب أن تكون إنطلاقة حقيقية لخدمة وطننا ومساعدة شعبنا للخلاص من الإحتلال، وأن صوتنا يجب أن يصدح دوماً بعدالة قضيتنا وقداستها، وأن ننشر الوعي في كافة أركان الساحة البلجيكية.

ووجه الحضور العديد من الأسئلة والإستفسارات للواء أبو بكر، وكانت في مضمونها في السياق التنظيمي، وأبدى الجميع حرصه على التواصل ولم الشمل الفلسطيني لخدمة القضية الفلسطينية.