أخبـار الأسـرى في السـجون الإسـرائيلية
خلال شهر سبتمبر2004 م
إعداد / عبد الناصـر عوني فروانـة
30.Sep.2004
للشهر ثلاثون يوماً ... تمر بسرعة البرق بالنسبة لمن هم في أوطانهم دون إحتلال ويعيشون بحرية وأمان ، ودون ظلم أو اضطهاد … ويترعرعون ويكبرون بسلام في كنف أسرهم ، وقد لا يحمل الشهر بأيامه الثلاثين لهؤلاء أية ذكرى مريرة وأليمة بإستثناء ما نذر .
لكن لدينا الأمر مختلف تماماً ... فاليوم بساعاته الأربع والعشرين تمر بطيئة جداً ، ثقيلة ومليئة بالأحداث ، ممتزجة بالدماء ... وعلى الأسرى تمر أكثر بُطئاً وألماً ومرارةً وتحمل في ثناياها ما لا يتخيله العقل من انتهاكات لحقوقهم الإنسانية من قبل السجان الإسرائيلي ، وفي كل شهر تجد أمامك مئات الأحداث المتزاحمة الخاصة بالأسرى والتي تشكل عبئاً علينا وتنغص حياتنا بمرارتها وقساوتها وتعتصر قلوبنا ألماً على أبطالنا الذين يموتون ببطىء ويُعتبرون شهداء مع وقف التنفيذ ، هذا حالنا نحن " الأحرار " المستمعين والمستوردين لأخبارهم ... فما بالكم حال من يعيشون الموت بعينه ويصنعون الخبر بحروفه ويعيشون التجربة المرة بأيامها ، بل وعلى مدار اللحظة ؟؟ .... فعن ماذا نكتب ؟ لا أعرف .
فأخبار الأسرى أضعاف أضعاف عدد أيام الشهر وليس لدينا متسع لسرد جميعها ، ولا حتى موجز عنها ، لهذا ... عذراً على الإختصار وعلى حذف عشرات الأخبار .
الإعتقالات مستمرة :
وصل عدد الأسـرى في السـجون والمعتقلات الإسرائيليـة - حسب آخر إحصائية لدائرة التخطيط والإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين - إلى (7400 ) معتقلاً منهم فقط 725 معتقلين منذ ما قبل الإنتفاضة ، منهم 15 أسيراً أمضوا أكثر من عشرون عاماً وأقدمهم الأسير سعيد العتبة والمعتقل منذ أكثر من 27 عاماً ، والأسرى عموماً موزعين على أكثر من 25 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.
وخلال شهرسبتمبرشنت قوات الإحتلال العديد من حملات الإعتقال وداهمت عشرات المنازل واختطفت العديد من المواطنين وبلغ عدد من تم إعتقالهم خلال شهر سبتمبر ( 418 ) مواطناً وغالبيتهم العظمى من الضفة الغربية وفقط ( 14 ) مواطنين من قطاع غزة .
وأشارت إحصائية جديدة لدئرة التخطيط والإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين إلى أن أكثر من 30 ألف حالة إعتقال قد تمت خلال إنتفاضة الأقصى .
إعتقال ( 13 ) فتاة واحتجاز ضابط إسعاف لساعات وطفلة قيد الإقامة الجبرية :
في الأول من سبتمبر إعتقلت قوات الإحتلال المواطنة إخلاص عبد الرحمن محمد أبو السعود (33عاماً) ، وهي مطلقة وأم لولدين بعد مداهمة منزلها الكائن بمنطقة رفيديا غرب مدينة نابلس (البلدة القديمة) .
- في الرابع من سبتمبر اعتقلت قوات الإحتلال الفتاة إيمان صابر محمد مخامرة 14 عاماً من منزلها الكائن في بلدة يطا بالخليل بعد ان وصلت الى موقع عسكري في مفترق زيف جنوب الخليل وهي تحمل سكينين ..
- في الثامن من سبتمبر اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الفتاة رانيا محمود عبد القادر ابو جادو 23 عاما من مخيم عايدة بعد اقتحام منزل أسرتها فجراً ، وفتشته بشكل استفزازي، ثم اعتقلت الفتاة جادو، حيث تم اقتيادها إلى جهة مجهولة ، يذكر ان شقيقها الطفل معتز أبو جادو 14 عاما كان قد اعتقل قبل 8 أيام ويقبع في سجن "عصيون"، ويعاني من أمراض عديدة .
- وفي التاسع من شهر سبتمبر وعلى حاجز "حوارة" العسكري إعتقلت قوات الإحتلال الفتاة لينا يوسف موسى أبو غلمة (24 عاماً)، من سكان بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وهي أرملة الشهيد أمجد عبد اللطيف مليطات الذي استشهد بتاريخ 6/7/2004، ونقلت إلى معسكر اعتقال حوارة، حيث تم التحقيق معها وحوّلت بعد ذلك لمركز التحقيق بمعتقل بيتح تكفا .
