الشعب الجزائرية تصدر العدد الثامن من ملحق صوت الأسير
الجزائر - أصدرت صحيفة الشعب الجزائرية اليوم الأحد الموافق 20-02-2011 العدد الثامن من ملحق (صوت الأسير) بأشراف لجنة الحرية لاسرى الحرية ممثلة بالأخ عزالدين خالد وبالتنسيق مع مفوضية الإعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" وقد شمل العدد علي تغطية خبرية للمعرض الدائم للوحات الشعب المقدسي والتي كانت الشعب الجزائرية قد أصدرتها خلال العامين حيث صدر اكتر من ثمانون عدد احتوت علي تغطية الأحداث الخاصة بالقدس وقد جاء في المقدمة ( هذا ما يتجلي واضحا عندما تتنقل بين أروقة المعرض الدائم للأعداد التي صدرت من "الشعب المقدسي" علي ما يقارب العامين حيث تري فلسطين من خلال لوحات فنية تزينت بإطارات لتشكل معرضا دائما في أروقة جريده الشعب الجزائرية في أسلوب أعلامي تحرري وإخراج فني متألق ومتنوع واختيار متميز للصورة والموضوع والهدف ..
تشاهد فلسطين بصورتها الكاملة .. والقدس بشوارعها العتيقة ورائحتها, كما تلمس عروبة القدس وتتحسس الهدف الواعي والحقيقة وتستشرف الحلم والدولة المستقلة والقدس عاصمتها بمنظار الدراسات والمقالات والتقارير التي تناولتها جريدة الشعب المقدسي, ) واحتوت التغطية نشر أسماء كتاب الشعب المقدسي وبعض العناوين الأساسية للموضوعات المختلفة التي عالجتها في التحليل والتغطية الاعلامية أعداد الشعب المقدسي السباقة .
وفي ذات السياق أوضحت لجنة الحرية لأسرى الحرية في الجزائر بأن العدد الثامن من الملحق تضمن العديد من الموضوعات الهامة والمقالات والتقارير المتميزة الخاصة بالأسرى والقدس وافتتح بمقال للكاتب موفق مطر عضو المجلس الثوري لحركة فتح (الحرية أولى من الخبز ) حيث قال فيه :
عندما قال الفلسطينيون إننا ماضون إلى مجلس الأمن رغم الضغوط ألأميركية .. فهمنا أن الرئيس الأميركي أوباما قد علم ماذا يريد الشعب الفلسطيني.
اسمحوا لي أن أتخيل جملة افترض أن الرئيس ابو مازن أسمعها لأوباما الذي حاول الضغط على قيادتنا الفلسطينية بوقف المساعدات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية
واشار الي ان هي أقدمت على المضي بتقديم قرار تجريم الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، فأنا افترض أن الرئيس قال لأوباما شكرا على دعمكم المادي الذي قدمتموه حتى الآن لكن يا سيادة الرئيس الحرية عند شعبنا أولى من الخبز.
بينما تطرق الإعلامي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية في مقالة الأسبوعي والذي جاء تحت عنوان ( دولة فلسطينية حرة مستقلة ) الي حالة الوعي الفلسطيني وتجربة المقاومة الفلسطينية والوحدة فقال :
إن خيار الدولة الفلسطينية المستقلة هو خيار الشعب الفلسطيني وقد عمدت نضالات شعبنا بالدماء والتضحيات العظيمة عبر مسيرة طويلة شاقة من النضال وكان خيار الدولة الفلسطينية وإقامتها هو مسيرة التضحية والفداء التي تواصلت منذ خمسين عاماً وكانت الثورة الفلسطينية هي حامية النضال الفلسطيني والمحافظة على وحدة هذا الشعب وأرضه متصدية للاحتلال ومحبطة مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء.. إن الثورة الفلسطينية المعاصرة هي ثورة الشعب العظيم الذي يعرف طريقه ويحدد ما يريد من خلال رحلة النضال الوطني وعظمة تضحيات شعبنا التي كانت أسطورة يحق لنا نحن الفلسطينيين أن نفخر ونعتز بها..
بينما قال علي شكشك في مقاله الأسبوعي ( أن نشاء)
إنها تقترب, تلامسنا, لا نكاد من فرط حلمنا أن نمسكها, لا نجرؤ على تجسيد لحظتها, كأننا غبنا عنها وعندما أفقنا منها لم نتذكرها, ذلك أن الوعي لا يستذكر فترةً كان غائبا فيها, فهل نحن من دهشة دهشتنا نكتشف كم كانت غائرة فينا وأنها أقرب إلينا منا حين كانت تائهةً فينا, يا لحريتنا التي ولدنا بها وفطرنا عليها وصمنا دهرا عنها وتشردنا من أجلها في الخرائط والمسارات.
وأشارت ميسة ابو غزالة الكاتبة الفلسطينية من القدس الي أشكال فنية وابتكارات ومجسمات للأسرى تتحدى المألوف!!
يا دامع العينين والكفين ان ظلام السجن زائل..لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل"
يا دامع العينين والكفين ان ظلام السجن زائل..لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل" عبارة مكتوبة على احدى الأشغال الفنية للأسير المحرر مجدي أبو غزالة أثناء فترة سجنه في سجن هداريم، حيث تنطبق مقولة "الحاجة ام الاختراع" على أشغال مجدي وعلى أشغال سائر الأسرى في سجون الاحتلال.
