أخبار الأسـرى والمعتقلين …
خلال شهري يناير وفبراير2004
* بقلم / عبد الناصر عوني فروانـة
المتتبع لأخبار الأسرى وللإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني الأسير يجد أمامه يومياً عشرات الحالات التي يمكن أن توثق من إعتقالات وتعذيب وسجون لا تلبي الحد الأدنى من الحياة الآدمية ولإهمال طبي ومحاكمات جائرة وعزل إنفرادي وقمع وإستفزاز يومي ، ومنع زيارات الأهل وووإلخ وبذلك تصل للمئات كل شهر الأمر الذي سيرهق القارئ لو وضعناها جميعها أمامه وبالتالي أحاول أن أضع أمام القارئ بعض القضايا والمستجدات حتى لا أرهق القارئ وأثقل عليكم ، لكنني في الوقت ذاته أسعى من خلال رسالتي المقتضبة هذه الى إيصال رسالة الأسرى الى كل القراء ولكل المعنيين بقضايا أسرانا ومعتقلينا وحقوق الإنسان في فلسطين ، أسعى لإيصال الصورة البشعة والقذرة للإحتلال وما يمارسه من جرائم ضد أسرانا ومعتقلينا ، الأمر الذي يستدعى دعمهم والتفاعل و التضامن المتواصل معهم وهذا أقل ما نقدمه لهم ، فهم ضحوا بحريتهم من أجل حريتنا وحرية أرضنا ومقدساتنا والتضامن معهم وتحريرهم هو واجب وطني وقومي وإسلامي .
-الإعتقالات مستمرة : يومياً تداهم وتقتحم قوات الإحتلال البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية وتعتقل العشرات ، ليس هذا وحسب بل وتستخدم الحواجز العديدة والمعابر كمصائد للمواطنين ولا تفرق بين طفل وشاب أو شيخ وعجوز ، أو فتاة وإمرأة ، أو طفل وطالب فالكل مستهدف والكل معرض للإعتقال والزج في غياهب السجون والمعتقلات وقد يمضي أشهر أو سنوات رهن الإعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة .
- في السادس من يناير الماضي أقدمت قوات الإحتلال على ارتكاب جريمة بشعة تضاف لسلسلة جرائمها تمثلت بقتل المواطن الفلسطيني عبد العفو مصطفى القصاص 27 عاماً بعد اعتقاله مباشرة وهو من مدينة نابلس ، حيث اعتقلته ومن ثم اطلقوا عليه زخات من الرصاص ، وقال المواطن قدري العاصي 37 والذي يسكن بجوار الحديقة التي استشهد فيها القصاص والشهيد ابراهيم عطاري 32 ،بأن عملية ملاحقة الشهيدين استمرت اكثر من ساعة بعد توغل قوات الإحتلال في شارع رفيديا في المدينة ومداهمة منازلها وانه سمع بداية اطلاق نار في الحديقة قد يكون متبادلاً من الطرفين تلاه أصوات الجنود وهم يحققون مع القصاص كما سمع القصاص وهو يصرخ لا أعرف لا أعرف … لينتهي المطاف بزخات رصاص كثيفة وتفاجأ بعد انسحاب الجيش بمنظر الجثتين وهما ممزقتان ومرجحاً أن عطاري استشهد أثناء محاولته الفرار حيث وجدت جثته قريبة من سور الحديقة ، وسياسة القتل بعد الإعتقال ليست بجديدة على الإحتلال لكنها تزايدت خلال إنتفاضة الأقصى .