- وفي الثالث عشر من سبتمبر داهمت القوات الاسرائيلية البلدة القديمة بنابلس واقتحمت منزلاً في حوش التميمي واعتقلت الفتاة يسرى محمود صابر عبده 17 عاماً ، وإثر اعتقالها نُقلت الأسيرة إلى معسكر "حوارة " وخضعت للتحقيق ثم نقلت إلى معسكر " بيتح تكفا "، حيث يستمر التحقيق معها.
- وفي الرابع عشر من سبتمبر قوات الإحتلال تعتقل المواطنة منى حسين قعدان 34 عاماً من قرية عرابة جنوب شرق جنين وهي أسيرة محررة ، بعد مداهمة منزلها واعتقال شقيقها طارق أيضاً.
- وفي منتصف سبتمبر قوات الإحتلال تعتقل المواطنة عادلة حسن محمد جوابرة (21 سنة) من قرية عصيرة الشمالية وهي طالبة بالسنة الرابعة، قسم تربية بجامعة النجاح الوطنية أثناء عودتها إلى البلدة عبر حاجز بيت إيبا العسكري قرب مدينة نابلس ، واعتقلت معها الفتاة لينا صدقي محمد جوابرة وهي طالبة أيضاً بجامعة النجاح الوطنية في نابلس سنة رابعة وكانت قوة عسكرية قد داهمت في وقت سابق منزلى عائلتيهما .
- في منتصف سبتمبراعتقلت سلطات الاحتلال الفتاة فريال منير جعارة 18 عاما من مخيم عايدة وهي شقيقة الشهيد علي جعارة ، بعد ان داهمت قوات كبيرة من الجيش منزل الفتاة وحاصرته واعتقلتها واقتادتها الى مكان مجهول ، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت سابق من نفس الشهر من مخيم عايدة أيضاً الفتاة رشا خالد العزة البالغة 17 عاماً والفتاة رانيا محمود ابو جادو 21 عاماً .
- في السادس عشر من سبتمبر اعتقلت الشابة مها يوسف عواد (21 عاماً)، من سكن الطالبات بمنطقة الضاحية شرق مدينة نابلس حيث أنها طالبة بجامعة النجاح الوطنية ، وقبلها كانت قد داهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلتها بقرية عورتا وطلبت منهم تسليم ابنتهم إلا أن والدها أبلغهم بأنها تقطن بسكن جامعي بالمدينة فتم إعتقالها من هناك ، وتم نقلها إلى قسم التحقيق بمعسكر حوارة المذكور .
- في العشرون من سبتمبر داهمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين وحاصرت منزل المواطنة سائدة حسين شفيق زيود والبالغة من العمر 21 عاما وداهمته واعتقلتها اقتادتها إلى جهة مجهولة ، وقبلها بأيام كانت قد اعتقلت قوات الإحتلال الفتاة هالة جابر من سكان مدينة جنين وهي طالبة في جامعة النجاح الوطنية..
- في الثاني عشر من سبتمبر احتجز جنود الإحتلال المتواجدين على حاجز بيت إيبا عند مدخل مدينة نابلس ضابط الإسعاف لينا بدير من سكان قرية فرعون، وذلك أثناء توجهها إلى محافظة نابلس بسيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر في طولكرم، وتم اخلاء سبيلها بعد عدة ساعات .
الأسيرة المحررة الطفلة قيد الإقامة الجبرية :
فرضت قوات الإحتلال الإقامة الجبرية على
الطفلة مجد
الكخن التي تبلغ من العمر
15
عاماً
منذ الإفراج عنها من سجون الاحتلال أواخر شهر تموز
الماضي ، وهذا يضطرها للذهاب لمدرستها برفقة والدها وتعود معه أيضاً وذلك التزاماً
بقرار الإقامة
الجبرية المفروضة عليها ، وقد أضحت حياة مجد الكخن شبيهة بحياة الأسيرات، فلا يُسمح
لها سوى
بالتوجه من البيت إلى المدرسة و العودة إليها، دون الالتقاء بالصديقات و الأقارب
أو
شراء مستلزماتها.