وعالجت أسماء محسن في تقرير لها حول مرض السرطان وحش شرس يطول الأسرى داخل السجن وإهمال طبي وموت منتظر وقالت في مقدمة التقرير
قد تتحمل أجساهم الجوع المدقع والعذاب المؤلم وهم خلف القضبان, وتتحمل نفوسهم فراق الأهل وبعد الأحبة وهم يأملون أن تعاد حريتهم المسلوبة, لكن طاقتهم لن تتحمل أوجاع المرض القاتلة والموت البطيء الذي يجعلهم ينتظرون الموت يوماً يوماً, يتخيلون كيف سيتلقى ذويهم خبر الموت المنتظر, أو كيف سيموتون وهم بعيداً عن أهلهم, كثيرة هي المخيلات التي تدور في نفوس الأسرى المرضى لاسيما هؤلاء الذين افترسهم السرطان وهم داخل السجن, ذلك المرض الذي قد يطفيء شموع مضيئة درجة درجة.
واشار سمير سعد الدين الي اختلاق آثار الأدلة الأثرية تكذب ادعاءات إسرائيل حول نفق سلوان وقال
يرى خبراء في الآثار والتاريخ أن إعلان سلطة آثار إسرائيل بقرب افتتاح نفق سلوان الذي يصل إلى حائط البراق مرورا بما يسمى بالحديقة الأثرية، ما هي إلا تهيئة الأجواء للإعلان عن تهويد منطقة جنوب المسجد الأقصى وهذا ما ذكره الدكتور ناجح بكيرات المختص بتاريخ الاقصى حول نفق سلوان هذا والذي رأى فيه أنه مقدمة لإعلان إسرائيل عن تهويد كل ما فوق هذا النفق.
وتطرقت ديمة اللبابيدي الي أهم أولويات الصليب الأحمر حيث قالت
يحتل ملف "المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية"، أولوية بارزة بين أولويات عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث تحاول اللجنة أن تتأكد من مراعاة حقوق الإنسان حسب الاتفاقيات الدولية، إلا أن عملها مع معتقلي غزة يمتاز ببعض الخصوصية.
ولمناقشة دور الصليب الأحمر في دعم قضايا المعتقلين، أفردت إذاعة الإيمان حلقة خاصة للتعرف على جهوده في هذا الملف، ومعرفة آراء أهالي المعتقلين والمؤسسات الحقوقية بهذه الجهود.
وفي تقرير اشار الي ان الأسرى يطالبون بإنهاء الأنقسام
أفادت منظمة أنصار الأسرى اليوم أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يطلبون فتح وحماس والفصائل بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية على أسس وطنية لأن الانقسام يبدد أحلام الأسرى من نيل الحرية والاستقلال.
بينما تتطرق الباحث عبد الناصر فروانة الي تجربة شهيد
في الذكرى الـ19 لإستشهاد الأسير المقدسي مصطفى العكاوي فروانة يشيد بتجارب الصمود في التحقيق ويدعو لتوثيقها والإستفادة منها
أشاد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بتجارب الصمود والإنتصار الفردية والجماعية التي سُطرت في أقبية التحقيق بسجون الإحتلال الإسرائيلي رغم كل ما يُمارس ويقترف من صنوف تعذيب وقمع واذلال ضد المعتقلين هناك .
وفي التغطية الخاصة لسلسلة وزارة الاعلام تصدر سلسلة كتب حول القدس
تم نشر الجزء الثانى حيث جاء فيه :
اصدرت وزارة الاعلام ثمانية كتب تناولت ابعادا عدة من تاريخ وحاضر القدس، وابرزت عديدا من التحديات التي احدقت بها في القرون الماضية منذ العهد الايوبي مرورا بالحملة الفرنسية على مصر وفلسطين، مضيا نحو مرحلة الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على صدرها
وقد أشارت الاعلامية أمل أبو دياب ضمن تقرير خاص الي قلوب أمهات الأسرى ( دخلوا عامهم الاعتقالي العاشر أهالي خمسة أسرى مقدسيين يتسلحون )
بالصبر والدعاء المستمر للإفراج عن ابنائهم
وقالت في افتتاحية التقرير
القدس - يحمل شهر شباط الجاري العديد من الذكريات المؤلمة للعديد من العائلات المقدسية، ففيه تتفتح الجراح وتتسع دائرة الحزن مع غياب الأحبة خلف القضبان الإسرائيلية، حيث تسرق السجون شباب أبنائهم وتفرض عليهم ظروفا اعتقالية تتنافى وكافة الأعراف والقوانين الدولية.
ووسط صور الصمود والتحدي التي يرسمها الأسرى وذووهم، يواصلون الصمود والثبات فوق ارض القدس وبين جنباتها، وتتجدد الدعوات من رحاب المسجد الأقصى لحرية كل الأسرى.
وقال عز الدين خالد منسق لجنة اسري الحرية في الجزائر أن الملحق تضمن العديد من التقارير والأخبار والفعاليات الخاصة بالأسرى والقدس بالإضافة إلى تقارير أخرى لوزارة الأسرى والمحررين.
وأوضح أن الملحق يتضمن تقارير عن الاستيطان والقدس وما تتعرض له من تهويد.
وقد ثمنت هيئة تحرير ملحق صوت الأسير دور جريدة الشعب المقدسي والقائمين علي موقعها الالكتروني لمساهمتهم في نشر ملحق صوت الاسير علي موقع الجريدة
وقالت ونحن إذ نبلغكم بذلك فإننا نشكرُ جريدةَ الشعب الجزائرية الرائدة والأخوةَ القائمين عليها جميعاً وعلى رأسِهم الأستاذ عز الدين بوكردوس والمشرفين على موقعها الإلكتروني ومن خلالهم نجدد الشكر الموصول دوماً للجزائر رئيساً وحكومةً وشعباً حيثُ فلسطين همٌّ وذاتٌ والتزامٌ .
وفيما يلي رابط تحميل الملحق