أشادوا بموضوعيتها ومصداقيتها وأمانتها الصحفية.. ممثلو ألوان الطيف الفلسطيني يباركون لـ"البيادر السياسي" صدور عددها الألف ويتمنون لها مزيداً من التقدم في مسيرتها الوطنية
مجلة كل الجماهير الفلسطينية تعاهد قراءها على المضي قدماً والاستمرار في مسيرتها
الوحدوية مهما بلغت التحديات
أسرى
وللأسرى كلمة.. فالبيادر أولت قضيتهم اهتماماً بالغاً، وخصصت مساحة واسعة من صفحاتها لتناول همومهم ومعاناتهم، فماذا يقول الأسرى عن البيادر؟
فروانة: البيادر شقت لنفسها طريقاً خاصاً بها تميز بالاستقامة والاستقلالية
عبد الناصر فروانة أسير سابق، وباحث مختص في شؤون الأسرى، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية أكد أن مجلة البيادر السياسي تميزت بالجرأة والاستقلالية، وأضاف: ألف عدد هو حصاد ليس بالقليل، وخمسة وثلاثين عاماً هو عمر طويل في عالم الصحافة، وتابع فروانة: لم يكن من السهل أن تبقى المجلة حية بعد مرور خمسة وثلاثين عاماً على انطلاقتها، لولا إصرار القائمين عليها والعاملين فيها وثقة القراء بها، ولم يكن بإمكانها أن تصدر ألف عدد خلال مسيرتها وأن تطور شكلها ومضمونها وتتميز بموضوعاتها وتحقيقاتها، وأن تحافظ على ثقة القراء بها وتزايد نسبة المهتمين بها، لولا استقلاليتها وحياديتها في آرائها ومواقفها، وجرأتها في طرح قضايا الوطن والمواطن، وإخلاص كافة العاملين فيها وتضحياتهم في سبيل نجاحها وديمومتها بما يخدم رسالتها في ظل تحديات الواقع المرير، وممارسات الاحتلال ومعوقات العمل الصحافي، وسياسة تكميم الأفواه والحد من حرية الصحافة التي مورست بحق الصحفيين على مدار العقود الماضية من قبل الاحتلال، فشقت لنفسها طريقاً خاصاً بها تميز بالاستقامة والاستقلالية، فتميزت وللحقيقة عن غيرها من المطبوعات التي توزع في فلسطين، بل وفي الوطن العربي، ورأى فروانة أن البيادر أضحت واحدة من أفضل المجلات على الساحة الإعلامية العربية، فهي مفخرة لنا كفلسطينيين بكل تأكيد ونأمل استمرارها.
والأهم يضيف فروانة أنها شكلت في كثير من الأوقات حاضنة إعلامية للثورة الفلسطينية ولسان حالها، فيما أنها خصصت وعلى مدار عقود طويلة من متابعتنا لها ولا تزال تخصص مساحة مهمة لقضايا الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأضحت منبراً إعلامياً مهماً لهم ولتسليط الضوء على معاناتهم وإسماع الكل أصواتهم وصرخاتهم، وزاد اهتمامها بهذه القضية بعد إنشاء موقعها الالكتروني على شبكة الإنترنت .
وأكد فروانة أن كافة أعدادها تتضمن العديد من أخبار الأسرى وموضوعات عنهم، ونادراً ما تجد عدداً يخلو من أدب السجون أو مقال لأسير، وكثيرة هي الصفحات والأعداد التي تضمنت ملفات وتحقيقات في غاية الأهمية، ذات علاقة بالأسرى والأسيرات وذويهم، فيما شكل موقعها الالكتروني مصدراً مهماً لأخبارهم وما يُكتب عنهم .
وخلص فروانة للقول: باختصار شديد، البيادر هي مجلة فلسطينية مستقلة، تميزت بثوريتها ونضالاتها ودفاعها عن الوطن والمواطن وعن الأسرى في سجون الاحتلال، فكانت لسان حال الجميع، بلغة بسيطة ومعبرة، فأوصلت رسالتها للجميع وحازت عن جدارة بثقة الجميع، متمنياً أن تمضي البيادر في طريقها وتبقى متمسكة برسالتها، وأن تمنح قضية الأسرى مزيداً من وقت وجهد وساعات عمل طواقمها، ومزيداً من المساحة على موقعها الالكتروني وعلى صفحات أعدادها بعد الألف .
الرابط الخاص بالملف الكامل
http://www.al-bayader.com/readarticle.aspx?articleid=14830