وكانت معاناة هذه الفتاة القاصر بدأت عندما داهمت قوات
الاحتلال منزل عائلتها في حي رفيديا بنابلس، وتم اعتقالها و إخضاعها للتحقيق في
معسكر حوارة الاسرائيلي، ومن ثم في سجن النساء بالرملة ، ولم يأتِ الإفراج عن مجد
الكخن أواخر تموز إلا بشروطٍ صعبة، حيث فرضت سلطات الاحتلال
عليها الإقامة الجبرية، في سابقة هي الأولى من نوعها، فيما سُمح لها بالتوجه إلى
مدرستها برفقة والدها عبر شارع محدد من قِبل سلطات الاحتلال، ولا يتوقف الأمر عند
هذا الحد ؛ فقد فرضت سلطات الاحتلال حصاراً مطبقاً
حول
مجد حتى داخل مدرستها في حي رفيديا ، إذ تحظر سلطات الاحتلال عليها أن تقيم أية
صلة
كانت مع زميلاتها، وترغمها كذلك على العودة السريعة إلى البيت مع والدها بمجرد
انتهاء الدوام المدرسي.
وإدارة سجن الرملة تعاقب طفل الأسيرة ميرفت طه :
في السادس من سبتمبر إدارة سجن الرملة تقتحم غرف النساء وتعاقب الطفل ابن الأسيرة ميرفت طه المتواجد معها حيث ولدته داخل السجن قبل حوالي العام ، وأقدمت الإدارة على معاقبة الطفل وصادرت كافة الهدايا والألعاب التى كان الصليب الأحمر قد أدخلها له وذلك عقاباً لأمه وزميلاتها اللواتي خضن إضراباً عن الطعام .
إعتقالات إداريـة :
الإعتقال الإداري هو إعتقال شخصٍ ما دون توجيه أية تهمة محددة إليه بصورة رسمية ودون تقديمه إلى المحاكمة ، و هي سياسة قديمة حديثة انتهجتها سلطات الإحتلال الإسرائيلية منذ اليوم الأول لاحتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة ، ولا زالت تستخدمها ضد المواطنين الفلسطينيين ، كإجراءٍ عقابيٍ ضد من لا تثبت إدانتهم أو توجيه أي اتهام ضدهم وخلال شهر سبتمبر أصدرت سلطات الإحتلال العشرات من قرارات الإعتقال الإداري بحق مواطنين جدد وعشرات القرارات الأخرى التي تقضى بتجديد فترة الإعتقال لأسرى إنتهت مدة إعتقالهم الإداري ، وأبرز الحالات كانت كالتالي :
- وضعت الإسرائيلية تالي فحيمة قيد الإعتقال الإداري لمدة 4 شهور وبقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي بتهمة التواطؤ مع مقاومين فلسطينيين وقد اعتقلت بتاريخ 10/8/2004 وهي ناشطة سلام إسرائيية .
- السجن الإداري لمدة 6 شهور على فراس خضر وهو سائق إسعاف في لجان الرعاية الصحية .
- في الثامن من سبتمبر قوات الإحتلال تصدراحكاماً بالاعتقال الاداري ضد 13 من الاسرى في مركز اعتقال كفر عصيون وان جميع هؤلاء الاسرى تم نقلهم الى معتقل "بنيامين" .
- في التاسع عشر من سبتمبر أصدرت قوات الاحتلال الاسرائيلي أحكاماً بالسجن الإداري بحق 17 أسيراً فلسطينياً.
- جددت السلطات الإسرائيلية الإعتقال الإداري للشيخ وجيه قواس 39 عاماً من قلقيلية وذلك للمرة الخامسة على التوالي .
- جددت المحكمة العسكرية في عوفر الإعتقال الإداري للشاب عدنان نعيم عبيد الله 30 عاماً من سكان مخيم الدهيشة لمدة ثلاثة شهور وذلك للمرة السادسة على التوالي .
- مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سالم فترة الإعتقال الإداري للشيخ بسام السعدي من مخيم جنين لمدة 3 شهور .
- الاعتقال الاداري لمدة 3 و 4 شهور على كل من ثائر منصور ورامي جوابرة من طولكرم والعروب .
- جددت سلطات الإحتلال الإعتقال الإداري للمرة الثامنة للأسير اسماعيل شكشك من رفح .
- في منتصف سبتمبر جددت المحكمة العسكرية الاسرائيلية الخاصة بالمعتقلين الإداريين في سجن النقب الصحراوي الاعتقال الاداري لـ14 أسيرا منهم مجدي رجب أبو الهيجاء من جنين 3 شهور وهو معتقل إداريا منذ عامين ..
إعتقال ثلاثة صيادين :
- في الرابع من سبتمبر اعتقلت قوات الإحتلال ثلاثة صيادين فلسطينيين في ميناء مدينة رفح بقطاع غزة وهم : ابراهيم وايمن خليل البردويل ومحمد النجار واقتادتهم الى جهة مجهولة .
