فلسطين خلف القضبان www.palestinebehindbars.org
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أنصار الأسرى : ( 4 ) أسرى دخلوا عامهم الـ 25 وفتحوا ملف أسرى الداخل عموماً
فلسطين – 21-3-2010- قالت منظمة أنصار الأسرى ، بأن أربعة أسرى من المناطق التي احتلت عام 1948 ، وممن يحتلون مكانة متقدمة على قائمة " عمداء الأسرى " دخلوا عامهم الخامس والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل ، واقتربوا من الانضمام إلى قائمة " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن والتي تضم ( 14 ) أسيراً من كافة المناطق الفلسطينية منهم ( 4 أسرى ) من الداخل هم سامي وكريم وماهر يونس من عارة بالمثلث ، وحافظ قُندس من يافا .
وذكرت المنظمة في بيان صحفي تناقلته وسائل الإعلام أسماء الأسرى الأربعة الذين دخلوا عامهم الخامس والعشرين وهم : إبراهيم نايف حمدان أبو مخ ( 47 عاماً ) ، رشدى حمدان محمد أبو مخ ( 47 عاماً ) ، وليد نمر اسعد دقة ( 48 عاماً ) ، إبراهيم عبد الرازق احمد بيادسة ( 49 عاماً ) وجميعهم من باقة الغربية .
وأوضحت المنظمة بأن الأسرى الأربعة كانوا قد أعتقلوا بتهمة مقاومة الاحتلال وذلك بتاريخ 24/ 24/ 25 /26 مارس / آذار عام 1986 على التوالي ، وحكم على كل واحد منهم بالسجن المؤبد ، ويقبعون الآن في سجن جلبوع .
وبدخول الأسرى الأربعة عامهم الخامس والعشرين ، تفتح " منظمة أنصار الأسرى " أحد أبرز ملفات الأسرى وهو ملف أسرى الداخل عموماً ، لا سيما الأسرى القدامى منهم المعتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وعددهم ( 20 أسيراً ) وهم من مناطق فلسطينية متعددة أحتلت عام 1948 مثل يافا وحيفا وعارة والمثلث واللد وكفر قاسم وأم الفحم وباقة الغربية ، وأقل واحد منهم مضى على اعتقاله 18 عاماً فيما بينهم ( 16 أسيراً ) ضمن قائمة " عمداء الأسرى " وأمضوا أكثر من عشرين عاماً ، وأقدمهم العجوز " سامي يونس " ( 79 عاماً ) والذي مضى على اعتقاله 27 عاماً ، وهم يقضون محكوميات مختلفة تتراوح بين المؤبد لمرة واحدة او لعدة مرات ، إلى عشرات السنوات ، وفقاً لإحصائيات الباحث عبد الناصر فروانة .
وأوردت المنظمة في بيانها أسماء كافة أسرى الداخل القدامى وعددهم ( 20 ) أسيراً وهم :
- سامى خالد سلامة يونس ( 79 عاماً ) من عارة المثلث ، معتقل منذ 5-1-1983 ، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد .
- كريم يوسف فضل يونس ( 51 عاماً ) من عارة المثلث ، معتقل منذ 6-1-1983
- ماهر عبداللطيف عبدالقادر يونس ( 52 عاماً ) من عارة المثلث ، معتقل منذ 18-1-1983
- حافظ نمر محمد قندس ( 51 عاماً ) من مدينة يافا ومعتقل منذ 15-5-1984
- ابراهيم نايف حمدان أبو مخ ( 47 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 24-3-1986
- رشدى حمدان محمد ابومخ ( 47 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 24-3-1986
- وليد نمر اسعد دقة ( 48 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 25-3-1986
- ابراهيم عبدالرازق احمد بيادسة ( 49 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 26-3-1986
- احمد على حسين ابو جابر ( 49 عاماً ) من كفر قاسم ومعتقل منذ 8-7-1986
- محمد منصور عبدالمجيد زيادة ( 57 عاماً ) من اللد ومعتقل منذ 10-9-1987
- مخلص احمد محمد برغال ( 47 عاماً ) من اللد ومعتقل منذ 11-9-1987
- بشير عبدالله كامل الخطيب ( 47 عاماً ) من الرملة ومعتقل منذ 1-1-1988
- محمد احمد محمد جبارين ( 44 عاماً ) من أم الفحم حارة الجبارين معتقل منذ 6-10-1988
- محمود عثمان إبراهيم جبارين ( 46 عاماً ) من أم الفحم معتقل منذ 8-10-1988
- سمير صالح طه سرساوى ( 45 عاماً ) من قرية ابطن القريبة من حيفا ومعتقل منذ 24-11-1988
- على عبدالله سالم عمرية ( 42 عاماً ) من قرية ابطن القريبة من حيفا ومعتقل منذ 24-11-1988
- إبراهيم حسن محمود اغبارية ( 44 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 26-2-1992
- محمد سعيد حسن اغبارية ( 41 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 26-2-1992
- يحيى مصطفى محمد اغبارية ( 41 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 4-3-1992
- محمد توفيق سليمان جبارين ( 57 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 1-4-1992
وأكدت المنظمة على موقفها الثابت تجاه قضية الأسرى باعتبارها قضية موحدة لا تتجزأ ، مع منح الأولوية للأسرى القدامى منهم الذين مضى على اعتقالهم عشرات السنين ، وأن أسرى الداخل كانوا ولا يزالوا جزء وجزء أصيل من الحركة الأسيرة ، ويجب أن يكونوا ضمن أي صفقة تبادل يمكن أن تبرم في القريب .
