|
بيان صحفي مشترك
صادر عن مركز الأسرى للدراسات وموقع فلسطين خلف القضبان
اطلاق سراح العتبة وأبو علي يطا انجاز والإفراجات خطوة ايجابية ولكنها غير كافية
غزة 25-8-2008
أشاد كل من " مركز الأسرى للدراسات " و " موقع فلسطين خلف القضبان " ، اليوم في بيان صحفي مشترك ، بالجهود التي أثمرت عن اطلاق سراح ( 198 ) أسير في مقدمتهم عميد الأسرى سعيد العتبة وأحد الأسرى القدامى أبو على يطا والقائد حسام خضر .
واعتبرا أنه لولا تلك الجهود لما أقدمت حكومة الإحتلال على هذه الخطوة الإيجابية ، حتى وان جاءت في اطار ما يسمى " حسن النية " والتي يمكن أن يثسجل عليها الكثير من الملاحظات والتحفظات .
وفي هذا الصدد رحبا بالإفراج عن أي أسير تحت أي مسمى كان ، متمنيا لكافة الأسرى المحررين حياة سعيدة في كنف أسرهم ومع أطفالهم وبين أحبتهم ، وأبناء شعبهم، الذي طال اشتياقهم لعودتهم .
وأعرب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات عن أمله في أن تشهد الفترة القريبة المقبلة مشاهد مماثلة واطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى بينهم عدد من الأسرى القدامى ، مشيراً إلى أنّ هذه الدفعة منحت الأسرى مزيداً من الأمل والتفاؤل .
واعتبر الباحث عبد الناصر فروانة مدير " موقع فلسطين خلف القضبان " ان وجود سعيد العتبة المعتقل منذ تموز / يوليو 1977 وأبو علي يطا المعتقل منذ آب / أغسطس 1980 ، ضمن من أفرج عنهم والذين تصفهم اسرائيل باطلة " بالأيادي الملطخة بالدماء " ، هو انجاز بكل المقاييس يُحسب لكل من ساهم في تحقيقه .
وأشار البيان أن هذه الدفعة هي السادسة خلال انتفاضة الأقصى في اطار ما تسميها " اسرائيل " " حسن النوايا أو بناء الثقة " وأسفرت جميعها عن اطلاق سراح ( 1875 ) أسير ، بدأت عقب شرم الشيخ 2 في شهري فبراير وحزيران 2005 ومروراً بدفعات تموز وسبتمبر ونوفمبر 2007 ، معرباً عن أمله بأن لا تنتهي بهذه الدفعة