إعتقال جريح :
حاصرت قوات معززة من جنود الاحتلال منزل المواطن عادل الزعتري في الخيل وهو أحد رجالات المقاومة الفلسطينية والمطلوب لسلطات الاحتلال منذ ثلاث سنوات ووقع اشتباك مسلح بين الزعتري الذي اصيب بجروح خطيرة قبل اعتقاله وقوات الاحتلال اسفر ايضا عن اصابة جنديين احتلاليين نقلا على اثرها الى المستشفيات الاسرائيلية .
في الثامن والعشرون حاصرت قوات الإحتلال مستشفى الرازي التابع للجنة أموال الزكاة في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية واحتجزت من فيه لعدة ساعات واعتقلت المواطنين محمد مصطفى أبو الرب (23عاماً) الذي يعمل على مرتب حفظ النظام، أثناء تواجده على رأس عمله في مستشفى الرازي في المدينة، ومروان إبراهيم أبوعلي (20عاماً) وهو احد الموظفين في المستشفى.
قافلة شهداء الحركة الأسيرة تمضى وشهيدان خلال سبتمبر وبذلك يرتفع عدد من إستشهدوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى 173 شهيداً منهم 35 نتيجة الإهمال الطبي و69 شهيداً نتيجة التعذيب و69 نتيجة القتل العمد بعد الإعتقال ، ومن هؤلاء 51 شهيداً خلال إنتفاضة الأقصى منهم 45 شهيداً قتلوا عمداً بعد الإعتقال وشهيد واحد نتيجة التعذيب و5 شهداء نتيجة الإهمال الطبي ، ويعود إرتفاع عدد من قتوا بعد الإعتقال إلى سياسة الإغتيالات والتصفية التي أقرتها و إنتهجها ولا زالت قوات الإحتلال وبشكل متصاعد وممنهج ضد شعبنا عامة منذ بدء إنتفاضة الأقصى ، وهذا يعتبر إرهاب الدولة المنظم .
إستشهاد أسير في معتقل مجدو :
- مساء السادس عشر من سبتمبر استشهد الأسير فواز البلبل نتيجة الإهمال الطبي والمماطلة المتعمدة في علاجه ونقله الى المستشفى حيث اصيب بجلطة دماغية وتوفى بعد ساعتين وقبل ان ينقل الى المستشفى، وفي تصريح صحفي استنكر وزير الأسرى والمحررين هشام عبد الرازق وفاة الأسير البلبل وقال أنها تأتي ضمن سياسة الإهمال الطبي المتبعة من قبل ادارة مصلحة السجون ، كما وناشد الأخ ماجد ابو شمالة أمين سر جمعية حسام المجتمع الدولي لتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة أسباب استشهاده ، كما واعتبرت منظمة أنصار الأسرى الإهمال الطبي للأسرى جريمة حرب وحملت سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد بلبل ، والأسرى يعلنون الحداد العام على زميلهم الشهيد .
- إستشهاد أسير آخر بعد اعتقاله بعشرة أيام :
وفي الثالث والعشرون من سبتمبراستشهد الأسير فلاح حسن نعيم مشارقة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي متأثرا بجروحه في مستشفى إسرائيلي عقب إصابته قبل عشرة أيام وكان مشارقة قد أصيب بجروح خطيرة في 14 أيلول الحالي عندما داهمت وحدة عسكرية إسرائيلية منزله في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم لاعتقاله وقالت مصادر فلسطينية عديدة إن الجيش الاسرائيلي قتل مشارقة بعد اعتقاله.
حالات مرضية صعبة وبحاجة إلى علاج :
- ناشدت أسرة المعتقل رامي مرشد طيراوي 16 عاماً من مخيم بلاطة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للعمل على إطلاق سراح ابنها بسبب إستمرار تدهور صحته وعدم توفر العناية اللازمة وهو يعاني من إصابة تسببت في تفتت عظام قدمه اليمنى ، مشيرة الى ان الجيش اعتقله من داخل سيارة الإسعاف لدى عبورها حاجز حوارة وهي في طريقها لنقله لرام الله للعلاج وهو موجود الآن في معتقل النقب الصحراوي رهن الإعتقال الإداري .
- وجهت عائلة المعتقل خليل زياد محمد بشارات من طمون في محافظة جنين نداء لكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية للتحرك والضغط على السلطات الإسرائيلية إجراء عملية جراحية لإبنها القابع في سجن مجدو وقالت العائلة أن وضعه الصحي في تدهور مستمر ويعاني من آلام في الجزء العلوي من قدمه اليمنى والأعضاء التناسلية إضافة لآلام شديدة نتيجة وجود شظايا رصاص في رأسه .