- صدر تقرير إحصائي عن وزارة الأسرى والمحررين في يناير الماضي وأبرز ما جاء فيه بأن عدد الأسرى منذ ما قبل اتفاق أوسلو 419 أسير وأن عدد الأسرى قبل انتفاضة الأقصى وما زالوا داخل الأسر 784 أسيراً ، وأن العدد الإجمالي للأسرى هو 6324 منهم 5571 أسيراً من المحافظات الشمالية أي ما نسبته 88.1% ، ومنهم 632 أسيراً من المحافظات الجنوبية أي ما نسبته 9.9% ، ومنهم 121 أسيراً من فلسطيني الداخل أي ما نسبته 2% ، كما وأشار التقرير بأن أكثر من ألفي طفل فلسطيني اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى لا زال منهم 484 طفل رهن الاعتقال ( 7% من إجمالي الأسرى الفلسطينيين أطفال ) و 43 طفل منهم معتقل أدارى ( دون تهمة ) ، 326 طفل موقوف بانتظار المحاكمة 115 محكومين ، وأضاف التقرير بأن أكثر من 200 أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى ( 68 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال أي ما نسبته 1% من إجمالي الأسرى الفلسطينيين 3 أسيرات منهن فقط اعتقلن قبل بداية انتفاضة الأقصى 27 أسيرة محكومة + 38 أسيرة موقوفة + 3 أسيرات إداري ) و أسيرتان منهن مرفت طه و الأسيرة منال غانم وضعت كل منهن مولودها داخل السجن حيث يبلغ طفل الأولى وائل 7 أشهر وطفل الثانية محمد يبلغ من العمر 3 شهور .
وورد في التقرير بأن من امضوا أكثر من 25 عام يبلغ عددهم 3 أسرى وأقدمهم الأسير سعيد العتبة ، وأن من أمضوا أكثر من 20 عام وأقل من 25 عاماً يبلغ عددهم 11 أسير وأقدمهم الأسير اللبناني سمير قنطار ، وأن من أمضوا أكثر من 10 أعوام وأقل من 20 عاماً يبلغ عددهم 278 أسير … ,ان هناك 374 أسير محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة .
- أعلنت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين أن عدداً من المعتقلين من داخل سجن بئر السبع قد أفادوا بأن النائب الأسير حسام خضر عضو المجلس التشريعي أحد قادة حركة فتح بالضفة الغربية ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين، يعاني من أوضاع في غاية الخطورة ، فهو يعيش حالة من العزل الانفرادي التام داخل القسم رقم (4) في زنزانة رقم (14)، هذه الزنزانة التي لا تتسع لأكثر من شخص وهي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الآدمية، حيث يعاني النائب خضر من آلام في الظهر، كما وتقوم إدارة السجون بممارسة الضغوط عليه من خلال منعه من الاختلاط ببقية الأسرى والمعتقلين ومن الجدير ذكره أن النائب الأسير حسام خضر معتقل منذ عام وبالضبط في 17 آذار من العام الماضي .
- في التاسع والعشرين من شهر يناير نفذت صفقة تبادل الأسرى ما بين حزب الله وحكومة إسرائيل وأفرج بموجبها عن 31 أسير عربي منهم 24 أسير لبناني :ما أفرج عن 400 معتقل فلسطيني غالبيتهم العظمى كانوا يقضون أحكاماً بالسجن لا تزيد عن 5 سنوات وهذه الصفقة شكلت خيبة أمل للفلسطينيين على إعتبار أنها إستثنت ذوى الأحكام العالية وممن أمضوا فترات طويلة وكذلك إستثنت ممن هم من سكان القدس والمناطق التي إحتلت عام 48 .
- أمين سر جمعية الأسرى والمحررين الأخ ماجد ابو شمالة وفي لقاء صحفي مطول مع صحيقة الحياة الجديدة والتي تصدر في فلسطين يؤكد بأن قضية الأسرى تنذر بكارثة وان قضية الأسرى هي أحد الثوابت الفلسطينية مشيراً الى ان أية مفاوضات لا تتضمن قضية حرية الأسرى كشرط اساسي للسلام لن تكون مقبولة من شعبنا ولن نخجل من الوقوف في وجه أي اتفاق يتجاهل الأسرى ، وشدد بأن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الفعاليات التضامنية كما تتطرق الى حملة التواقيع التي اطلقتها منظمة أنصار الأسرى الإطار الشبابي للجمعية والتي تهدف الى احياء قضية الأسرى على كافة المستويات .