أي صفقة تبادل دون أسرى الداخل .. لن تكون مقبولة فلسطينياً
واعتبرت المنظمة بأن أي صفقة تبادل يمكن أن تقفز عن هؤلاء أو تستثني بعضهم ، هي صفقة منقوصة وغير مقبولة فلسطينياً .
وأوضحت المنظمة بأن " إسرائيل " تتعامل معهم على أنهم ( مواطنون إسرائيليون ) باعتبارهم يحملون الهوية الإسرائيلية، ولا تمنحهم أي من الحقوق والامتيازات التي تمنحها للسجناء الإسرائيليين ، ولا تطبق عليهم الحد الأدنى من الحقوق والقوانين الإسرائيلية التي تطبق على السجناء اليهود ، وتعتبر أن اعتقالهم وسجنهم وإطلاق سراحهم هو شأن إسرائيلي داخلي ، الأمر الذي أبقى قضيتهم رهينة في قبضة الاحتلال ، مما أدى لاستبعادهم من الإفراجات السياسية عقب أوسلو أو من صفقات التبادل التي جرت في السنوات الأخيرة .
وأشارت المنظمة بأنه قد آن الأوان لكسر هذه القاعدة المرة وتغيير هذا المنطق الغير مقبول في التعامل معهم والسعي الجاد لإطلاق سراحهم شأنهم شأن باقي الأسرى من المناطق الفلسطينية الأخرى من خلال المفاوضات والسلطة الوطنية الفلسطينية أو من خلال صفقة التبادل التي يدور الحديث حولها .
وشددت المنظمة على مطلبها لآسري " شاليط " بالتمسك بإدراج كافة أسرى الداخل وتحديداً القدامى ضمن صفقة التبادل التي تدور المفاوضات حولها وضمان اطلاق سراحهم جميعاً ولواردة أسمائهم في البيان وعددهم ( 20 ) أسيراً .
وذكرت المنظمة بأن العدد الإجمالي لأسرى الداخل الآن قرابة ( 130 أسيراً ) بينهم ( 4 ) أسيرات .
وكانت " منظمة أنصار الأسرى " وهي منظمة فلسطينية شبابية تطوعية مستقلة تعمل وتنشط من أجل قضايا الأسرى ، قد أطلقت حملة المليون بريد الكتروني الإعلامية الالكترونية للتعريف بالأسرى القدامى عموماً ومن ضمنهم أسرى الداخل وأسرى القدس .
وفي السياق ذاته ناشدت كافة الجهات المختصة والمؤسسات المعنية للمساهمة في هذه الحملة وانجاحها بما يتناسب وحجم ومعاناة الأسرى وصمودهم ، وبما يضمن إبراز الدور والمكانة الوطنية والإجتماعية والسياسية لهم ، وتسليط الضوء على معاناتهم الإنسانية المتفاقمة ، والسعي الجاد لمساندتهم ودعم حقهم المشروع بالحرية بعد عقود من الإعتقال امتدت لبعضهم لأكثر من ثلاثة عقود متواصلة .
المكتب الإعلامي
منظمة أنصار الأسرى
21-3-2010