- ناشدت عائلة الأسير جواد اشتية 29 عاماً من قرية تل غرب نابلس المؤسسات الحقوقية للتدخل لدى سلطات الإحتلال لوقف التدهور الصحي لإبنها حيث انه يعاني من التهابات خطيرة في قرنية العين منذ بضعة شهور فيما ترفض ادارة سجن شطة من تقديم العلاج له ويعاني من ضعف البصر وهو معتقل منذ 25/10/2003 .
- الأسير نهاد نايف ابو شرخ من مدينة نابلس ووضعه الصحي سيء جداً حيث أنه تعرض لإصابة بالرصاص في الصدر والبطن واصابة في ركبته اليمنى واخرى في رجله اليسرى ويعاني من آلام حادة ومن نزيف في بعض الأحيان ولا يحصل من الطبيب سوى على المسكنات .
أبرز الأخبار المتعلقة بالأوضاع داخل السجون والمعتقلات :
- في الثاني من سبتمبر و في مؤتمر صحفي أمام خيمة الإعتصام بغزة أعلن وزير الأسرى والمحررين الأخ / هشام عبد الرازق عن تعليق الإضراب في كافة السجون بعد أن وافقت مصلحة السجون على تنفيذ معظم مطالب الأسرى ، وكان الأسرى قد بدأوا إضرابهم المفتوح عن الطعام يوم الخامس عشر من أغسطس .
ادارات السجون تماطل في تنفيذ الاتفاق المبرم مع الاسرى خلال الاضراب عن الطعام وتنفيذ تدريجي في بعض السجون
ان ادارات السجون ما زالت تماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مؤخرا بشأن المطالب الاساسية والفرعية التي حددها المعتقلون قبيل الاضراب المفتوح عن الطعام معربين عن تخوفهم من ان تكون الدعوات التي قطعتها هذه الادارات على نفسها مجرد سراب.
ففي
رسالة لهن قالت الاسيرات الفلسطينيات القابعات
في سجن الرملة ان مصلحة السجون الاسرائيلية لم تنفذ اي من بنود الاتفاق الذي ابرم
مع اللجنة الوطنية الاسلامية التي مثلتهن خلال الاضراب عن الطعام الذي كان قد بدأ
في 15/8 الماضي وتم تعليقه بعد 19 يوما بناء على وعود بتنفيذ مطالب الاسرى العادلة
، واضافت الاسيرات في رسالة لهن ان مطالبهن تمثلت بالغاء سياسة التفتيش العاري
وازالة الزجاج من غرف الزيارة وادخال كميات ملابس دون شروط، والسماح بالزيارة ما
بين الاسرى الذين تربطهم قرابة من الدرجة الاولى، وتحسين الطعام كما ونوعا والاتصال
الهاتفي مع الاهل.
وتابعت الاسيرات في رسالتهن انه بناء على اتفاق لتحقيق هذه المطالب، تم تعليق
الاضراب عن الطعام الا ان الاوضاع على ارض الواقع تزداد تدهورا على جميع الصعد.
واشارت الاسيرات الى انهن مازلن يتعرضن للمعاملة السيئة من قبل السجانين الذين
يقتحمون الاقسام دون سابق انذار فيما الزجاج لا زال يفصل بين غرف الزيارة ناهيكم عن
ان الطبيب لا يداوم في عيادته منذ شهر ونصف ، زد على ذلك مصادرة الملابس دون علم
المعتقلات وغير ذلك من الاجراءات التعسفية ، وحذرن من ان الاوضاع قد تنفجر في اي
لحظة.
وبعد الإفراج عنها من سجن الرملة الفتاة رتاب أصلان 18 عاماً تناشد العالم انقاذ الأسيرات الفلسطينيات وتؤكد ان حياتهن تفتقر للحد الأدنى من الإنسانية
وفي سجن نفحة
( 650 أسير ) تماطل في ارجاع ما تمت مصادرته من
اغراض وحاجيات تخص
المعتقلين هناك، فضلا عن استمرار العمال الجنائيين في العمل في المطبخ والمغسلة.
أفاد الاسرى في سجن نفحة ان ادارة السجن لم تغير من سياستها تجاه الاسرى
وانها لم تنفذ حتى الآن ايا من المطالب التي تقدمت بها الحركة الاسيرة في الاضراب
المفتوح عن الطعام الاخير، وانها «ادارة السجن» ما زالت تمارس فرض الغرامات المالية
على الاسرى والتي تتراوح قيمتها ما بين 300- 750 شيقلا وان هناك حوالي 8 غرف في
اقسام مختلفة في سجن نفحة هي الاقسام 13، 10، 4، 3 ما زالت محرومة من زيارات الاهل
والادوات الكهربائية والكانتين وان الاسرى المحتجزين فيها وعددهم 80 اسيرا قد فرضت
عليهم غرامات مالية وبنسب متفاوتة. وان الاقسام في سجن نفحة معزولة تماما
عن بعضها البعض ولا يوجد زيارات بينها لدرجة ان هناك اخوة لا يستطيعون رؤية بعضهم
كما هو الحال مع الاسير نائل البرغوثي الذي مضى على اعتقاله 27 عاما ويسمع بوجود
شقيقه الاكبر " عمر " في احد الاقسام في سجن نفحة لكنه لا يستطيع الالتقاء به او
رؤيته.
