بيان صادر عن أسيرات وأسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

 الاسيرات والاسرى المكبلين في السجون والمعتقلات الصهيونية

 

ياجماهيرشعبنا البطل ...ايها الشرفاء  والاحرار ابناء القوى وفصائل العمل الوطني والاسلامي

في الداخل والخارج ...الاخوة والرفاق والمجاهديين قي المؤسسات الوطنية والحقوقية والانسانية ...

يا كل الاحرارفي العالم ..

 

اهلنا الاحبة...

 

ها قد دقت ساعة الصفر ، وحانت  معركة وحدة الاحرار ، نعلن نحن  أسيرات واسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال ومعنا اعداد كبيرة من اسرى الفصائل ، عن البدء في خوض الاضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم 27/9/2011 ، وذلك  بعد إستنفاذ كافة الوسائل والاساليب  المختلفة في نضالنا المطلبي واليومي ، والمتمثلة بتوفير حياة كريمة ، ووقف مصادرة حقوقنا ، اوالمس بكرامتنا ، وكرامة ذوينا وكما نطالب بالعلاج الطبي  بدل الاهمال الذي يودي بنا  الى الموت البطيء. ووقف الهجمة المصعورة علينا ، حيث قامت مديرية سجون الاحتلال بوقف التعليم في الجامعات ، ووقف إدخال الكتب . وكذلك     وقف شكل التمثيل العام للاسرى ، وسحب  المحطات الفضائية  العربية  ، وممارسة التفتيش ليلا نهارا وبأبشع الاشكال كل هذا يتوج بسياسة حاقدة على ثلة من المناضلين والمجاهدين من خلال  زجهم في زنازين العزل الانفرادي وفي مقدمتهم الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ، هادفين الى قتلهم بعد عزلهم سنوات طويله. وغير ذلك الكثير مما يسبب الاذلال للاسرى ولذويهم .

 

 يجيء خيارنا النضالي هذا ، رغم ما يكتنفه من مخاطر حقيقية على حياتنا ، الا اننا عازمين وبإصرار على إنهاء العزل الانفرادي ، وإخراج المعزولين مباشرة ، وكذلك صد الهجمة الشرسة على الحركة الاسيرة وإسترداد حقوقنا التي دفعنا ثمنها شهداء والآم ومعاناة . متطلعين الى تمكننا كأسرى من تجاوز التباينات من خلال هذه المعركة وتحقيق الهدف السامي في وحدة وطنية تنتج لنا قيادة وطنية موحدة .

وكما نتطلع الى مساندة بل مشاركة أبناء شعبنا بكل أطيافة وفئاته وقواه وفي مقدمتهم وزارة الاسرى وكافة المؤسسات الوطنية والانسانية والحقوقية . وتبنى كفاحاتنا من قبل قيادة شعبنا وكل الشرفاء من ابناء شعبنا وأمتنا الاحرار، مثلما نتطلع الى تضامن اصدقاء قضيتنا واحرار العالم ومناصري الحرية.

 

فإنتصروا لنا فمعكم نكون أقوياء ، ولا خيار أمامنا سوى النصر أو الشهادة ، إنتصروا لحريتنا وكرامتنا لنضيف إنتصارا صغيرا الى انتصارات شعبنا  ، المؤدية الى الحرية والاستقلال وتحقيق العودة والدولة وعاصمتها القدس  .

فكرامة الاسرى من كرامة الشعب والامة ، وكرامة اسرى الحرية من كرامة الثورات العربية التي تنشد الحرية والعدالة والديمقراطية. سنمضي متسلحين في ارادتنا وإيماننا بعدالة قضيتنا على درب النصر فإما النصر أو الشهادة.

 

 

وإننا حتما لمنتصرون

أبناءكم أسيرات واسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

27/9/2011