|
دراسة تدعو للقوة والمفاوضات لإطلاق الأسرى لدى إسرائيل
( اضغط على الصورة أدناه للإطلاع على الرابط الخاص بالخبر )
الجزيرة نت – 14-7-2008 - كتب عاطف دغلس-نابلس
قالت دراسة فلسطينية أن ستا وثلاثين عملية تبادل للأسرى أجريت بين العرب والفلسطينيين مع إسرائيل منذ فبراير/شباط عام 1949 وحتى الآن.
وأشارت الدراسة التي أعدها الباحث بشؤون الأسرى مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى الفلسطينية عبد الناصر فروانة إلى أن الحروب وظاهرتي المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي شهدها الصراع العربي الإسرائيلي منذ عام 1948 والى الآن أسفرت عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي قرابة ثمانمائة ألف مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني، والآلاف من الجنود والمواطنين العرب والعشرات من جنسيات أخرى مختلفة.
وأضافت الدارسة -التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها- أن القوات العربية وخلال هذه الفترة اعتقلت أكثر من ألف أسير إسرائيلي، كما احتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية العشرات من الجنود الإسرائيليين وبعض الجثامين والأشلاء لجنود إسرائيليين.
المفاوضات والأسر
من جهته أكد فروانة في حديث خاص بالجزيرة نت أن عمليات التبادل للأسرى بين العرب والفلسطينيين وإسرائيل كانت ناجحة، وخاصة في سنوات الثمانينيات، مشيرا إلى دور عربي بإنجاح بعض عمليات تبادل الأسرى.
ورأى فروانة أن المفاوضات والأسر هما وسيلتان ناجعتان لإتمام أي صفقة لتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن المفاوضات خاصة في مطلع التسعينيات أفضت لإطلاق سراح آلاف الأسرى، إلا أنه أكد أن الإفراج عن الـ 348 الذين ظلوا قيد الأسر -وهم من قدامى الأسرى، وذوي الأحكام العالية- يحتاجون "لقوة لإطلاق سراحهم"، التي قال التي إنها تتمثل بعمليات التبادل الناتجة عن الأسر للإسرائيليين.
وأخذ فراونة على اتفاق أوسلو والاتفاقيات اللاحقة بأنها لم تشمل بندا واضحا وصريحا بإلزام حكومة الاحتلال بالإفراج عن كافة الأسرى دون استثناء ودون معايير وتحفظ وفيتو إسرائيلي.
عقبات التبادل
ولفت فروانة إلى أن أكبر عقبة تقف أمام أي عملية تبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية مستقبلا هي الانقسام الفلسطيني، الذي أثر على قوة المفاوض بشكل عام وقوة المفاوض الفلسطيني بالنسبة لجلعاد شاليط.
وأكد أن إسرائيل تلعب على وتر التناقضات الداخلية، ما أضعف الموقف الفلسطيني، "فنحن نجحنا بأسر شاليط ولكن فشلنا في إدارة أزمته، فقد وجدنا العالم اجمع يطالبنا بالإفراج عن شاليط ولم يطالب إسرائيل بالإفراج عن أسرانا".
والعقبة الثانية بحسب فروانة هي المعايير الإسرائيلية، حيث أن إسرائيل ما زالت متمسكة بشروطها ومطالبها رغم جديتها لاستعادة شاليط، مشيرا إلى أن الكرة في ملعب آسري شاليط الذين يجب أن يصروا على مواقفهم للإفراج عن كافة الأسرى.
اضغط هنا للإطلاع على النسخة الكاملة للدراسة