والأوضاع في سجن بئر السبع (500 أسير) قاسية للغاية، وأن مدير السجن أبلغ الأسرى ليلة 13/9 أن إدارة مصلحة السجون قد سحبت موافقتها عن كل ما تعهدت به من تلبية مطالبهم التي رفعوها خلال الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقال الأسرى، إن هذا القرار خطير للغاية ويعتبر مخادعة وتنصل من كافة التعهدات
والالتزامات التي تعهدت بها إدارة السجون الإسرائيلية خلال حوارها مع قادة الأسرى
في فترة الإضراب.
وفي
سجن ايشل القريب من بئر السبع أكد الأسرى ان
استئناف الاضراب امر وارد اذا لم تستجب ادارة السجون
لمطالبهم.
مماطلة في اعادة الاسرى المعزولين ان عشرات الاسرى المعزولين في عزل الرملة (الايلون) عزل ايشل + اوهلي كيدار/بئر السبع وعزل كفار يونا وعزل شطة و عسقلان ما زالوا في حال العزل رغم وجود اتفاق بارجاعهم الى الاقسام ، أما في سجن هداريم فقد اشار الأسرى ان ادارة مصلحة السجون ستشرع بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بعد انتهاء الاعياد الاسرائيلية ، و افاد الاسرى في سجن جلبوع ان ادارة السجن بدأت تنفذ وبشكل تدريجي بعض المطالب التي تقدم بها الاسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام، وانها تبدي بشكل ايجابي التعاطي مع العديد من مطالب الاسرى، وقامت بزيادة وقت الفورة واعادت لهم الاجهزة الكهربائية .
جدران الفصل الإسمنتية تمتد لتفصل ما بين الأسرى في معتقل النقب
- الأسرى في معتقل النقب اعادوا ثلاث وجبات طعام متتالية منتصف سبتمبر فيما امتنع زملاؤهم عن الخروج الى مرافق العمال ويأتي هذا الاجراء كخطوة من برنامج تصعيدي ضد ادارة المعتقل في حال لم تتراجع عن بناء الجدار العازل بين الاقسام حيث شرعت ادارة المعتق بإقامة جدراناً إسمنتية عازلة داخل أقسام المعتقل .
وقال الاسرى في بيانٍ لهم " ان
إدارة السجن بدأت بإقامة جدران إسمنتية بارتفاع 8-9 أمتار بين أقسام السجن وأجنحته
المختلفة، ضاربة بذلك عرض الحائط بكل قرارات التهدئة والمفاوضات الجارية ما بين
قيادة الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون، لتبدأ بذلك خطوة تصعيدية غير مسبوقة ضد
الأسرى والمعتقلين في هذا السجن".
واكد الاسرى في بيانهم أن إقامة الجدران
العازلة بهذا الارتفاع بين الأقسام، يعد بمثابة سجون صغيرة معزولة داخل السجن
الواحد، مشيرين إلى أن الشمس لن تصلهم إلا بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً ،
بالإضافة إلى حجب الهواء والرؤية.
وقال الأسرى ، إن الجدار يسبب مضاراً للأسرى أبرزها: قيام إدارة السجون بتركيب أجهزة تشويش على الجدار لمنع الأسرى من التحدث بالهواتف، وهذه الأجهزة سبب رئيس لأمراض السرطان، منوهين إلى أن الجدران تمنع الضوء والهواء، خاصة أن معتقل النقب في قلب الصحراء، وإغلاق السجن بجدار يبلغ 9 م، يحجب الهواء عن الأسرى، ويؤدي إلى ارتفاع الحرارة بشكل كبير داخل خيام الاقسام، كما يؤثر على العينين، لأنه يحجب الرؤية عن الأسرى.
شـهادة أسـير :
أدلى الأسير يوسف سهيل أبو زنط 29 عاما من نابلس والمعتقل في سجون جلبوع بشهادته
أمام محامية نادي الأسير حنان الخطيب التي تمكنت من زيارته في السجن، تحدث فيها عن
رحلة عذاب قاسية تعرض لها خلال اعتقاله واستجوابه.