- لم تكتفي قوات الإحتلال بإعتقال الأم والأب والزوجة والإبن كعقاب جماعي لأسرة الأسير وايضاً للضغط على الأسير ، بل صعدت من سياستها القديمة الجديدة وأقدمت مؤخراً على على هدم 10 منازل تعود لأسرى فلسطينيين خلال شهر يناير الماضي وذلك كوسيلة عقاب جماعي لعائلة الأسير وهي : منزل الأسير محمود خليل النواجعة – يطا الخليل ، منزل الأسير هيثم لويسي – مخيم طولكرم ، منزل الأسير زياد ناصر الصوص – رام الله ، منزل الأسير مراد وليد البرغوثي – قرية كوبر رام الله ، منزل الأسير جاسم اسماعيل البرغوثي – قرية كوبر رام الله ، منزل الأسير خالد عبد المعز النجار – سلواد رام الله ، منزل الأسير ياسر حماد سلواد رام الله ، منزل الأسير احمد داود سلواد رام الله ، منزل الأسير احمد مصطفى النجار سلواد رام الله ، منزل الأسير بكر محمد النجار – يطا الخليل ،وذلك في يناير الماضي ، وفي فبراير تم هدم منزل الأسير احمد عبد القادر اسليم 21 عاماً في سلفيت والمحكوم بالمؤبد مرتين .
· 23/2 قالت وزارة الأسرى في بيان لها نقلاً عن الأطفال الأسرى الذين زارهم محاموها في معتقلي مجدو وكيتسعوت بأن الأوضاع تزداد سوءاً حيث التعذيب والشغط النفسي والظروف اللاإنسانية ، وأفاد الأطفال بأن طريقة إعتقالهم كانت مهينة جداً ولا إنسانية وفي الغالب ما تم إعتقالهم في ساعات متأخرة من الليل ويتم تقييدهم بالقيود البلاستيكية وتعصيب العينين ورميهم في أرضية الجيب المليئة بالمسامير مع الضرب بالبنادق والشتائم والسخرية ، وأفاد الطفل عروة قعدان 17 عاماً بأنه اصيب بالرصاص الحي لحظة اعتقاله وهو ما استغله المحققون فيقومون بضربه مكان الإصابة ، وأضاف الأسرى الأطفال بأن الأكل الذي يقدم في معتقل حوارة وسالم شحيح جداً حيث تقدم علبة لبنة مع رغيف خبز لسبعة أشخاص وفي أغلب الأحيان تكون علبة اللبنة المقدمة غير صالحة للأكل ، وأن ادارة السجن ترفض تزويدهم بمواد تنظيف ومبيد للحشرات عدا عن ذلك لا تسمح لهم بالإستحمام .
- في تقرير اصدرته وزارة الأسرى بعد زيارة محامية الوزارة للمعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية بأن الأسيرات يواجهن سلسلة من القمع والضرب والإذلال المستمر والتهديد بالإغتصاب من قبل السجانين إضافة الى العزل ورش الغاز والتعذيب النفسي والجسدي بكافة اشكاله مما اصبح يشكل خطورة حقيقية على حياتهن ، كما واكدن قلقهن من تردي وضع الطفلين المولودين الجديدين داخل السجن وائل ونور اللذين يعانيان من انعدام الرعاية الصحية حيث حرم الطفل نور من اية رعاية صحية منذ ولادته ، فيما يعاني الطفل وائل من اصابة والدته الأسيرة مرفت طه بضيق النفس منوهة الى ان سلطات الإحتلال ترفق بشكل قاطع تمديد فترة الإستراحة والفورة للطفل وامه ، كما واوضحت الأسيرات بأن إدارة سجن هشارون تلجأ بين الفينة والأخرى الى تهديد الأسيرات بالإغتصاب واسماعهن كلاماً بذيئاً يمس بمشاعرهن وكرامتهن في وقت منعت فيه الأسيرات من أداء الصلاة الجماعية يوم الجمعة .
