|
فروانة : سلطات الاحتلال قررت إبعاد الأسيرة شيرين خليل إلى غزة
بعد قضاء فترة محكوميتها
غزة -11-4-2009- قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، بأن سلطات الاحتلال لا زالت ترفض السماح للأسيرة " شيرين الشيخ خليل " بالتوجه إلى رام الله بعد قضاء فترة محكوميتها ، حيث تقطن عائلتها هناك ، وتصر على إبعادها إلى غزة يوم غد الأحد بعد قضاء فترة محكوميتها في الأسر.
و ذكر بأن الأسيرة شيرين فايق عبد الرحمن الشيخ خليل هي من مواليد 10-7-1985 ، وتوجهت مع أسرتها للإقامة في رام الله عام 1998 وكان عمرها آنذاك ثلاثة عشر عاماً ، وتم اعتقالها من هناك في الثالث عشر من تموز عام 2003 وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي 6 سنوات ، ومن المقرر إطلاق سراحها غدا الأحد الموافق الثاني عشر من نيسان / ابريل الجاري .
و قد أجرى فروانة اتصالاً هاتفياً مع شقيقتها برام الله والتي أكدت له بأنهم كانوا ينتظرون عودتها للبيت ولحضن العائلة ، بعد غياب قسري امتد لست سنوات ، ورغم المناشدات العديدة إلا ان سلطات الإحتلال تصُر على ابعاد شقيقتها الى غزة .
وأكد فروانة بأن سلطات الاحتلال عمدت منذ سنوات على إبعاد بعض الأسرى والأسيرات إلى غزة والأردن متذرعة بدعاوى مختلفة فتارة تتذرع بعدم حصولهم على هوية الضفة كحالة الأسيرة " شيرين " التي تحمل هوية غزة ، وتارة أخرى تتذرع بعدم حصول المعتقلين على لم شمل أو تصريح اقامة دائمة في الضفة وبالتالي تبعدهم إلى الأردن كما حصل مع ثمانية معتقلين قبل أيام .
وأضاف لقد أبعدت سلطات الاحتلال من قَبِل وخلال انتفاضة الأقصى العشرات من المواطنين والمعتقلين من سكان الضفة الغربية وممن يحملون هوية الضفة ، إلى قطاع غزة كعقاباً لهم وانتقاماً منهم ، وأبرزها كان إبعاد ( 26 ) مواطن من محاصري كنيسة المهد في مايو / آيار2002 ، وتلاها إبعاد العشرات من المواطنين والمعتقلين بعضهم قد عاد وبعضهم لا زال في غزة ، فيما لم تسمح سلطات الاحتلال لأي من مبعدي كنيسة المهد بالعودة إلى بيوتهم وعائلاتهم .
وأكد فروانة بأن سياسة الإبعاد هذه مرفوضة وتهدف إلى تشتيت العائلة وتمزيقها ، وبالتالي يجب تكثيف الجهود من أجل عدم تنفيذ قرار إبعاد الأسيرة إلى غزة والسماح لها بالتوجه إلى بيت عائلتها في رام الله فور تحررها ، وان عجزت الجهات المعنية عن تحقيق ذلك ، فعليها أن تواصل جهودها من أجل السماح لها بالعودة إلى أهلها المقيمين في رام الله بأسرع وقت ممكن .