وكان الأسير أبو زنط اعتقل
يوم
19/5/2004 عندما داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزله في مدينة
نابلس ، وكان أبو زنط يعاني من آثار عيارات نارية اخترقت ظهره واستقرت في بطنه
أصيب بها يوم 16/2/2004 ، وقال أبو زنط "أخبرت أفراد الجيش لدى اعتقالي بأنني
مصاب وان تقييد يدي للخلف يسبب لي ألماً، ولكنهم استغلوا ذلك، فرموني في ارضية
الجيب
العسكري ووضعوا أقدامهم فوقي ولم يكفوا عن ضربي بأعقاب بنادقهم وركزوا ضربهم على
مكان الإصابة " ، وأضاف "نتيجة الضرب بدأت أتقيأ وأصبحت خائر القوى وطلبت أن
يعرضونني على طبيب فرفضوا، ولدى وصولنا معتقل المسكوبية بالقدس جردوني من ملابسي
وهددوني باعتقال أفراد عائلتي وهدم منزلي وشتموني بأحط الشتائم، وشبحوني على كرسي
بعد
تقييد يدي إلى الخلف وتقييد قدمي بالكرسي، ويضاعف من ألمي إصابتي السابقة
ونتيجة الضرب الذي تعرضت إليه طوال الطريق من نابلس إلى القدس، واخذوا بشد القيود
وشعرت بان يدي تتمزقان وتنزفان دماً، وسط استمتاع المحققين بذلك".
وتابع أبو زنط
"تقيأت
دما بسبب نزيف داخلي أصابني، فأرسلوني للزنزانة ثم أعادوني للتحقيق واستمر
الوضع على هذه الحال 15 يوماً: تحقيق وضرب وأكل سيئ جداً لا يصلح للآدميين" ، وأوهم
المحققون أبو زنط بان التحقيق معه انتهى فأرسلوه إلى غرف يديرها عملاء لهم متسترين
بثياب الوطنية وهناك مارسوا عليه ضغطاً وضربوه بحجة انه عميل لا يريد أن يخبرهم عن
نشاطاته خارج السجن.
- اشتكى اسرى فلسطينيون من توجيه ضباط وحراس من سلطة السجون اهانات مقصودة لهم في سجن نفحة خلال اضرابهم عن الطعام ووفقاً لأقوال الأسرى والذي قضى بعضهم اكثر من عشرة أعوام في السجون فإنهم لم يواجهوا طوال هذه السنوات مثل هذه المعاملة المهينة من قبل حراس السجون وادارة مصلحة السجون مثل ارغامهم على التعري وتفتيش الأماكن الحساسة وتقليد قفزة الضفدع والوقوف كالكلب عندما يتبول .
- ادارة سجن هداريم فرض غرامات مالية باهظة على جميع الأسرى ( 360 أسيراً ) بقيمة 21660 شيقلاً و تؤخذ من الكانتين الخاص بالمعتقلين ويعتقد انها جاءت كعقاب على الإضراب المفتوح عن الطعام والذي خاضه الأسرى .
محاكمات جائـرة
شهرياً تصدر المحاكم العسكرية الإسرائيلية عشرات الأحكام ، وكانت أبرز الأحكام العالية خلال سبتمبر كالتالي :
- حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن المؤبد 9 مرات إضافة الى سبع سنوات على المعتقل اسلام صالح جرار 31 عاماً من جنين .
- أواخر سبتمبر حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل عوفر على الأسير سامر عبد السميع احمد الأطرش من الخليل بالسجن المؤبد ثماني مرات .
- أصدرت محكمة احتلالية أمس حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات وخمسين عاما على الاسير حسام عدنان توفيق عادل (24 عاما) من بلدة كفرذان في محافظة جنين وهو معتقل منذ 25/9/2003 م .
- حكمت المحكمة المركزية في مدينة القدس، بالسجن المؤبد مرّتين على كل من ساجد أبو جلوس وعمار أبو جلوس، وهما من سكان القدس الشرقية.
- أواخر سبتمبر حكمت المحكمة العسكرية في سالم على الأسير طلال الباز 45 عاماً من قلقيلية بالسجن المؤبد .
- حكمت المحكمة العسكرية في سالم على الشاب مأمون اسماعيل ستوت من سكان مخيم نور شمس بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً ، وهو معتقل منذ 17/4 / 2003م .
- حكمت المحكمة العسكرية في عوفر على الأسير مراد ابو ساكوت 27 عاماً من بني نعيم لمدة 25 عاماً وهو يعاني من مرض السرطان .
- حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً على الأسير راسم عبد الرحمن حسين حمامرة 27 عاماً وهو من بيت لحم .