- 29/2 قوات كبيرة من شرطة السجون تهاجم الأسرى في سجن السبع وتعتدي عليهم بالضرب وبالغاز المسيل للدموع مما أدى الى إصابة 14 معتقلاً نقل منهم 8 معتقلين الى المستشفى للعلاج نظراً لوضعه الصعب .
حـالات صحيـة صعبة :
كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية تكفل للأسير بأن يتلقى رعاية طبية مناسبة ، إلا في السجون الإسرائيلية حيث شحة العيادات الطبية وإنعدام الرعاية اللازمة والأدوية الضرورية والإهمال الطبي المتعمد مما يضاعف الأمراض ويعرض حياتهم للخطر ، ويوجد في السجون والمعتقلات ما يقارب من الألف أسير مريض بأمراض مختلفة و ونورد هنا بعض النماذج :
- طالب الوزير هشام عبد الرازق منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بإنقاذ حياة الأسير محمد حسن أبو وهدان 65 عاماً من براثن المرض مؤكداً أن الأسير والموجود في سجن الرملة يعاني وضعاً صحياً صعباً جداً وهو بحاجة ماسة الى عناية طبية مكثفة في وقت تماطل فيه إدارة السجن في علاجه ، ويذكر ان الأسير ابو وهدان من البلدة القديمة بالقدس ومعتقل في السجون الإسرائيلية منذ ثمانية عشر عاماً ومحكوم عليه بالسجن المؤبد .
- ناشد الأسير عبد الفتاح زيدان 20 عاماً من قرية تل بمحافظة نابلس المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لدى إدارة السجن من أجل الإسراع بعلاجه وقال الأسير انه يعاني من شلل في الرجل اليسرى بعد أن تعرض للتعذيب في شهر شباط 2003 وان إدارة السجن أهملت بعلاجه وماطلت كثيراً حيث وعدته بنقله للمستشفى إلا أنه فوجئ بنقله الى سجن هداريم ومن ثم نقل الى مجدو .
- الأسير وصفي منصور 70 عاماً من مدينة الطيرة داخل الخط الأخضر والمعتقل في سجن بئر السبع يعاني من أمراض خطيرة ولا تسمح ادارة السجن بنقله الى المستشفى او تقديم العلاج والرعاية الطبية مما يهدد حياته للخطر حيث ان الأسير يعاني من أمراض القلب والسكري وآلام حادة في المعدة وقبل نقله الى سجن السبع كان يقبع في سجن شطة والأسير امضى في سجون الإحتلال لغاية الآن اكثر من 16 عاماً .
- الأسير اياد عطا أحمد ابو فنون 24 عاماً من سكان بيت لحم والمعتقل في سجن المسكوبية منذ أكثر من سنة ، يعاني من عدة أمراض جراء ما تعرض له من تعذيب قاسي ومحتجز الآن في زنزانة انفرادية ضيقة بمساحة متر ونصف x متر ونصف ورائحتها كريهة جداً وتفتقر للنظافة وتنتشر فيها الحشرات والصراصير ، ومدهونة باللون الأسود .
- الطفل صالح يحيى الخطيب 16 عاماً من العيزرية وموجود في سجن كفار عتصيون يعاني من أزمة صدرية وانفلونزا ولا يستطيع النوم بسبب ما تعرض له من تعذيب والتي لا زالت آثاره واضحه على جسده ولا يتلقى اية علاج .
- سامر محمد كويك 26 عاماً من سكان رام الله والموجود في سجن بئر السبع يعاني من تمزق في المعدة ووضعه الصحي صعب للغاية وفي تدهور مستمر وسبق وتعرض لتعذيب قاس في المسكوبية وجدير بالذكر ان الأسير ابو كويك محكوم 3 مؤبدات و25 سنة .
- منظمة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية تشير بأن ظروف إعتقال السجناء الإداريين سيئة للغاية حيث يكتفي الممرضون العسكريون بإعطاء المرضى أدوية من خلف الشباك ولا يقومون بإعطاء العلاج المناسب للحالات المرضية بناء على فحوصات مخبرية طبية وأكدت أنها ستناشد رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي والذي سيلتقي وزير خارجية أمريكا لمناقشة أوضاع الأسرى في غوانتانامو ، بأن يلتقي الأخير مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والضغط عليه لوقف سياسة الإعتقال الإداري وتوفير العناية الطبية للمعتقلين .
