وزارة شؤون الأسرى والمحررين : اقتحام قسم المرضى بطريقة همجية

 

رام الله – 16-9-2011 - الأسيرين المريضين ياسر نزال وأشرف أبو دريع يرويان الظروف المأساوية للأسرى المرضى في مستشفى الرملة

 

أفاد الأسير الفلسطيني ياسر أمين نزال سكان قباطية 46 عاما والذي يقضي 10 سنوات في سجون الاحتلال، ويقبع في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي ،أن الأوضاع داخل مستشفى الرملة تزداد تدهورا بسبب عدم استجابة إدارة السجون لمطالب الأسرى المرضى.

و قال لمحامي الوزارة فادي عبيدات أن قوة خاصة قامت باقتحام قسم المرضى الساعة الخامسة فجرا، وأجرت تفتيشا استفزازيا وهمجيا في غرف الأسرى، تخلل ذلك إغلاق القسم وحشر الأسرى المرضى في المطبخ، وتخلل التفتيش خلع البلاط الأرضي للغرف، وتفكيك الأسرة وخلط جميع الأغراض المتواجدة بالغرف بعضها ببعض، وأن العملية التي استمرت حتى الساعة العاشرة صباحا كانت في جو عدواني واستفزازي وبدون أية مراعاة لوضع الأسرى المرضى وخاصة أن بينهم معاقين ومصابين بأمراض خطيرة.

 

وقال أن عدد الأسرى المرضى الثابتين في المستشفى يبلغ 35 أسيرا بينما يستقبل المستشفى شهريا ما يقارب 150 أسيرا مريضا من مختلف السجون مما يسبب ضغطا نفسيا كبيرا على الأسرى الدائمين.

ويعاني الأسير ياسر نزال من إصابة سابقة بالرئة أدت الى نقص في الأوكسجين بالدم مما يحتاج الى جهاز الأوكسجين باستمرار، وقد تأثر وضعه الصحي مؤخرا بسبب وضعه في العزل مما أدى الى تزايد نسبة السموم بالدم، وقد طالب بنقله من مستشفى الرملة بسبب الوضع المأساوي فيه ولكن إدارة السجن رفضت طلبه.

وأفاد الأسير المريض المعاق أشرف سليمان أبو دريع سكان بيت عوا/ الخليل 23 عاما المعتقل منذ 15/5/2006 ومحكوم 6 سنوات وهو معاق يعاني من ضمور بالعضلات، إن وضعه الصحي يزداد تدهورا بسبب عدم استجابة إدارة السجن لعلاجه بالمساجات والعلاجات الطبيعية وعدم استجابتها لإدخال فرشة للكرسي المتحرك الذي يتحرك عليه.

وقال أن أطباء السجن ابلغوه أنه بحاجة الى العلاج، ولكن هذا العلاج غير متوفر بالمستشفى وبناء عليه تم إغلاق ملفه الطبي.

وأفاد أن إدارة السجن قامت بمعاقبته بغرامة مالية قدرها 200 شيقل بسبب عثورها على رسائل من الخارج حسب ادعاء إدارة السجن.