- أصدرت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، حكمًا بالسجن 20 سنة على زياد جبارين من مدينة أم الفحم بعد إدانته بمساعدة انتحاري فلسطيني اعتزم تنفيذ عملية في منطقة كركور. ولم تخرج العملية إلى حيز التنفيذ لأن أحد المواطنين لاحظ الانتحاري الفلسطيني فقام الأخير بالهروب من المكان.
- حكمت المحكمة العسكرية في سالم على المعتقل شادي صبري غنمة 19 عاماً بالسجن الفعلي لمدة 13 عاماً .
- أواخر سبتمبر حكمت محكمة عسكرية احتلالية بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً على الأسير مجاهد جمال المشني من بيت لحم .
اصدرت المحكمة العسكرية في سالم حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة مالية خمسة آلاف شيكل على الأسير محمد سمير هلال 23 عاماً من مدينة قلقيلية وهو معتقل منذ عام .
- حكمت المحكمة العسكرية في سالم على المعتقل أحمد فواز سوالمة 27 عاماً من سكان بلاطة بنابلس بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات وهو معتقل منذ عامين ونصف .
- حكمت مجكمة إحتلالية بالسجن الفعلي 10 سنوات على رجب سعد ابو خليفة 25 عاما من مخيم جنين وهو متزوج واب لطفلين .
- حكمت المحكمة العسكرية في حيفا على المواطنين نزار حسن وخالد سكران بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات و5 آلاف شيكل غرامة وهما من سكان كفر ياسيف .
- حكمت محكمة عوفر الإحتلالية بالسجن الفعلي 9 سنوات على الأخ حمد الله عباس نمر عليان 24 عاماً من رام الله وهو معتقل منذ أيلول 2002 م.
- أصدرت محكمة سالم العسكرية حكماً بالسجن 8 سنوات على المواطن محمد الحاج علي عباهرة 21 عاماً من بلدة اليامون وهو معتقل منذ 11/11/2003 .
الحكم على فتى :
- أواخر سبتمبر حكمت محكمة سالم العسكرية على الفتى وائل عنان مدني 15 عاماً بالسجن لفعلي لمدة 25 شهراً و6 آلاف شيكل غرامة .
الحكم 8 سنوات بحق أسيرة :
في الثالث والعشرون من سبتمبر حكمت المحكمة المركزية في مدينة حيفا بالسجن عشر سنوات، من بينها ثماني سنوات من السجن الفعلي، على وردة بكراوي، التي تبلغ الـ22 من عمرها وتسكن في قرية عرابة الواقعة في الجليل الغربي ، وأدينت الشابة بكراوي وفق لائحة الإتهام بتهمة الاتصال مع أحد نشطاء المقاومة الفلسطينية والذي كان من المقرَّر أن يقوم بتنفيذ عملية في متنزه البحر في مدينة تل أبيب في شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2002، لكن أحد رجال الأمن افسرائيلي الذين يعملون في المكان ألقى القبض عليه.
النائبان الأسيران البرغوثي وخضر :
- في الثاني من سبتمبر محكمة بئر السبع تقرر تمديد عزل النائب الأسير مروان البرغوثي لعام آخر ، و المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سالم تنظر بقضية النائب الأسير حسام خضر وتقرر تأجيلها الى 28/11/2004م.
إبعـاد :
في الأول من سبتمبر أبعدت سلطات الإحتلال أربعة أسرى من سجن حوارة جنوب نابلس الى الأردن وهم رسمي أحمد سالم محمود ومحمد حجير و ساطي محمد صبحي عبد الهادي بالإضافة لأسير رابع لم تعرف هويته .
متفرقات :
في العاشر من سبتمبر قوات الإحتلال الإسرائيلي تداهم مكتب النائب الأسير حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين والمعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ عام ونصف ، وقامت قوات الإحتلال بتفجير الباب الرئيسي للمكتب الكائن في عمارة كرسوع / بنابلس بالمتفجرات وتكسير الأبواب الداخلية ، وقامت بالعبث بمحتويات المكتب وتفتيش الملفات الخاصة بمشاكل ومراجعات المواطنين وتمزيق البوسترات الخاصة بالنائب خضر ومصادرة بعض الملفات والأوراق الخاصة .
- بتاريخ 29/8 استشهدت في مدينة نابلس المواطنة عائشة الزبن 55 عاماً بعد أن أضربت 12 يوماً عن الطعام تضامناً
مع الأسرى متأثرة بنوبة قلبية وهي والدة الأسير عمار الزبن المحكوم بالسجن المؤبد 27 مرة .
هدم منزل معتقل :
- أقدمت قوات الاحتلال على نسف منزل عائلة المعتقل عادل الزعتري بالكامل والمكون من طابقين يحتويان على عشر شقق سكنية.
والحريــة لأسـرى الحريــة