- وصف الأسرى في معتقل عوفر العسكري الوضع الصحي لهم بأنه ينذر بكارثة وذكروا ان الأمراض الجلدية منتشرة جداً بين الأسرى وان بعضهم مصابون بأمراض لا يعرفون ما هي وتتمثل ظواهر هذا المرض بتكون بقع حمراء تفرز دماً وقيحاً ، وان هناك 60 معتقلاً يعانون من مشكلة انتشار الحب في اجسادهم مع حكة شديدة ، كما وان هناك معتقلين يعانون من أمراض العيون وبحاجة الى علاج سريع .
- ناشدت عائلات ثلاثة جرحى معتقلين من مخيم بلاطة المؤسسات الانسانية و الحقوقية بضرورة العمل على انقاذ ابنائهم من وضعهم المتدهور ، وتوفير الرعاية الصحية المطلوبة لهم وخاصة بعد ورود أنباء عن عن تعرضهم للإهمال من مصلحة السجون الاسرائيلية .والأسرى هم إسماعيل عبد الله الجمال 21 عاما ، وأحمد فواز سوالمة 23 عاما ، وسمير حمودة خديش 28 عاما حيث أن عائلاتهم تعيش أجواء مقلقة للغايةعلى مصير أبنائهم بسبب حرمانهم من زيارتهم أو السماح لمحاميهم بزيارتهم اضافة الى عدم قيام أي جهة مسؤلة بزيارتهم والاطلاع على ظروفهم
أحكـام بالسجن المؤبد :
أصدرت المحاكم العسكرية الإسرائيلية احكام جائرة بحق العشرات من المعتقلين وتقضي بالسجن الفعلي لعدة سنوات ومنها احكام بالسجن الإداري لبضعة شهور او تجديد الإعتقال الإداري وسنورد هنا أبرزها :
- حكمت محكمة سالم العسكرية على الشاب عطا محمد عطا عبد الغني 34 عاماً من بلدة صيدا شمال طولكرم بالسجن المؤبد 3 مرات متتالية ، ويذكر ان الأسير عطا معتقل منذ حوالي 15 شهراً وهو متزوج وأب لطفلين .
- حكمت المحكمة العسكرية في معسكر عوفر غرب رام الله على الأسير مازن محمود عمر القاضي 23 عاماً بالسجن ثلاثة مؤبدات وعشرين عاماً ، ويذكر أن الأسير مازن معتقل منذ 3/5/2001 عقب عملية اطلاق نار على مطعم تل ابيب وهو احد اعضاء كتائب شهداء الأقصى .
- حكمت المحكمة العسكرية في حيفا بالسجن المؤبد على المعتقل منير الرجبي من سكان مدينة حيفا بعد اتهامه بمساعدة شقيقه في تنفيذ عملية استشهادية في حيفا .
- حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية على المعتقلين كمال عطاطرة وياسر حمدوني من قرية يعبد بالسجن المؤبد بعد ادانتهما بقتل مواطن إسرائيلي في حزيران 2003 م .
- حكمت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية على الأسير منير عبد الله مرعي 25 عاماً من بلدة بيتا قرب نابلس وهو مواطن اردني ويحمل الجنسية الأردنية وهو من أصل فلسطيني بالسجن الفعلي المؤبد خمس مرات متتابعة وهو معتقل منذ حوالي عام .
- أصدرت محكمة عوفر العسكرية غرب رام الله حكماً بالسجن المؤبد اربع مؤبدات على الأسير شريف محمد ابو حميد 29 عاماً وعلى شقيقه محمد ابو حميد 22 عاماً بالسجن المؤبد مرتين بالإضافة الى 30 عاماً ومن الجدير ذكره ان هناك شقيقان آخران للشابين معتقلان هما ناصر ويقضي حكماً بالسجن المؤبد 7 مرات ونصر ابو حميد ويقضي حكماً بالسجن المؤبد 5 مرات .
إبعـاد :
سياسة الإبعاد من الضفة الغربية الى قطاع غزة غدت تشكل ظاهرة وظاهرة خطيرة حيث تم إبعاد ما يقارب من 60 معتقلاً خلال إنتفاضة الأقصى وفي الفترة الأخيرة تم إبعاد المعتقلين التالية أسمائهم :
المعتقل مصطفى حسين عابد من محافظة نابلس الى قطاع غزة .
المعتقل انور عبد اللطيف سلامة ابو زهو 28 عاماً من جنين وذلك لمدة عامين وهو كان معتقل منذ نيسان 2002 م .
المعتقل رائد زعول من رام الله .
أحمد عز الدين القسام، من جنين الى قطاع غزة .
المعتقل لؤي سلامة من الضفة الغربية الى قطاع غزة
فؤاد ناصر عوض من رام الله، وأبعد إلى الأردن.
بعض الفعاليات التضامنية :
- 18/1 استقبل رئيس المجلس التشريعي في مكتبه برام الله وفداً من اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى حيث قدم الوفد شرحاً عن الأوضاع التي يعيشها الأسير النائب حسام خضر وكذلك استمرار عزله وتم تسليم رئيس المجلس تقريراً بذلك ، وأكد النتشة أهمية الإفراج عن الأسيرين النائبين وان قضية اعتقالهما هي قضية مطروحة يومياً .
- وزارة الأسرى والمحررين نظمت مهرجان احتفالي بالعيد مع أبناء الأسرى والمعبدين وأبنائهم وذلك يوم السبت الموافق 7 /2 /2003 م في مقر الوزارة بغزة وتخلل الحفل كلمة الوزارة وكلمة للمبعدين كما وتخلل الحفل فقرات فنية عديدة قدمها ابناء الأسرى وفي ختام الحفل وزعت الهدايا على جميع الأطفال .
- نددت جمعية الأسرى والمحررين " حسام " بإصرار إدارة السجون الإسرائيلية في الفصل بين الأسرى وذويهم خلال الزيارة من خلال إقامة الدار الزجاجي محذرة من أن إستمرار ذلك من شأنه أن يؤدي الى تفجر الأوضاع في سجون الإحتلال كما ودعت منظمة انصار الأسرى هيئة الأمم المتحدة والهيئات الدولية الى التدخل لدى حكومة الإحتلال والإطلاع على أوضاع الأسرى وايفاد مندوبين الى كل السجون والمعتقلات للإطلاع عن كثب على اوضاعهم الصعبة.
- 23 /2 لقد جاء الاعتصام التضامني مع الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة مختلفا هذه المرة حيث أقامت منظمة أنصار الأسرى بمشاركة جمعية الفلاح الخيرية (مركز الفلاح الطبي) وشركة القدس للمستحضرات الطبية يوماً طبياً كان مميزاً لصالح أهالي الأسرى حيث تم فحص وتقديم العلاج اللازم لأكثر من ثلاثين حالة من أمهات وزوجات وأخوات الأسرى الذين قابلوا هذه المبادرة الطبية بارتياح وتقدموا بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل الإنساني .
- استنكرت جمعية انصار السجين استخدام سلطات الإحتلال واذرعها العسكرية والمخابراتية النساء الفلسطينيات وسيلة لإبتزاز الأسرى والمعتقلين واعربت عن قلقها من تكرار عمليات اعتقال نساء للضغط على الأبناء او الأزواج والأشقاء معتبرة هذا الإجراء مخالف للقانون وانتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان .
- لا زالت حملة التواقيع التي أطلقتها منظمة أنصار الأسرى في فلسطين مستمرة ومتواصلة لغاية يوم الأسير الفلسطيني وعليه أناشد الجميع بالمساهمة في هذه الحملة تضامناً مع الأسرى من خلال موقع أنصار الأسرى أو مجلة فلسطين www.ansarasra.org
- أو www.falasteen.com